رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

98

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك
,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ضحك لزّام ؛ والله ما تفارقون عنا انا وهالتيس نموت ولا نمدح بعض
ضحك سلمان ؛ احلا شي بالحياه والله
ابتسم عزّام ؛ اتفق معكم
الوافي بهدُوء ؛ انا م اتفق
ناظره سلمان بإندهاش ؛ على وش؟ ما تتفق اخ وافي
ردّ عليه الوافي ببرود ؛ مدري حسيتهم يمدحونك وما اتفق مع مدحهم صراحه
رمى عليه سلمان الفنجان وكان باقي شوي من قهوته واعدمت جزء من لبس الوافي ؛ والله ما يغسل لبسي غيرك يا الحمار .. ماني متعب درّة القلب لعيونك
ارتكى بظهره سلمان على المركـى وبعناد ؛ تخسي اغسله .. بس توكل على الله وصوم عن حلفانك
قاطع عليهم لزّام اللي نطق بطلبه ؛ اقول الوافي دامك شاعر يعني الصدق ما لي بالشعر عشان كذا ما اعرفك السموحـه .. عطنا من شعرك وياليت تدندنها لان صوتك عذب على السمع اذا تكرمت
نطق عزّام بتأييد ؛ اي والله ياليت .. بس اذا عادي عندك اصورك
م راح انزله بس بحتفظ فيـه
ابتسم الوافي بخفـه ؛ ما تنردون والله وعادي خذ راحتك حتى لو تنشره ماعندي مانع بس بقول احد قصايدي بصوت القائي العادي ، ومابرد طلبك يالزّام لكن بغني لك كلمات قصيده معجبتني من اغاني الشعراء القدماء وبالفصيح اذا تأذن لي ؟
ابتسم لزّام ؛ ابد خذ راحتك المهم ننطرب على صوتك
ماثله عزّام الابتسامه بإرتياح وهو يفتح السناب ، ويصوّره بعد ما عطاه الإذن بتصويره
وبدا الوافـي يقول قصّة القصيـده اللي كتبها قبل لا يبدأ يلقيها بصوتـه
هذي طبعاً قصة وحده بيوم لقيتها مرسله لي قصة حياتها وكيف تأذت من عمها بعد وفاة ابوها وطلبت منيّ اكتب فيها قصيده ولما قريت قصتها وحسيت بمعاناتها طلّعت مني هالابيات ،
وبدا يلقيها تحت انصات مسامعهم وتركيز عزّام بتوثيق هاللحظـه " سنـاب "