,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'تعقدت حواجبها بضجر من رنين جوالها المتكرر
سحبته من شنطتها وشافت ان المتصل رقم غريب ما عطته اي اهميه كونها معتاده على ان الارقام الغريبه تزعجها عادةً وعطته مشغول
كانت بترجع جوالها لشنطتها الا ان الاشعار اللي وصلها اجبرها تفتحه كون الاشعار جاها من التويتر وخصوصاً المشهور اللي حاطه لتغريداته تنبيه لانه على مودها ويعجبها
دخلت ومقصدها تغير من مودها شوي مرت على تغريداته الاخيره واللي انشغلت عنهم بالفتره الاخيره وهي تقراهم ليمّا طاحت عينها على تغريده من يومين منزلها وعليها ضجه كبيره كانت بتسوي لها سكيب كون بدايتها تعزيه الا ان الاسم اللي قرته اجبرها تكمل قراءة التغريده غصب
شهقت بصدمه اول ما قرت الخبر واللي كان محتواه تعزيه لأحد رجال الاعمال المشهورين بوفاة زوجته دققت بالاسم اكثر من مره وترجع وتزيد وتقراه وهي تتمنى ان فيه تشابه او غلط الا انه نفس الاسم اللي في بالها
تحديداً اسم ابو شفق تؤام روحها وصديقتها وكل شي بحياتها رائد ال سلطان
نزلت تحت للردود تقراهم وتوضّح لها سبب الوفاه واللي كان ناتج عن حريق
بدت تعلى شهقاتها اكثر واكثر واطرافها بدت ترجف خوفا
على شفق من بعد ما تبين لها ان البيت احترق بالكامل
ابتلعت ريقها بغصه وهي تنطق بخوف كبير ؛ لا ياربي شفق لا
مرت على الردود مرور سريع تبحث عن اي معلومه تخصهم بالاخص بأي مستشفى موجودين وبالفعل عرفت مكان تواجدهم قفلت جوالها سريع واستأذنت بالخروج من المدرسه لظرف طاري رفضو خروجها بالبدايه لكن حالتها وشكلها اللي يوحي للإنهيار جعلهم يسمحوون لها بـ الإنصراف ,
,
,
تململت وهي حبيسة عالمها الحزين واللي من تطلع من هالعالم وتقابل الناس تمثل قد ما تقدر انها سعيده ،
لكن وين السعاده وهي تحس بنقص كبير كيف لا وهي اللي فقدته جزأ لا يتجزأ منها بالاصح عالمها بأكمله ، عالمها اللي صنعته لنفسها من نشأتها على هالدنيا
حُبها وسلوة حياتها تكمن فيه ، الشي اللي تلقى نفسها فيه قفازين وتضرب فيهم وكأنها تتبادل الحب والسعاده معهم
ابتلعت غصتها وهي تتحسس ذراعها اللي خانتها وضعفت بعمر تسعة عشر وهمست بنبره مكتومه ؛ كنتي قوتي وجزئي الاكفى واليوم انتي ضعفي وسر حزني واقوى خساراتي
اطلقت تنهيده طويله تعبّر عن حزنها المكبوت وهي تضرب على يدها بقهر ؛ ليه طعنتي ثقة سنيني ليه خذلتيني بنص الطريق ، ليه هدمتي احلامي معاك!
ليه !!
ضحكت بسخريه وهي تبعد بعد ما حست بإحمرار ذراعها وهمست بحسره ؛ وكأنك تفهمين
سحبت من بين صورها المبعثره وقت ما كانت اقوى لاعبة ملاكمه وكل تفاصيلها المحفوظه بالصور ، صورتها ببداية إنطلاقتها بأول بطوله لها تحديداً وعمرها ثمان سنين وهي ماخذه السلسله الفضيه تحديدا حصولها على المركز الثاني بيومها رغم انه مو بالاول لكن كان عندها شي عظيم وبدايه قويه وكانت سر فخرها بذاك الوقت ابتسمت بحسره وهمست بغصه؛ اه ي سنيني الاولى ليتك ترجعين
تركت الصوره من بين ايديها وهي تنسدح على الارضيه وتكور نفسها على بعض
بإستسلام لحزنها اللي سكن داخلها لحتى كبر وصارت اثاره مبينه على ملامحها ماعاد تقدر انها تسيطر عليه او تخفيه
انفتح الباب وقتها وقامت بإرتباك بمحاوله انها تخفي الاثار اللي بقت من زود حزنها الا انه ما عاد يمديها تخفي وتبيّن العكس ابتسمت بألم ونطقت بصرخه مُوجعه؛ كبر نقصي ياخوي وبانت اثاره ماعاد لقوتي طاقه تحمله
انسحب لناحيتها بعد ما لامس وجعها بداخله وهو يجلس على يمينها ربت على كتفها بلطف؛ اذا ما عاد بقوتك طاقه تحمله ، اسمحي لي بحمله عنك على اكتافي؟
ابتسمت رغم وجعها وهي تقوم وتستند على كتفه
ليحاوطها بذراعه عمّار ويكمل بنفس النبره ؛ والله ان اكتافي فداك وعمري كله بعد
ما تنضامين وانا موجود ي دانه ، ولا تحملين الحزن والضيق وانا باقي فيني نفس
احمله بدالك ، وش فايدتنا اخوان اجل؟
ابتسمت بهدوء وإبتعدت عنه وهي تنطق ؛ ما كفاك شايل هم دوله وشعب تبي تشيل همي انا؟
عمّار بهدوء ؛ هم الدوله وشعبها واجب عمل ، لكن انتي وهمك واجبي
دانه بهمس إمتنان وهي تجمع صورها وذكرياتها المبعثره؛ اذا انت واجبك همي ف انا واجبي كأخت ما ازيدك فوق همك همُوم
عمّار ؛ ما رضيتي اشيل همك على الاقل خليني اساعدك؟
دانه برفعة حاجب ؛ عبالك بقولك لا ؟
عمّار بضحكه خافته؛ هذي اللي والله م ينتبرع لها بشي م تقول لا
دانه اللي ضحكت من اعماق قلبها على شكله المنزعج ؛ خلك قد الشي والا لا تقدم عليه
عمّار وهي يجمع الصور معها ويدخلهم بالبوكس ؛ قده وزود
دانه وهي تحط اخر صوره بالبوكس وتقفله ؛ اقول عمّار
عمّار رفع نظره لها ؛ لبيه يالدانه
دانه بنبرة تردد ؛ هُمام صديقك بالعاده عنيد؟
عمّار بتعقيد ؛ واكثر من ما تتصورين ، بس ليه تسألين عنه؟
دانه ؛ عرفت انه خاطب بنت خالي صح ؟
عمّار ؛ ايه قالي ، بس شفيه؟
دانه ؛ بنت خالي ما تبيه ورفضته لكن معنّد وراكب راسه الا يتزوجها بالغصب وهي ياويلي عنها من يومها وهمها هم حتى ضحكتها مسروقه
عمّار تنهد بعمق ؛ الله يهديه بس اللي اعرفه دامه قرر شي مستحيل يتراجع عنه حتى يحققه
دانه بكره ؛ حتى لو انه على حساب غيره؟
عمّار ؛ مايهمه ولا همه وبعدين فيه شي واحد هُمام م يعنّد من فراغ الا اذا فيه احد دايس له على طرف ، وعلى حسب ظني فهي مسويه شي غلط بحقه؟
دانه ؛ الصراحه ايه بس البنت وش ذنبها كبرت وعرفت انها ماتبيه الواحد يتغير ما يضمن الظروف
عمّار ؛ اجل لها الله ما بيدنا شي وهُمام اللي بيواجهه بيخسر يعني لا تحاربه لانها بتخسر اكثر من انها تفوز عليه
دانه تنهدت بعمق وهي تحط البوكس مكانه ؛ الله يكون بعونها ما طاحت الا بيده هو
عمّار بهمس وهو يقوم ؛ اختبارها وان شاء الله تجتازه بدون خسارات قويه
دانه بتساؤل ؛ بتمشي؟
عمّار وهو يفتش جواله ؛ عندي اختبار ولازم اعديه بدون اغلاط
دانه ضحكت بخفوت ؛ عرفت اللي وراه
عمّار بنفس الضحكه ؛ ومن غيره عقيدنا العنيد، يلا سلام
دانه ابتسمت ؛ بحفظ ربي
تركت اللي بيدها على صوت رنين جوالها انسحبت له بهدوء
ارتفعت حواجبها بذهول وإبتسمت بمكر ؛ تجاهلتي مكالمتنا وقفلتي بوجيهنا كثير والحين متصله علينا؟
موتي بغيضك ي اماليوه م برد عليك
حتى لو اعذارك مقنعه ومعك اسبابك ما يضر لو احرقنا قلبك شوي
انفصل الاتصال لكم ثانيه ورجعت تدق للمره الثانيه
ابتسمت وهي تكمل ترتيب بعثرتها ؛ ياما بتنتظرين بعد ياما
انفصل الاتصال للمره الثانيه ودانه تنتظرها تتصل للمره الثالثه لكن ما رجعت اتصلت ابد التفت عليه دانه بصدمه وقهر بنفس الوقت ؛ ي كرامتها اللي م تسمح من رنتين!
طب دقي يمكن الثالثه نرد لكن لا والله ولا بتدق حتى ام كرامه طب زعلانه مني والغلط راكبني من راسي لساسي لكن نتغلى شوي عطينا وجه نكمل تغلي ياهادمة اللذات
ثواني والتفت على فتحة الباب شهقت بربكه وهي تغص بريقها اللي بلعته بصدمه ؛ آماليا!
آماليا بتحديق وهي رافعه حاجبها؛ طلعتي متعمده م تردين وانا اقول ما سمعت!
دانه وهي تصد ؛ تعمدنا مثل ما تعمدتي ، لكل فعل ردة فعل!
آماليا ؛ على الاقل معي حق!
والا ناسيه خطتك الغبيه؟
دانه بتعقيد ؛ خطتي كانت بتمشي صح لولا غبائك يا ست آماليا!
احد قالك هاتي الرجال وخليه يجلس معك وقدامه؟
آماليا؛ هذي خطتك! بتنكرينها بعد! ,
دانه ؛ م انكرت وللحين وراها وعارفه بنجاحها !لكن انتي نفذتيها بشكل غلط ! قلت لك هاتي الرجال واجلسي قباله؟
آماليا ؛ اجل؟ وبعدين اذا جلست شفيها؟
دانه ؛ خطتي كانت تأثرين عليه وتوضحين له انك مرتبطه بغيره مو انك تاخذين رجال وتمثلين معه قدامه!
عبالك بيسكت او يبعد عنك لا حبيبتي !
راح يكسر راسك وراح يسوي اللي يبيه
آماليا جلست بقهر ؛ وش دراني انه بيصير كذا عاد
وبعدين انا فهمت خطتك كذا وش اسوي!
دانه ؛ والله مشكلتك يا بنتي
آماليا ؛طب وش اسوي بعد م زدت الطين بله!
دانه ؛ مالك الا ترضين فيه وتنسين صاحب السواره ، وبعدين ليه موقفه حياتك على شخص مجهول!
هُمام ما ينعاب ويمكن تلقين سعادتك وراحتك معاه!
آماليا بنبره ضُعف ؛ وقلبي يا دانه؟
دانه ؛ قلبك متعلق بوهم ماينعرف عنه لا اسم ولا عنوان!
وماينعرف اذا هو متزوج وعنده عيال اولا !
انتي متخيله فوق جهلك بكل ذا مانتي ضامنه اذا هو حي او ميت !
آماليا عضت شفايفها بقهر كل اللي تقوله دانه مقنع وصحيح بس مين يقنع قلبها ومن يفهمه انها تلحق ورا وهم ناظرت بدانه بنظرات خاليه من اي تعبير وهمست بهدوء ؛ صح اجهل كل شي يخصه ، لكن فيه شي اعرفه ومتأكده منه اني ما احب هُمام ولا ابيه بإختصار
دانه هزت اكتافها بعدم إهتمام ؛ كيفك ، بس ترا حب ضد هُمام خسرانه
آماليا برفعة حاجب ؛ الله والثقه من وين هالكلام؟
دانه ؛ من اخوي اللي يعرفه اكثر مني ومنك!
قال اللي يدخل معه بحرب خسران لان محد يتجرا اصلا ويصير ضده
آماليا ؛ عشتو! يخسي
دانه ؛ اوف اوف ي واثق؟
آماليا بنبره ثقه ؛ يحق لي وازيدك من الشعر بيت اول خساراته بتكون مني والايام بتثبت لك كلامي
اذا هو ما تعود يخسر ف انا مو اقل منه ومستحيل اسمح بخسارتي منه!
دانه ؛ بالتوفيق اجل بحربك
آماليا بذهُول ؛ حربي؟ ليه م بتكونين معي؟
دانه هزت راسها بالنفي ؛ لا يختي وش حادني احارب انا ماحاربت نفسي تبيني احارب رجل ما يخسر !
آماليا ؛ خوافه!
دانه ؛ المسأله مش مسألة خوف المسأله تضيع وقت بحرب خسرانه ومالي مصلحه فيها غير انو الموضوع زواج ابسط من انك تعادين رجال عشانه ، لو تجلسين وتصارحينه وتفهمينه موضوعك اتوقع بنفسه راح يتخلى عن الزواج ويتركك بحالك
آماليا هزت راسها بإعتراض على الفكره ؛ مستحيل
دانه بعدم اهتمام ؛ اللي تشوفينه
طلعت آماليا من عند دانه بعد ما فقدت الامل انها تساعدها وعلى طلعتها صادفت عمّار اللي لابس زيه العسكري بينزل شاف شكلها اللي يوحي للانزعاج ونطق بهدوء ؛ مُسيتي بالخير يابنت الخال؟
آماليا نطقت بسرعه على نزلتها مع الدرج بدون لا تناظر فيه ؛ مُسيت بالنور
تركته وطلعت على طول امّا عمّار ناظرها بعدم اهتمام وطلع خلفها لشغله ,
,
عمّار .
عمره 27 سنه بعمر هُمام تقريباً
صديق هُمام ويشتغل تحت امرته بالمعنى رتبته '' رائد '' الا انه يد هُمام الاولى ومميز عنده كثير
اخو دانه وقريب منها حيل لو احتاج انه يرخص نفسه عشانها ما يقصر عنده الاولى وم بعدها احد
انسان هادي جداً مُسالم لابعد حد بس لاحد يغلط عليه م بيسلم منه
وسيم ووسامته مُلفته للعين
عيونه ذات لون عسلي فاتح برموش كثيفه
شعره بني قصير مختلط اسفله فاتح وعاليه غامق
بشكل مُلفت
بعوارض كثيفه باللون البني المميز
يحب بنت بينه وبين نفسه شافها مره وحده بحياته وقدرت تسرق قلبه من وهله بس للاسف ما يعرف عنها شي بس يتذكر موقفها اللي شافها فيه وللحين من يطري عليه هالموقف يبتسم من اعماق قلبه عليها .
,
,
,
استندت على حافة العامود وانجذبت للارض بشكل مُوجع ناظرت كل شي حولها بصمت وملامح جامده وكأنها معدومه من المشاعر والاصح انّ المشاعر تزاحمت داخلها وما قدرت تطلعها او تعبر عنها من هول الصدمه اللي اجتاحتها
ضعيفه لدرجه ما تقدر تقاوم كل هالحزن والمصايب اللي تحل عليها وحده ورا الثانيه بدايه بتغيير اخوها ونهايتها بموت امها اللي تحس بحاجتها الماسه لها كيف بتعيش بدونها وكيف بتكمّل حياتها وهي يتيمة ام
ابتلعت غصتها بداخلها
بالجهه الثانيه وبنفس المكان العيون اللي تراقبها بصمت وتتوجع لتوجعها وكأنها لامست عمق الألم داخلها
زفر بضيق ونطق بهمس خافت ؛ كسيره جناح مقيوده شقى
الله يكون بعونك ي الشمعه المطفيه
فز بخوف والتفت بإنزعاج على الصوت اللي صدر من خلفه واللي اشبه بالصراخ وبإسم واحد ؛ شففففق
تعقدت حواجبه بغرابه من لمح الشخص اللي صدر منه الصوت واللي كان عباره عن فتاة ونطق بسخريه وهو يرمقها من فوق لتحت بعدم إعجاب ؛ عديمة حياء وقليلة ذوق!
وسرعان ما اعتلت حواجبه بذهُول من توقفت امام من شلعت قلبه وهي تخفف نبرتها بخوف مكرره الاسم اللي انطقت صارخه فيه من كم ثانيه ؛ شفق حبيبتي شفيك؟ وش صاير لك؟
عقد حاجبه بعدم تصديق وسرعان ما ارتسمت على ثغره ابتسامه طفيفه لمعرفته بإسم سارقة قلبه ونطق بصوت هادي بعد ما تأمل الاسم بداخله؛ وي محلا الاسم وصاحبته
رجع انظاره لهِيام وهو يهز راسه بعدم رضى من ناحيتها من الوهله الاولى؛بس ياشين اسلوب صاحبتك
ابتسم بإستنكار لكلمته ورفع حاجبه بحلطمه على نفسه؛ وانت على طول حكمت انها صاحبتها يمكن تكون اختها قريبتها!
ي شينك وانت مسوي نفسك قافط الوضع ي لزّام!
تم يناظر كل تحركاتهم من بعيد لين قامت شفق بمساعدة هيام وهي ساندتها
انسحب بهدوء راجع لبيته بالنسبه لليوم معرفته لإسمها كثير عليه
امّا عند هيَام اللي فقدت الامل بأن شفق ترد على تساؤولاتها الكثيره حتى فقدت الامل انها تتكلم بحرف واحد ما زالت صامده وساكته وتناظر للفراغ بصمت قاتل
سحبتها معها وهي تتوجه فيها لأقرب دورة مياه يكرم القاري
غسلت وجهها وملامحها الذابله بكفوفها وهي تجففهم لها بالمناديل وترميهم
ناظرت فيها نظرات مطوله وهي مازالت على صمتها وحتى انفاسها يلا تحس فيهم وتسمعهم تنهدت بوجع على حال صاحبتها اللي انقلب ما بين يوم وليله
سحبتها معها للخارج واتجهت لجلسات الانتظار وهي تجلسها
وتجلس جنبها بمسافه بسيطه
حاوطت عنقها بذراعها وسحبتها وهي تحط راسها على فخذها بهدوء
مسحت على شعر شفق بهدوء وهي تقرا عليها بعض الايات لعلها تريح داخلها وتشرح صدرها
جلست تكرر ايه معينه { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } .
بعد ما حست بشفق بدتت تتجاوب معها وتحرك شفاتها وهي تحاول تنطق بتمتمه لمّا نطقتها بصريح العباره؛إنا لله وإنّا إليه راجعون
كررتها اكثر من مره ليمّا حست بعمق مصيبتها وصعبها على قلبها وهمست بوجع؛يارب منك القوه اجبرني
ابتلعت غصتها هيام على حالها وبدت تقرا عليها اكثر واكثر وبصوت مهزوز مكتوم متقطع لكن تحاول بكل الطرق الممكنه انها م تضعف قدامها اكثر وضغطت على نفسها اكثر واكثر ليمّا رجع لصوتها توازنه
شفق اللي ظلت تتمتم وتدعي بصوت خافت ارتخى كل جسدها النحيل على فخذ هيَام وغمضت عيونها بتمثيل للنوم منعاً من اسأله قد تُودي لإنهيارها
سندت هيام راسها على الجدار وهي مازالت تمسح على راس شفق بحنيه؛يارب مالها عون غيرك اجبر كسرها وقوي قلبها ومدها بالصبر العظيم ,
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Misterio / Suspensoللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...