,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ارتفعت نظرات الدكتُوره لها تُصدم سـاره من شافتها !
تقابلها ضحكه من سُعاد تستكمل ؛ اسفـه لو خوفّتك بس ما صدقت عيني الاسم وكنت حابه اتأكد انك نفسها
التقطت انفاسها ساره بتوتر ؛ ما فيني شي يخوف صح؟
هزّت راسها سُعاد بـ " لا " ؛ حيّاك اجلسي ، اخبارك ماعاد لك حس اختفيتي من الديره ولا عاد شفناك
قالو لي انك تزوجتي وجيتي الرياض بس ما صدقت لأني..
قاطعتها ساره اللي خمّنت كلامها الباقي واللي راح تذكر فيه اهلها ؛ لا محد منعني بالفعل زي ما سمعتي تزوجت وانتقلت لهنا ، انتِ شلونك؟
ما شاء الله حققتي حلمك وصرتي دكتورة نساء؟
ابتسمت سُعاد ؛ نحمد الله على فضله ، ما لحقت ابارك لك بزواجك ولا احضره لكن لعله مكتوب لي ابشرك وابارك لك مرّه وحده
ناظرتها ساره بتوتر تسترسل سعُاد بإبتسامه ؛ مبرُوك زواجك ، ومبرُوك حملك الله يتمم لك على خيـر
تحتاجين بعض العنايه والتوصيات لكن اجمالاً وضعك سليم ، بس احتاج اعملك بعض الفحوصات للتأكد اكثر من وضع الجنين الصحي
خصوصا انه اول حمل لك وبعد ثمـان سنوات من زواجك فيه تخوف طبيعي على وضعك
ناظرتها ساره بتوهان ما استقبلت خبر حملها بشكل طبيعي تحس ان اللي تسمعه يفوق طاقتها الاستيعابيه ؛ انتِ متأكده اني حامل !
ناظرتها سعُاد بحيره ؛ اي متأكد ، شفيك ما انتِ مستوعبه!
هزّت راسها ساره بـ " لا " ؛ احس مصدُومـه ما كنت مخططه لهالشي !
ابتسمت سعُاد بغرابه ؛ لك ثمان سنوات متزوجه وللحين ما خططتي لهالمرحله ما تحسين اللي اسمعه منك غريب !
تجاهلت ساره انها تعلق على كلامها تغيّر محور الموضوع تماما ؛ وش الفحُوصات اللي احتاج اسويها عشان تشوفين وضع الجنين؟
علمتها سُعاد بالمطلوب وخرجت ساره بورقه فيها كل التحاليل المطلوبه سوتها وطلعت وما فكرت حتّى تنتظر النتايج ، صدمتها بحملها كانت لحالها محتاجه منها وقت للإستيعاب
انتهت طاقتها ولا فكـرت حتّى تعاود ادراجها للشركـه ، ركبت سيـارتها تتصّل على رئيسة القسم وتطلب منها الإذن لها بالانصراف واللي لبّت مطلبها من سمعت نبرتها ومن استرجعت حالتها وقت قابلتها
قفلت المكالمه وهي محتاره ترُوح ويـن !
المكان اللي بيسمح لها تجلس مع نفسها وتستوعب حالتها وما اخذتها سيارتها الا لحد بيت سلمـان
واللي ركنت سيارتها امامه تنزل ، تدوّر بعيُونها على الحارس تصوت عليه
حتى طلع لها بعد لحظات من غرفته الخاصـه تطلب منه بهدُوء ؛ افتح البوابه لا هنت
سوّى اللي تبيه بدُون تردد وهي رجعت تركب سيارتها وتدخلّها للداخل
تقفلت البوابه خلفها تنزل هي بدورها تقفّل سيارتها
تأخذ نسختها من مفاتيح البيت من شنطتها
ثم دخلت تشغّل الانوار ، يصدمها وجُود اثاث الصاله !
رغم ان عندها علم لكّن ما توقعت يوصل بهالسرعه
تبتسم وهي تتقدم بخطواتها لأجل تسلك طريق الدرج
ثم تراجعت خطواتها عن الصعُود من خلاله
تتوجه للمصعد ،تفتحه تدخل لبين اسواره
ياخذها للدور الثاني ثم انفتح تطلع منه
تشغّل نور الممر تسلك طريق غرفتهم
دخلت تترك شنطتها على السرير ، تدخل تغسّل يدها ووجها ثم طلعت تجلس على السرير بصمت ، تستند بظهرها على حافته يؤرقها التفكير بمسقبلها بوجُوده
اسقطت نظراتها على بطنها تبتسم بغرابـه ؛ المفروض افرح فيك .. بس عجزانه افرح شي داخلي غريب!
كاتم حتى شعُوري
تنهّدت ترفع راسها تستند تغمّض عيُونها لكن ابى النوم انه ينقذها ويداهمها
تردف بسخريـه على حالها ؛ اذا ابيك ما جيت واذا ما ابيك تداهمني بكل وقت .. الحين يعني عشان عرفت وضعي حالف ما تجيني !
نفضت راسها تشتت نفسها عن التفكير تقُوم تأخد جوالها من شنطتها
سقطت عينها على جهاز اختبار الحمل تسحبه وتحطه بدرج التسريحـه
ثم رجعت تجلس على السرير وبيدها جوالها
لحظات فقط حتى شعرت بجُوع شديد يهاجمها ورغبه عارمه بالأكل
تطلع من الغرفه تنزل بخطوات متسارعه من على الدرج
يخترق مسمعها صوت باب المدخل
يرتعب داخلها تعكس طريقها تهرب تتجمد ملامحها تستوقف اقدامها عن الحركه من اخترق صوته مسامعها ؛ سوير!
ابتلعت ريقها تلتفت عليه تنزل بخطوات متسارعه تعاتبه ؛ ليش ماعطيتني خبر انك جاي ارعبتني على الفاضي !
حسبت احد داهم البيت وانا فيه
ضحك على تفكيرها الغريب وتناسيها لوجُود الحارس ؛ موظف حارس بلوشي انا .. شفيك انتِ عقلك وين؟
نفضت اكتافها بعدم معرفه ؛ وش جابك؟
تأملها بهدُوء ؛ تغديتي اكلتي شي ؟
حطّت يدها على بطنها تهز راسها بـ " لا " ؛ كنت نازله عشان هالشي
ناظرها بصدمه يسخر من تفكيرها ؛ على اساس المطبخ مجهز ؟ مافيه شي !
سقطت نظراتها على الأكياس اللي بيده ؛ الله يبارك فيك ما انت زوجي بلوشي!
ابتسم بخفه يعطيها الأكياس واللي جايب فيها غداء له ولها ؛ الله يخليني لك مدري كيف بتعيشين بدوني
تجاهلته هاللحظه وهمها تشبع بطنها انسحبت من عنده تفرغ اللي بجوف الأكياس على الطاوله
ثم جلست تسميّ بالله تأكل
ناظرها بصدمـه ؛ عبريني يامدام!
التفت عليه تنطق بهدُوء ؛ حياك ما قلت لا تجي !
نطق بفتُور ؛ حسبالي بعد !
تقدم لحدها يجلس يشاركها الأكل وداخله فضُول حول اسباب جيتها هنا
يردف بهدُوء ؛ بما انك تحبين البيت وما تلقين راحتك الا فيه اسمعي مني وخلينا نسوي الزواج بأسرع وقت!
ابتلعت ريقها بصدمه تناظره بتوهان يداهم ذاكرتها حملها اللي تناسته والاصح اجبرت نفسها على تناسيه
تشُوف سلمان كيف يدوّر الاسباب لأجل يعجل زواجهم
ما يدري انها بتزّف له خبر بيحتّم عليها بدون تردد قبُول مطلبه
تأجل معرفته فيه لحتى يخلصُون اكلهم بهدُوء ؛ ماهو وقته اناقشك عليه .. ما تشوف كيف جوعانه
ابتسم بخفه ؛ بالعافيـه
مرّ الوقت وانتهوا من اكلهم وقامت ساره تلّم الأكياس بمساعدته حتّى فضى المكان
يرجعُون يجلسون على الكنب ، وساره تناظر سلمان وداخلها تردد بالكلام
ناظرها بهدُوء يسألها بإهتمام ؛ فيك شي ؟ بخاطرك كلام ودك تقولينه!
عضت على شفتها تحرر الحرُوف اللي بداخلها بدُون تردد وهي خايفه من ردّة فعله وبذات اللحظه متشوقه لها ؛ سلمان انا حامل!
انتفض قلبه يناظرها بصدمه ؛ هاه؟!
ساره بتضجّر ؛ اقولك حامل شفيك!
تلاشت صدمته يبتهج قلبه يضحك ثغـره يفز من مكانه يقُوم يحملها يحضنها يدُور فيها من فرحته ؛ انتِ حامل ؟ انا بصير ابّ معقوله!
يارب لك الحمد يارب لك الحمد
توقف ينزّلها امامه يناظرها وبعيُونه لمعه عجزت تنطفي ، وكأنه وصل لشي يتمناه
تناظر فيه بغرابه تسأله متعجّبه من وضعها ؛ فرحان؟ ليش انا عكسك ما فرحت!
انتفض قلبه يداهمه الحزن المفاجئ تنطفي لمعته ويتوّجع قلبه عليها؛ ليش ! وش اللي يخليك ما تفرحيـن؟
ناظرته بهدُوء ؛ احس مو وقته سلمان اتحمل مسؤوليته وانا جالسه اكّون نفسي وانمّي مشواري المهني
ماني جاهزه ابداً اربيّ
ناظرها بصدمـه ؛ شقاعده تقُوليـن؟ ماهو عائق ابداً عن تحقيق احلامك لا تصدميني وش هالتفكيـر!
ابتلعت ريقها بضيـق ؛ ما اعرف سلمان ما اعرف انا تشتت انا انتهيت
جلسّها على الكنب يجلس جنبها يمسك يدها يجبرها على النظر فيه يحاورها بليـن ؛ حاس فيك وحاس بمخاوفك وحاس قد ايش بيكُون صعب عليك لكن انا معك يا ساره
واذا مقصدك انه يسلب منك وقتك ووجهدك ما راح يصير هالشي بنجيب مربيّه تقُوم فيه بغيابك
قاطعته تهزّ راسها توضّح له؛ما اقصد بعد الولاده اقصد هالفتره ، انا مضطره اضغط على نفسي
انت شايف كيف كان وضعي وانا كنت اجهل وجُوده
كيف وانا بكون حريصـه عليه الحين
عن كم شي راح اتنازل!
انا بوضع صعب ياسلمَان
لمّا اقولك انا ماني مستعده انا فعلا ماني مستعده انا ادرى بنفسي ومستوى طاقتي !
تنهّد بضيـق واسترسلت ؛ لأول مره اتعرض للمحاسبه لأول مره اسلّم شغلي ناقص !
وش ينتظرني بعد من الإهمال بعد ما كنت الموظفه اللي يشيد فيها كل اللي تعامل معها
تعبانه سلمان ماني مستوعبه اي شي ، وضعي كل شي متعبني
ابتسم بضيـق ؛ مقدر اللي تمرين فيه لكن انتِ اقوى من ظنون نفسك مو بس ظنوني ، انتِ قدها ياساره حطي لك جدول عمل يتناسب مع وضعك الحالي
مو شرط تخلصين كل شي بوقت واحد
ناظرته تردف بسخريه ؛ على اساس العُملاء مستعدين لإنتظاري لا واحد ولا اثنين كثير ي سلمان!
هذا غير اللي انا مراكمتهم
تأففت بضجر يتأملها بهدُوء ؛ كملي تعاملك مع الاهم منهم وأجلي الباقي ، واذا ما رضو انسحابهم ماهو خساره لك هم الخسرانين
لكن لا تضغطين على روحك ولا تفكرين فيهم على حساب نفسك!
كل واحد فينا الله محمله على حسب طاقته لا تنهين طاقتك بوقتك الحساس
اخذت نفس وهي تحاول تستشعر كلامه وتقتنع فيه
رُغم انها على ثقه تامه ان كلامه كلّه صحيح الا انها اردفت بيأس ؛طيب وحالات نومي الغريبه!
كيف بنجز وانا بكل مكان بارد انام كأني ما اصدّق خبر
ابتسم سلمان وهو يتأمل ذُبول عُيونها لفتره ؛ نسوي لك جدول نوم سهله
اول شي مافيه سهر
من الساعه تسع لازم انتِ نايمه
واحس لو اكتفيتي من نوم الليل ما بتنامين كثير النهار
ميّلت شفّتها بضجر من وضعها؛ وظنّك ماسويتها!
سويتها ومانفع
مستحيل اكون بمكان بارد وما اغفي عجزت اقاوم اصلاً بدون شُعور احسه زي الإغماء
سلمان بهدُوء ؛ فيه بديل طيب
اجيك كل ساعه وبكذا نضمن انك ماتنامين
رمقته بنظراتها ؛ لا انت مقصدك تنشب لي مو تطيّر النوم
ضحك سلمان بخفه على ثقتها وسكت يتأمل سرحانها وسُكونها
كانت تحاول تستشعر النعمه اللي هي فيها
تحاول تستوعب الروح اللي بين احشائها تكبر وان حالتها ذي كلها بأسبابها
ابتسمت من دون شُعور ؛ يعني الحين كل النوم اللي انامه هو يجبرني عليه!
ابتسم سلمان لإبتسامتها يجاوبها ؛اظن اي
تأملها لثواني تداهم ذاكرته ركضتها من على الدرج يعاتبها بصدمه ؛ لحظه يامجنونه انتِ كنتِ تركضين وعارفه وضعك!
حدقت عيونها فيه ترفع حاجبها ؛ ما احب الحرص الزايد الله يعافيك ما صاير شي ، ولدي قوي مثل امه
شعر بنوع من الراحه وكيف كلامها يدّل على تقبّلها لحالتها يجاكرها ؛ لا مو على كيفك ليش ماهي بنت وتحضى بدلال ابوها!
ناظرته بقهر تفضح له نفسها وغيرتها ؛ هو ناقصه انا !
ما يكفيك البنات اللي حولك ومبسوطين بدلالك هالمره بنتي بتكُون سبب غيرتي لا والله
يكفي ايڤا وتُقى ويكفي مابي اقول خواتك عشان ما تزعل بس يعني الواحد له طاقه
ابي ولد ادلـله انا واخفف من الغيره عليك
لانه اكيد بيشغلني عنك فديته حبيبي
ناظرها بصدمه لان فعلته انتهت بأنه يكُون هو الطرف الغيُور ؛ لا والله من الحيـن حبيبي !
على كيفك انتِ وولدك؟!
الله يجعلها بنت واخذ حقي
تأملت ملامحه اللي تبدّلت وكيف اخذ الوضع بشكل جدي تعجز تكتم ضحكتها عليه ، تمسح على بطنها ؛ على ما يصير اللي تبيه انا وولدي بنتهى باللي نسويه
اسقط نظراته على بطنها يتجاهل كل شي ويفكر فقط بفكرة حملها ، الخبر السعيد اللي طرق على مسمعه وكان اسعد الناس فيه لكّن مخاوفها اهبطت من فرحته
يبتسم بخُبث قبل لا يجذب انتباهها ؛ خربتي علي فرحتي بحملك ، عشان كذا تجهزي للي بيجيك مني
ناظرته بغرابه تنصدم من اخذها على غفلها لحضنه وشدّ بإحتضانها لدرجه شوي ويكسر ظلُوعها
ضربت على ظهره بخفه تبيه يخفف لكّنه عاند تنطق بجمُود ؛ سلمـان ي شينك!
خفف من احتضانه لها يحررها ثم تأملها بهدُوء ، تسقط عيُونه على شفاتها يعجز يقاوم رغبته
يبتلع ريقـه قبّل لا يتجرأ انه يداهم هالشفايف بقُبله عمّقها حتّى شعر بتسارع نبضات قلبها
وانتفاض نبضات قلبه
يتبسم ظنّ منه انها تخدرت بسبب قُربه من سندت راسها على كتفه تغمّض عيُونها
لحظات حتى استوعب وضعها وان النوم رجع يغلبها من جديد بلحظات مباغته لها
تشعر فيـه من حاوط خصرها لأجل يحملها تفتح عيونها بصدمه ؛ هيـه وين ماخذني!
سلمان بهدُوء ؛ بوديك تنامين
فلتت نفسها منه ؛ شفيك من جاب طاري النوم زي الحصان انا !
اعترض على كذبتها يرجع يحتضن خصرها يشيلها، يصعد فيها للدور الثاني
تحت محاولتها ورغبتها بأنه ينزلها
لكنه ما ارتاح لين نزلها على السرير ؛ هنا مكان النوم ، نامي وارتاحي
اختفى عن انظارها تردف بإبتسامه ؛ توصيله بالمجان شكراً
انسدحت على السرير تسند راسها على المخده تتجاهل تغطية نفسها
يرجع لها بعض لحظات ،ينصدم انها غفت ونامت ؛ حصان اجل ليتك تشوفين نفسك
تقدم لحدّها يغطيها ، ثم طفّى الانوار يرجع لها ينسدح جنبها
وعلى ثغره ابتسامه عيّت تزُول يتمتم بعدم تصديـق ؛ بصير ابُو! انا سلمان بيصير عندي طفل يارب لك الحمد
كبرنا ياولد
ضرب على جبهته يشتت نفسه عن التفكير يعدل سدحته بحيث تُكون عيُونه مستقره عليها
ثواني حتى سقطت نظرته على بطنها
يرجع يبتسم ، يرفع يده يجعل منها تتسلل بدُون تردد وتلامس بطنها بدُون عائق
من دخلها من تحت بلُوزتها يبسطها على بطنها بخفـه ؛ هنا قطعه منّي بتكبر بجوف بطنك ، بتشاركني قلبك وبتخليني احبّها معك
ضحك بخفّه وهو يحتضن بطنها بكفوفه الاثنين وشُعور الفرح طاغي فيه
همس وهو يمسح على بطنها بأنامله؛اهلاً يا بابا
اهلا ياروح وقلب بابا انت والله
اخذ نفس وانحنى يبعد قميصها بشفايفه حتى صارت بطنها واضحه وماعليها شي
انحنى يقبّلها وهو يتمتم بإبتسامة رضى وسُرور
قبل لا ينسدح على فخذها وعُيونه على بطنها ويمسح عليها بهدوء؛بوداعة الله حبيبيني.
..
الـ 5:30مَ،
" هيـام "
كانت جالسه على سريرها وشفق متربعـه قدامها وبعد السوالف الكثيره اللي جمعتهم
قررت هيـام انها تسألها بوضُوح ؛ شفـق كنتِ تعرفين ان بتّال اخوك ناوي يخطبني؟
ناظرتها شفق بدهشـه مصدُومه تترك جوالها ؛ هاه؟ بتال اخوي خطبك ، متى شلون محد قالي!
هيام ؛ من جدك ما تدرين؟
هزّت راسها شفق بـ " لا " ؛ لا والله وما فاتحني بالموضوع اساسا
بس قبل لا نسافر انا وهُمام لشهر العسل كنت ملاحظه اهتمامه فيك
بس ما جاء في بالي انه بيأخذك بجديه ويخطبك بهالسرعه
استعدلت هيام بجلستها ؛ شفق ما عليش على الصراحه مع انه يبقى اخوك بس اعذريني ، اشك ان عنده ماضي
وانتِ تعرفيني ما ارضى ارتبط بشخص له قصه قبلي
تفهمتها شفق تردف ؛ ولا انا ارضى عليك ابداً ، بس اذا تقصدين عذُوب ما لحقت اعرف التفاصيل اللي بينهم لكن قالي ان ما صار نصيب وانهم م يناسبون بعض
ابتلعت هيام ريقها بدهشه ؛ كان عندك خبر يعني ؟ يعني شكُوكي كانت بمحلها ، عذُوب ممرضه صح!
شفق هزّت راسها ب الايجـاب ؛ اي كانت طول فترة تعبه وهو بالمستشفى هي اللي كانت مشرفه على وضعه ، وابوها يصير صاحب ابوي بس كيف مدري لان ابوي ما عمره جاب الطاري
علمني بتّال ان وقت كان تعبان انه هو اللي اعتنى فيه واستقبله ببيتـه وانه وظفه عنّده عشان يدرّبه على الاداره مدري وش الهدف بس حسيته طيّب لانه ساعد بتّال بهالوضع
بس اذا بتسألين عن التفاصيل ما اعرف عنهم اي شي ولا اعرف اساسا ليش قرر يتخلى عنها
تنهّدت هيـام ؛ طب اسمعي عندي طلب بسيط ابيك تدقيـن عليه قدامي الحين ، وتسألينه ليش قرر يخطبني ابي اسمع كل شي عشان اعرف اقرر اذا اوافق او لا
ابتسمت شفق ؛ عيوني لك
دقت على بتـال اللي استقبل مكالمتها مُباشره ،يتطمّن عليها ويسأل عن احوالها
حتى سألته تبين عتابها له "بتّال انت خاطب هيـام بدون لا تحطني بالصوره؟ "
ليجيها ردّه بإبتسامه "ما كنت ابي ازعجك وانتِ بشهر العسل ، فخطبتها وانتظر الموافقه
دامك دريتي فمعناه انهم فاتحوها بالموضوع
هل تعتقدين انها بتوافق علي او بترفضني بما انك ابخص الناس فيها؟ "
اشرت لها هيـام تسأل عن الأهم ، تبادر شفق بتلبية طلبها تسأله "وعذُوب وماضيك معها؟ ترا للحين انتظرك تقولي التفاصيـل ، لان ماهو من مصلحتك تخفي الحقيقه
لان على حسب معرفتي بهيـام هي ما ترضى ترتبط بشخص له ماضي ؟ فرضاً وافقت عليك ناوي تخفي عنها! "
وصلتها نبرته الهاديـه " انا وعذُوب سبق وقلت لك ان ماحنا مناسبين لبعـض ، وامّا هيام خطبتها لان فعلا حسيتها البنت اللي ابيها ، بعض التفاصيل والتطرّق لها ما منه فايـده ، البنت راحت بحال سبيلها ما ينفع اني اجيب سيرتها لا بالخير ولا بالشر "
تنهّدت هيـام بضجر تردف بخفُوت ؛ غامض اخوك ما استفدت منه شي
تصرفي انهي المكالمـه ، بشوف الخطه البديـله
ردّت عليه شفق " تمام بتـال الله يكتب لك اللي فيه الخيـر ، ما أزعجك اكثر "
قفلت المكالمه بينها وبينه تنزّل جوالها تناظر لهيام بإهتمام ؛ هاه وش خطتـك البديلـه؟
ابتسمت هيـام؛بنقابل عذُوب ونحاول منها نعرف التفاصيل
ناظرتها شفق بفضُول؛انا كنت بسألك كيف تعرفين عذُوب وان لها ماضي مع بتّال ، عمرك قابلتيها؟
ردّت عليها هيـام بتوضيـح؛وقت كنتِ مسافره لارين تعبت وارتفعت حرارتها وديتها المستشفى وبتال لحقني كيف عرف ما ادري
هناك اللي كانت تشرف على حالة لاريـن عذُوب ، لاحظت انها ما تبعد نظرها عن بتّال
واللي صدمني اكثر لمّا سألت وش صلة القرابه بيني وبين لاريـن وهو جاوب ، وقال اني زوجتـه
انتي تحسين ان اجابته منطقيّه؟بالنسبه لي لا
حسيت من وقتها ان الوضع مُريب بين الاثنين وان اجابته كان يقصد فيها شي ثاني امّا يستفزها او يقطع املها فيه من ناحيه ثانيه
وكلامك الحين أكد شكُوكي كلها
عموما هذا مو هدفنا الحين بترُوحين معي لعذُوب ؟
هزّت راسها شفق ؛ طبعـا ما بتركك لحالك
ابتسمت هيـام ؛ اجل يلا جهزي نفسك بكلم السواق عشان يودينا
..
" المستشفـى "
وقفوا امام بوابة الطوارئ تمسك شفق ذراع هيام تستوقفها ؛ شرايك نتراجع احس مدري
رفعت حاجبها هيـام ؛ ي جبانه جايين زياره ما فيه شي يخوّف
هزت اكتافها شفق ؛ والله مدري اخاف ان اللي نسويه نهايته تضرنا ، ما نعرف عذُوب ترا وكيف شخصيتها
هزّت راسها هيـام بـ تضجّر؛ يابنت الحلال امشي خليك قويـه
دخلوا ثنتينهم بسلام ومعهم بوكيه ورد ينتصفُون ممر الطوارئ ، تستوقف هِيـام احد الممرضات تسألها ؛ اقدر اعرف مكتب الدكتُوره عذُوب ويـن؟
ناظرتها الممرضه بحيـره ؛ ما فيه دكتوره هنا بإسم عذوب قصدك الممرضه؟
هزّت راسها شفق بـ " اي " ؛ اي اي هي اللي نقصدها
ناظرتهم الممرضه بحيـره ؛ تعرفونها ؟ او عندكم موعد معها!
اردفت هيـام بهدُوء مستغله وضع بتال الصحّي ؛ ما نعرفها لكن طول ما اخونا كان مريض هي كانت الممرضه المسؤوله عن رعايته
وزي ما تشوفين جايين عشان نزورها ومنها نشكرها على اللي سوته لأننا ممتنين لها
كتمت شفق ضحكتها تنطق بنبره خافته ؛ ممتنين اجل !
هزتها مع خصرها هيـام تسترسل ؛ اي ما قلتي لي الله يعافيك مكتبها وين لان الوقت يداهمنا ورانا التزامات ثانيه
اخذتهم الممرضه معها تدلهم على المكتب المُشترك للممرضات
ضربت على الباب بخفه تلفت انتباه عذُوب الموجوده لحالها بالغرفه ؛ عندك ضيُوف حابين يشوفونك
ناظرتها عذُوب بتعقيد ظنّ منها انهم احد المرافقين اللي كانت مشرفه عليهم ، ثم تمالكت نفسها قبل لا تقول حرف تردف؛ حياهم خليهم يدخلُون
اول ما سمعت صوتها دخلت هيام وخلفها شفق
ازدادت تعقيدت حاجبها من شافت هيـام واللي سبق وشافتها ومستحيل تنساها
لكن سكنها الفضُول عن اللي معها واللي لأول مره تلتقي فيها تنطق بهدُوء ؛ زايريني اقدر اخدمكم؟
قدمت لها شفق بُوكيـه الورد ؛ هذا لك .. من زمان كنت حابه اقابلك
ترددت عذُوب بأخذه وناظرتها بترقب للتعريف عن نفسها ؛ معك شفق اخت بتّال
ابتسمت عذُوب وهي تأخذها تجاريها ؛ نفس الشعُور ، حيّاك تفضلّي
ابتسمت شفق تجلس بينما هِيام اللي ما اهتمت حتى تبادر بالسلام جلست مقابل لشفق
استنكرت عذُوب حركتها لكن ما اهتمت لان حسب ظنّها ان بتّال يكُون زوجها فهذي ابسط ردّة فعل تظهرها
تسأل بهدُوء وهي تناظر بشفق فقط ؛ اقدر اخدمكم بشي؟
ناظرت فيها هِيـام وبدون تردد طرحت سؤالها بجرأه ؛ الصراحه جينا عشان نعرف وش اللي بينك وبين بتّال!
قصدي الفتره اللي قضيتو..
قاطعتها عذُوب ؛ ما بينا اي شي غير اللي تعرفينـه ، واني كنت الممرضه الخاصه برعايته ، بس ممكن اعرف وش مقصدك من سؤالك؟
عضّت هيـام على شفتها ؛ وقت كان فاقد ذاكرته طبيعي بينساني واحس اللي كان بينكم ما يقتصر على مريض وممرضه ياليت تكونين صريحه معي
ابتسمت عذُوب بغرابـه ؛ قلتيها وقت كان فاقد ذاكرته واعتقد انه استرجعها فاللي صار وهو بفترة ذاكرته المفقُوده ما اظنّ انه من الصحيح انك تتطرقين له الا اذا..
قاطعتها شفق تسألها ؛ الا اذا وشو وش قصدك!
هل اللي كان بينكم شي مستحيل يُنتسى؟
ناظرتها عذُوب ببرُود ؛ مدري وش الهدف من جيتكم ووش اللي تبون توصلون له او تسمعونه منيّ .. لكن مثل ما قلت علاقتنا كانت مقتصره على مريض وممرضه
واذا حابين تعرفون شي على هواكم اعتقد بتّال عندكم ماله داعي تجُوني لمقر عملي عشان موضوع تافه كذا
قامت بهدُوء تسترسل ؛ ياليت تعذروني لان وقت الراحه انتهى
ناظرتها هيـام بتعجب وهي تشُوفها تطلع وتتركهم وامّا شفق اللي نطقت بهدُوء ؛ ما الومها قلبناها تحقيق ، وما حصلنا اي فايده من مقابلتها
زفرت هيـام انفاسها الغاضبه تخطف الورد ترميه بالسله ؛ هذي ماهي وجه ورد ، الكذب بين من عيونها لو فيها خير تكلمت بس واضح ان اللي صار شي اكبر وماهو من مصلحتها انها تقوله لنا بس زرعت فينا الشكوك ومشت ، خلينا نمشي
ضحكت شفق على انفعالها تطلع معها ، خارجين خارج اسوار المستشفى ، تتفاجئ شفق بـ رنين جوالها وصاحب الإتصال تضحك بغرابه ، ترد عليه " تشّم الريحـه انت ! "
وصلتها نبرته الشبه حاده " انتـم وين ياشفق بدون كذب؟ "
ابتلعت شفق ريقها بتخوّف من نبرته تأكد شكُوكه " بالمستشفى ، ومثل اللي وصلك قابلنا عذُوب شعندك؟ "
ردّ عليها " ليش قابلتوها وش تبون توصلون له!
ما قلت لك ياشفق ان ماله داعي تعرفون اللي صار ؟ "
زفرت انفاسها شفق تخطي خطواتها بهدوء وتضرب بخفه على الارض " وانا بعد قلت لك ما راح تجيك موافقة هيـام لين تعرف ماضيك ، ليش ما تختصر علينا وتريحنا وتقول السبب ! "
عض على شفته بقهر يرّد عليها " قلت لك ما صار نصيب .. خلوكم مكانكم انا جاي الحيـن "
قفل منها تبعد الجوال عن سمعها تناظر لهيام بريبـه ؛ بتال بيجينا!
طلعت فتـانه على طول قالت له!
قفل منها تبعد الجوال عن سمعها تناظر لهيام بريبـه ؛ بتال بيجينا!
طلعت فتـانه على طول قالت له!
مستحيل اللي بينهم يكُون عادي وانا اللي ظنيتها بريئه على طول راحت تشكي!
رفعت حاجبها هيـام ؛ لا تخليني الحين ادخل اتوطى في بطنها المستفزه
مسكتها شفق ؛ تعالي ننتظر هنا بس ونشوف اخرتها معهم
..
" 20د "
اول ما دخل بتّال الطوارئ شافهم واقفين خلف السور قرب سيارته لهم وفتح شبّاك السياره على التفاتت شفق ؛ تعالوا !
ابتسمت بغرابه تمسك يد هيـام ؛ وصل محامي الدفاع تعالي
كشّرت هيام ملامحها بكُره تتقدم مع شفق تركب بالمقعد الخلفي ، خلف شفق مُباشره تسكر الباب بغضّب
تقابل تصرفّها نبرة بتّال الغاضبه ؛ لو سمحتي ، عندك حرّه فاقعه مرارتك لا تطلعينها بسيارتي!
عجيب والله
كلامه ما حرّك ساكن بهيـام اللي ردّت عليه ؛ الله والسياره عاد متخلفه مثل راعيها
كان بيرد عليها لكن استوقفته شفق ؛ اعوذ بالله من شياطنكم ما تهجد!
خلاص انت مشها عاد البنت ماتدري شفيها طبيعي م تدقق على طول فكرت انها متعمده
ناظر فيها بتّال اول ما حرك طالع من اسوار المستشفى وهو مستبعد ابداً انها ماهي متعمده ؛ بدال لا تركزين علي ركزي عليها ، بعدين انتِ مافيك عقل تخاوينها ليش!
توسعت عيُون شفق بصدمـه ومعها هيام اللي فهمت قصده شي ثاني تنطق بقهر ؛ ليش وش فيها اخوتي!
دامي طايحه من عينك وتبي تبعدها عني ليش خطبتني !
انت مريض والا مختل !
كتم غيضـه يزفر انفاسه بهدُوء؛يامعين يارب!
رفعت حاجبها بكُره تنطق بحدّه ؛ وقف بنزل !!
تجاهلها وتجاهل مطلبها يتعمد يأمّن الأبواب يمنعها من النزُول يستكمل مسيره ، يلتفت على شفق بهدُوء ؛ وش يروضها صديقتك؟
ما تهدى ابدا!
طلعّت شفق نفسها من بينهم تجاوبه؛والله اعتقد ما يخصني تفاهم انت وياها ، انت اللي رفعت ضغطها وعليك تفكر بحل
كانت هيام مقهُوره وواصله لأقصاها منه ، الوضع اللي انحطت فيه جديد عليها ، والسب اللي حصلته منه ودقته لها بصداقتها مع شفق كان ثقيل عليها وعلى قلبها واللي زادها انه تجاهل مطلبها واسرع بسيارته وكأنها شفافه ما تنشاف ما يكلّف على نفسه يعبّرها
تجهل انه مقصد بكلامه انها ليش خاوتها لعذُوب ماهو اللي فكّرت فيه ابداً ولا فكر انه حتى يبرر لها مقصده
لانه يشُوف انها تحاسبه على تفكيرها وظنّها هي !
تنطق بحُرقه وقهر؛قسم بالله لو انت مكاني ما تخلي شي ما تسويه عشان تعرف الماضي اللي عشته!
وفوقها راح تسمح لنفسك تحكم علي بدون تردد
والحين تحاول انك تمنعني من ابسط حقوقي بالبحث وراك ومعرفة معدنك الاصلي
قبل لا احكم عليك كنت بسمع منها لكن ما انت..
قاطعها ؛ وعبالك بتقولك الحقايق انتِ مجنونه!!
ضحكت بسخريـه ؛ على اساس انت ما انتْ بعيد عنها ، كلكم نفس الشي مدري على وش تسترون!
تنهّد بتّال بصبـر ؛ وش اللي تبين تعرفينه بالضبط!
قلت لكم ما حصل بينا نصيب وش اللي تبين تسمعينه؟
نطقت بقهر ؛ مافيه شي اسمه ما حصل بينا نصيب على مين تلعب واحد منكم ترك الثاني !
والواضح لي انه انت والا ما تهرّبت منها وكذبت عليها ذاك اليوم !
ترا اميّز واعرف ماني هبله تأخذني على ماتبيه واطاوعك!
تضجر منها ومن اصرارها على المعرفـه ، يركن سيارته على طرف الشارع ؛ ما كذبت عليك انا وهي ما صار بينا نصيب ما نناسب بعض ابداً
انتِ شبلاك ليش ما تنهين السيره
ما تبيني ارفضيني ما يحتاج تنبشين ورا ماضي عشته!
هذي ماهي سلُوم شخص عاقل ياهيـام!
رفعت حاجبها بصدمـه ؛ انت شفيك جالس تتمادى بالإهانه ، ثمّن كلامك !
لا تظّن ان ما وراي اخوان وبسكت لك !
هُمام يقُوم بالمهمه لو علمته عن فعايلك لو مرّه عرف كيف يواجهك بدُون لا يلتفت للصله اللي تجمعكم
فلا تحدني على شي يوتر العلاقه بينكم!
مثل ما حشمتك احشمني وخلني على هواي وطبعي وشخصيتي وش تبي مني!
انصدم من اللي يسمعه منها وانصدمت معه شفق اللي ما توقعتها بتذكر هُمام بينهم لكن ما جتها الجرأه تعلق لانها من البدايه منسحبه
تمالك نفسه بتّال ، يجاريها بهدُوء ؛ كلمتي الاخيره مثل ما وصلت لك ما تبيني ارفضيتي وصل الله وبارك!
عنيّ وعن المخلوقه اللي تركتها ما راح تعرفين شي ، البنت راحت بخيرها وشرها مثل ما طويت انا صفحتي معها بخيرها وشرّها
ماهو من مصلحتك المعرفه ولاهو ضايف لك غير اني اشوفه تعدّي على خصوصية الغير وماضيـه
اذا ما قلته لك بنفسي مالك حق تنبشين وراه
مثل ما سترته استريـه ، واذا كتب لنا الله نصيب في بعضنا شي واحد اقدر اضمنه لك
اذا عندك مخاوف انها تأثر على مستقبلي معك ، فمن الحيـن اعطيك الضمـانه ان استحاله يلتقي دربي مع دربها واني استحاله اتركك عشانها
انا قفيّت عنها ومالي رجعـه ، وانتِ الخيار لك ما اجبرك علي ولا على دربي
ولا يخفاك ان القلب شاريك
لكن اذا ارتباطي فيك يوقف عليه فلك اللي تبينه والله يوفقك مع غيري ويستر عليك
حرك يستكمل طريقه بعد ما انهى كلامه وحلّ الصمت بدُون ردة فعل منها .

أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Misterio / Suspensoللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...