,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك وكُومنت 🎵💗؛,
#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر
'
ناظرها بسّام بصدمه وهو مو مقتنع بكلامها يدري انها ما تحبه وحاس بهالشي لكن ما توقع انها تكذب عليه
يبتعد عنها ينفر منها يقُوم ، يناظر لسدف اللي نزلت كانت لاحقته وتجمدت مكانها لمّا سمعت كلام هناي
كانت تناظره تحرّك راسها بـ " لا " ما تبيه يصدّقها
يصدمها لمّا هرب من عند هناي ، يرُوح لها هي يحضنها
تحت صدمة هناي وقهرها ؛ انت طفل مغفّل !
مصدق انها تحبك!
تراها رجعت عشان فلوس ابوك كايد !
ضحكت بسخريـه ثم استرسلت ؛ لكن انا اعرف اتعامل وبكل جداره مع الناس الطماعه ، خرابيّن البيوت
تتجاهلها سدف اللي تعرف اهدافها من البدايه تبعد بسّام عن حضنها،
ثم انحنت على ركبها تناظره بإنكسار تسأله وهي خايفه من هالشراره اللي عرفها تأثر عليه؛ يزعلّك ان حازم يكُون ماهو ابوك ؟
وان الكايد هو ابوك!
وان امك ماهي امك اللي كنت تظنها تكون انمّا انا ؟
تأففت هناي بتضجّر من وضعهم والحُب اللي بينهم وتركتهم وصدى ضحكاتها الشريره منتشر بالمكانناظرها يبتسم ببراءه ثم تكلم بأريحيّه يرّد مستغل انسحاب هناي من عندهم ؛ انا ما صدقتها اصلاً
ليش انتِ اخذتي كلامها ؟
هناي تكذب انا اعرف هي ما تحبني
وتبيني اكرهكم
عضت على شفتها بغيـض ينحرق قلبها ان ولدها ماهو متقبّل الحقيقه انمَّا يحسها كذبه
تنزل دمُوعها بضيق بدون سيطره منها
يناظرها بسّام بحزن ، بنبرته الحنونه يسألها ؛ انا زعلتك بكلامي ؟ ليش تبكين!
رفعت نظرتها له تهز راسها بـ " لا " ؛ ما ازعل منك ابداً
تأملته لثواني ثم استكملت بهدُوء وهي تمسح مدامعها؛ بسّام انت صرت كبير وتفهم
عقد حاجبه يشُوفها تقُوم تمسك يده ثم اخذته تجلسه على الكنب
ثم جلست جنبه وهي بعد اللي صار ما ودها ان ولدها يتعرّض لأي ضرر أخر
التفتت تناظره بهدُوء تسأله ؛ تحب القصص ؟
ابتسم بحماس ؛ اي .. عمّي دايم يقولي قصص من طفُولته
وابوي يهاوشه لان كل قصصه حزينه
ضحكت سدف وهي ادرى بطفُولة الكايد وكيف مرّت حياته تتلاشى ضحكتها ؛ طب عادي اقولك قصـه ؟
حرك راسه بـ " ايـه " تبتسم سدف ثم اخذت تقُول قصتها
هالقصه عن طفله صغيره اسمها ودق كانت بعمر الست سنين
كانت وحيده ببيت اهلها
ودايما ما تهرب من البيت ويعثرون عليها بالاخير ويرجعُونها
وبيوم كانت حزينه بالحيل لأنها كانت تحاول تلفت انتباه ابوها لها عشان يهتّم لها
فقررت تكسر احد الثريات اللي يحبّها
استوقفت نفسها عن السرد تسأله ؛تدري وش سوى ؟
ناظرها بإهتمام ؛ ايش ؟
ناظرته بحزن تجاوبـه ؛ صرخ عليها بعده ضربها ضرب شديد كانت طفله ما توقعّت ان هالتصرف يخليه يتعامل معها بقسوه
انصدمت بتصرف ابوها وهربت من البيت ، وباليوم هذا اللي هربت فيه
قابلت شخص كان اكبر منها بكم سنه
طويل مقارنه فيها
شافته وكان توّهم ساكنين اهله حولهم
كان هو يساعد اهله بنقل أغراضهم للداخل
ناظرت فيه ووقفت ثم هربت تكمّل طريقها
لكن هو ما تركها لحقها ووقفها بنص الطريق يسألها ؛ ليش تبكيـن ؟
الطفله جاوبته بدون زيف وكذب وقالت له ؛ كسرت فازه لأبوي وضربني وانا هربت منه
كان مع هالشخص فازه قريبه من حقت ابوها بالضبط
ناظرت فيها الطفله وقالت له وهي تأشر عليها ؛ مثل هذي
الولد بدُون تردد عطاها الفازه وقال لها وهو يمسح دمُوعها ؛ وديها ابوك ويرضى عليك
قولي له جبت لك غيرها احسن من اللي كسرتها
ضحكت الطفله ثم شكرته وبادر انه يوصلّها للبيت بنفسه
ما تركها بذيك اللحظه لحالها
ولمّا وصلت للبيت كانت خايفه تدخل عليه
ناظرت فيه وفهمها مسك يدها ودخل معها لأبوها
كان ابوها بالحوش ويجمع كسُور الفازه لأجل يرممها
راحت له الطفله ومدّت له الفازه اللي معها وقالت له الجمله اللي قالها لها الولد " جبت لك غيرها احسن من اللي كسرتها "
ناظر فيها ابوها وكسر قلبها بسؤاله ؛من وين سارقتها ؟
بكت الطفله من حر إتهامات ابوها وما لحقت تجاوبه
لأن الولد تدخّل عنّها ؛ انا اهديتها لها وصارت لك الحين
ناظر للولد اللي كان عمره 12 سنه يسخر منه ؛ وانت من وين سارقها !
جاوبه الولد بقهر ؛ ما سرقتها هذي ملكي ابوي مهديها لي !
والحين تقدر تاخذها عوضاً عن اللي كسرتها بنتك
ناظر فيه ابو الطفله ودق ؛ انا ما اخذ هدايا من احد ، رجعها مكان ما اخذتها
ثم رجع يصرخ بالطفله ؛ سمعتيني !
نزلت دموعها ودق تناظر للولد ثم رجعت له الفازه ؛ ابوي يقولك ما يبغاها ، مشكُور
قالها الولد ؛ ما يبيها هو ، لكن هي هديه لك
عليك بالعافيه
اذا قررتي تهربين ، تعالي لبيتنا تعرفين وينه
ابتسم لها ثم طلع من البيت
ناظرت الطفله لأبوها تسأله ؛ اخذها ؟
استسلم الاب للطفله يمنحها الموافقه وكانت هذي اول مرّه تحس فيها الطفله بالسعاده
لأن ابوها وافق لها على شي ومنحها رغبتها
الليله اللي نامت فيها اسعد وحده وبسبب الولد الغريب اللي قابلته
كانت تنتظر الصبح يجي عشان ترُوح بس تقابله وتعلمه باللي صار
وبالفعل اصبح الصبح وصارت الساعه 10
كان يوم اجازه
طلعت من البيت بدُون علم ابوها وراحت للبيت اللي حفظت مكانه
كان من ضمن البيوت اللي قدام بيتهم وكان هو رابع البيُوت بالضبط
راحت ثم اخذت تطق الباب اكثر من مره وبكل مرّه تعلّي صوت طقتها
لين طلع لها نفس الولد ودخلها للبيت
وعرفها على امه وابوه
مرت الايام والشهُور وتعمقت علاقة ودق بالولد
حتى اصبح عمر ودق 12 سنـه والولد 18 سنـه وصار ابوها يحرمها من الطلعه لأنها كبرت ولازم تتغطّى
وصارت بس حدّها مدرستها والبيت وعائلتها
انقطعت علاقتها بالولد وما صارت تعرف عنه اي شي
حتى وقت تطلع للمدرسه ما كانت تشُوفه
وبيوم ابوها راح يعزي ، وعرفت من ابوها ان اهل الولد توفو بحادث
انفجعت وكان ودها ترُوح تعزي بنفسها لكن منعها يقول ما فيه الا رجال ما فيه عزا حريم
تضايقت ودق على الولد وما كانت تعرف كيف حالته
كان هو صديقها الوحيد وكانت تعدّه بمثابة اخوها
فكان يهمها وضعه وحالته
مرّت السنه وتغيّر حال البنت وتبدّل
وجبرها ابوها على الزواج من نفس الولد
ما تعرف وش السبب وكيف صار
لكن عطاها له بدُون تبرير
كان هو نفس الولد اللي حرمها منه وغطاها عنه
كانت مصدُومه ان صديقها الوحيد واللي تعده اخوها اصبح زوج لها
حتى هالشي حرمها منه
كانت مقهوره بالحيل من ابوها ومن الولد
وبعد شهر من زواجها توفى ابوها وفارق الحياه
كانت حزينه بالحيل على فراقه ، لكن بعدها بشهر عرفت خبر اسعدها وأن في بطنها بيكبر قُمر صغير
كانت سعيده بالحيل وتنتظره على احر من الجمر
تنام وتصحى وتفكر فيه وتحلم كيف بيكُون شكله
كان هو الشخص الوحيد اللي بيكون عوضها عن مُر حياتها بظنّها
..
سدف كانت تهرج وهي تتألم مع كل حرف تقُوله تذكر فيه قصتها لكن بسّام كان منصت لها ومتشوّق لنهاية القصه وش بتكُون
تبتسم بألم وهي تسترسل له ؛ بعد 7 شهور قرر القمر انه ينوّر الدنيا
وجاء خبر حزين لودق بعد ولادة هالطفل بـ انه توفى
كانت صدمه لودق كبيره عجزت تستوعبها ولأنه كان هو الوحيد المهم ولأنها فقدته هربت كعادتها من حياتها
وزوجها تعذب بهرُوبها وما كان يقدر يعتني بولده
فكان له اخ من ابوه اكبر منـه ، اتصل عليه وجاء له
وعاش معه فتره وبعدها اخذ الطفل الصغير ورباه
لان اخوه ماهو بوعيه منهار بسبب اللي صار له
ومرّت 6 سنوات عليهم
ودق ما تدري ان قمرها حيّ
كانت عايشه حزينه على موته بدار ماهي دارها
لكن لمّا رجعت وعرفت ان طفلها حي كان هذا اسعد شي تعيشه
احلوّت الدنيا بعيُونها من جديد ، وهمها الوحيد ان طفلها يكُون سعيد ومرتاح
سألها بسام بفضُول وهو مبتسم ؛ والطفل حب امه ؟
ابتسمت سدف تحرك راسه بالايجـاب ؛ ايـه ، بس الطفل ما يعرف انها امه
ولا يعرف انه امه وابوه عاشوا ظرُوف تجبرهم على البعد عنه
وان ولدهم ترّبى بحضن غيرهم
تبي تعرف هالطفل مين وودق مين والولد مين ؟
ناظرها بسّام بحماس يحرك راسه بـ ايـه ؛ ميـن؟
ابتسمت سدف تسأله قبل تمهد له الحقيقه ؛ لو عرف الطفل الصغير منهم امه وابوه تتوقع يسامحهم ؟
ناظرها بسّام بتفكير ؛ امه وابوه ما تركوه متعمدين ، ليش ما يسامحهم
هم يحبُونه صح ؟
ابتسمت سدف ؛ اكيـد ، لكن ابتعدوا عنه مجبورين
تبسم بحزن ؛ من الطفل ومن امه وابوه؟
ناظرته بهدُوء وقبل لا تجاوبه وتعلمه عن الطفل انفتح الباب بواسطة الكايد اللي رجع
وكان وضعه ما يسر اي احد
شاف بسّام وهو يتعمد الصدُود عن سدف
يرفض النظر لها بكل ما عنده من طاقه وجهد
نادى على بسّام اللي قام يبتسم ثغره
يرُوح له ، ثم اردف الكايد بهدُوء ؛ ابوك برا يبي يأخذك
انتفض قلب سدف تعترض على اللي تسمعه
لكن ما منحها الكايد اي فرصه
يطلع هو وبسّام برا
يستوقفه بسّام بنطقه ؛ بودع سدف اول!
ناظره الكايد بحزم ؛ ما يحتاج ، ابوك متأخر عنده شغل
استغرب بسّام من معاملة الكايد الغريبه
لكن التفت على صوت حازم اللي دخل يصوّت عليه
ثم تسارعت خطوة بسّام له يرتمي بحضنه
يناظره الكايد بحزن ؛ اهتم فيـه ، ما اوصيك
هنا ولدي ماهو بأمان
تفهّم حازم رغبة الكـايد واخذ بسّام ورحل
ثم رجع الكايد للداخل
شاف سدف اللي تناظره بحُرقه وتسأله ؛ ليش سويت كذا ، ليش ابعدته عني !
ناظرها بإستفزاز ؛ مو انا اللي فكر يبعد ولدك عنك ، انتِ !
صاحيه او مجنونه
انا قلت لك عطيني الوقت عشان اخليه يعرف الحقيقه
ليش تعلمينه !
ماهو الوقت المناسب ياسدف
وانا كنت متوقع انه ما راح يصدقنا من الاساس ويكذب الواقع اللي عاشه
وطلعت توقعاتي صحيحه
ناظرته بصدمه ؛ نعـم ؟
شقاعد تقُول انت !
ناظرها وهو بقمة قهره ؛ سدف !
شفيك تسوين فعلتك وتنسينها
انتِ ما قلتي لبسّام انّا نكون امه وابوه!
انكري اللي صار انكريه!
ناظرته وهي مو مستوعبه كيف اصلاً عرف انها قالت قصتهم تفسر له ؛ لحظه انا قلت له بس..
قاطعها بقهر ؛ ليش ؟
وش استفدتي لمّا قلتي له !
كذبّك وبسّ ، وصعبتي الوضع علينا
ناظرته بقهر ؛ اصبر استوعب شقاعده اقول انا ، انا ما قلت لبسام اي شي ، انا قلت له قصتنا بس وكيف تزوجنا
ما علمته اي شي
اللي قاله انا نكون امه وابوه وشوه صورتنا عنده
هناي مو انا ، وروح اسألها!
ناظرها وهو مو مستوعب اي شي من اللي تقُوله ومن فيهم تقُول الحقيقه ؛ كل شي بتحطينه براس هناي
ماعندك غيرها ياسدف ما عندك!
توسعت عيونها بصدمه وامتلت ملامحها بالغضب ؛ انت مكذبني الحين!
توقفّت تسيطر على انفاسها الغاضبه لثواني ثم استرسلت بإستفسار ؛ انت من وين عرفت ان بسّام انقال له هالكلام!
جاوبها بصدق ؛ من هناي
ضحكت بسخريه وهي ماعندها الاستعداد تعطيه من وقتها وتبرر له ؛ ومباشره صدقتها !
برافو عليك
اجل مالك حق تحاسبني على اي شي
رجعّ ولدي حالاً !
ناظرها وهو واصل لقمة الإستفزاز منها ؛ ابعدته لمصلحته وما راح يرجع الا بالوقت اللي اقرره انا
وانتِ انشغلي بنفسك وبس
ناظرته لمّا انسحب من عندها تعترضه من مسكت يده ؛ كايد لا تجنني !
وش هالقلب اللي عندك تبعده عني ؟
انا هنا عشانه هو وبس !
ترا اقدر اروح له بنفسي وما تشوف وجهي ابداً
ناظرها بعدم إهتمام وهو تايه مابين الكذب والحقيقه ، معرفته بأنها كانت على وشك تهدم كل شي خلّى الرحمه لها تنتزع من قلبه ؛ ما عاد يهمني سوي اللي تبينه
لكن ولدي ياسدف لا تقربينه
تغاضيت لك عن كل شي لكن الا هو سمعتي !
ناظرته بسخريه تعانده بكلامها ؛ مالك حق وولدي بشوفه بالطيب بالغصب ماعلي منك
ما اهتم لها ولا انه يتجادل معها اكثر لانها شبه تشوهت صورتها عنده بسبب هناي
وبعد كلامها له وانه مايفرق معها صار يقسى على قلبه قبلها
الشي اللي سواه قهرها لأنه ما اهتم لها وهذي ثاني مره تلاحظ انه مو مصدقها رغم كل شي تقُوله
وهو ماله ذنب لأن مافيه اي ادله عندها يثبتون كلامها كله
وبالمقابل عند هناي دليل وحجّة يثبتون كلامها وادعائها على سدف اللي طاحت بالكمين بنفسها
تتأمله كيف ابتعد عنها معطيها ظهره تتجمع الدمُوع بعينها تسيطر على دموعها لا تنزل بهالوقت وتضعف
تردف بضيـق وبنبره ما ظنّت انه بيسمعها ؛ هذا حُبك لي .. تجريح وتكذيب !
قبض يدّه يشد عليها بقهر وداخله الف تنهيده من ألم ، يستكمل طريقـه بدُون إحداث اي ردّة فعل اللي سمعه منها.
أنت تقرأ
رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️
Mystery / Thrillerللكاتبـه ليما @rwizi_ ما احلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم عن البطله شفق اللي يموتون جميع اهلها بسبب حريق منزلهم وتتشتت من بعدهم وتعيش عند عمها القاسي واللي تهرب منه بليلة ملكتها من ولده لبيت ابوها القديم وتلقاه اصبح ملك للضابط...