هي فتاة عشرينية عاشت في كنف جدها بعد انفصال والديها .. ضاقت انواع المضايقات والتنمر سواء من المحيطين بها او القريبين منا .. انثى ذات شخصية متمردة وقاسية .. ولدت من رحم المعانات هدفها الاول هو الوصول الى اعلى المراتب لايهم كيف ومتى ..
صعبة المراس لا...
....ذيك الشقراء .. كانت تتمشى بكل ثقة متوغلة فالممر الزجاجي من اتجاه العروسين .. ملامحها مرسوم عليهم ابتسامة مبهمة .. ما تعرفها اذا كانت فرحانة ولا مقلقة .. ولا نيتها .. نيتها من مجيتها لهنا فالوقت هذا بالذات .. ولكن واضح انها عندها هدف .. وعندها غاية الى جانب انه قبل ظهورها المفاجئ توالت قبله احداث غير مفهومة وغريبة .. هكر لحسابات راسم وهدايا مستفزة
اليانور ( كانت تتمشى وما تحس الا بيد على ذراعها ) مهلا
اسيل ( بلا ما تعمل اي بلبلة ولا تخلي الكل يشك فيها .. حطت ذراعها في يد اليانور وتبسمت ) ستأتين معي ولا فجرت راسك هنا امام الجميع !
اليانور ( كانت رح تحاول تفهم .. ماحست غير ب انس حكمها من اليد الاخرى في ذاك الوقت بدات علامات الاستفهام ) عفوا هل من خطب ما !
انس ( كان يتبسم مع الضيوف والصحافة ) اجل وهو حضورك الى هنا !
تم ب نجاح اسحب اليانور من المكان .. بدون اثارة بلبلة او حتى يخلوا الصحافة تشك ولو شوي .. اسيل كانت متعودة على الامور هاذي اما انس ربما كان حابب انه الفرحة هاذي تم للاخير .. وزيد راسم عنده ما عانى في حياته يعني كافي لحد الان .. ربما صار الوقت يحتى يدو فسحة صغيرة ولو ثواني
اسيل ( كانت تمشي فيها ب سرعة كبيرة حتى خرجوا من المكان الى كان رح يتم فيه العقد وتما حلت طموبيل كحلا ودفعتها بكل قوة وطلعت وجبدت الكابوس من تحت لاغوب نتعها ووجهاته ليها )ما الذي تريدينه .. مال ام فضيحة وبعدها مقتلك صادقيني القول !
اليانور ( سرطت ريقها ) لقد جئت من اجل تهنئة راسم .. انا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صورة اليانور
اسيل ( كانت تكره الكذب.. وهي ماشي من النوع الى يحط العسل ويبقى يدلق هبطت لعندها وطرطقت عينيها فيها)اجل الى جانب هكر حسابات راس على مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال هدايا غبية مثلك .. اسمعيني جيدا ..ان رايتك مجددا تحومين حول ابني سأفجر راسك الصغير المملوء بالغباء بدون ان افكر مرتين هل هذا واضح ؟
اليانور ( حاولت تقنعها وتفهمها انه جات ب حسن نية ) انا
اسيل ( ضربت رصاصة على جانب اليانور و عيطت) هل هذا واضح !
