نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

في بداية هذه الحكاية كان الميت انا

تتمة للأحداث السابقة

سيدرا في ذلك الوقت طاحت على الارض وصارت تتوجع .. كثرة التخمام والخوف من المجهول والصدمات المتتالية من اقرب الناس ليها خلاوها تبدى تهلوس وتعمل احلام يقظة .. بينها وبين روحها ماحاولتش حتى ترجم الى صرى مع وعد وبدات تلم في قلبها وتلم مع انه وجعها بلغ عنان السماء .. زعما مالقاتش لشكون تحكي ؟

بالعكس .. كان الكل مستعد انه يسمعلها .. الكل كان معاها ولكن .. ولكن الى كان في قلبها لا يترجم لكلمات .. الى في قلبها اكبر من انه يحكى خيبة . .صدمة وجع والم من اقرب الناس لقلبها

وقت صارت فالارض حاولت تنوض كيما موالف اما الضربة هاذي كانت قوية جدا عافرت وتشبثت ب ارجل الكرسي لترفع روحها ولكن ماقدرتش .. جربت تعيط او تستنجد ب اي شخص ممكن يكون فايت على المكتب ولكن ماقدرتش صوتها البح ماعاونهاش وكانت يعني لوحدها في مكان منعزل .. اصلا هي الى طلبت منهم يخلوها تخدم ب غرضها وهذه هي النتيجة

ولهذا اكتفت انه غمضت عينيها وراحت في عالم اخر .. عالم مكانش فيه اي واحد حيلومها او يقولها " راكي حابة تطلعي على كتافي " ولكن في ذلك الوقت كان معاها صديق وفي والى هو سيدني الى صارت تنبح ب كل قوتها

وبطريقة غريبة .. وكأنها حاسة انه سيدرا ماهيش بخير .. حست بلي امها الى تبناتها راهي تعاني وعلى هاذي كانت بطريقتها الخاصة تحاول تعيط للنجدة .. لاي شخص .. صوت النباح علا في المكان .. وصار يتردد فالارجاء طمعا في النجدة

ديمة في ذلك الوقت كانت كيما وصلت للقصر .. دخلت للساحة الكبيرة حبست على جيه و حلت باب الطموبيل ورجعت غلقاته مرة اخرى بعدها تمشات بخطوات سريعة .. من اتجاه من باب القصر .. كانت تحب صدر حنون ترمي فيه روحها وتبكي ..ومكانش كيف سيدرا ..هي الى تعرف تواسيها وتوجها وش تعمل في ذاك الوقت كي دخلت لقات الخادمات في وجها ومكان حتى اثر للمتمردة .. وعلى هاذيك قررت تسالهم

- اين هي سيدرا ؟

الخادمة ( مدت الامور الى كانت بين يديها لزميلتها ) السيدة في مكتب السيد ايراد .. تفضلي انسة ديمة الى الصالون بينما انا سأعلمها انك هنا !