نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

مشاكل .. مرة اخرى سيدتي

تتمة للاحداث السابقة

سيدرا ( بقات بين نارين .. ماهيش عارفة وش دير .. طلعت صباعها وحطاته بين شفافها ) فكري سيدرا .. فكري في حل

بقات لمدة من الزمن وهي دور فالموضوع في رأسها وطلع وتهبط وتحسب فيها .. بحيث لوقت كان ضيق واي غلط يعني ضياع خدمة عام كامل .. لحظات خطرتها فكرة .. وخرت الغطا من عليها ووقفت من مكانها وحملت الفون بين يديها متمشية من اتجاه الباب

_بلاك من هذا الفون يقدروا يهكروني .. انا اذا دخلت من لاب توب الى مدهولي ظافر مستحيل يقدروا .. خليني نشوف وزيد غادي نطلب منه يبعثلي الفيديو فالايمايل لانه مستحيل يفوت في سناب

في تلك الاثناء خرجت من الجناح نتعها وسط الخادمات الى كانوا تحت امرها متوجه للغرفة الخاصة الى كانت تحل فيها شيفرات الصناديق من وقت لباس بيه .. بحيث كان هذاك الحل الوحيد .. الى جانب هي لغاية الان ماهيش عارفة الفيديو واش فيه اذا بصح كان من فاعل خير ولا شخص يحاول يوقع بيها ويطيحها فالفخ

مازلنا في لقصر .. الى دبت فيه الحياة بعد 8 سوايع سبات ..كان الفوج الاول من الخدم بداو ف تحضيرات الفطور اما الباقي انتشروا لحتى ينظفوا الجناحات ويغيروا الشراشف الخ و ذهابا الى الطابق الثاني بالتحديد في جناح وسام .. وسط الجدران المظلمة وين كانت مزالها في فراشها وكان ذالك بسبب الصدمة الى راهي تعيشها الايام هاذي .. ولحسن الحظ كانت ايتن معاها لحتى تسمعلها وتخفف عليها

مارقدتش حتى لصباح .. وفوتت ليل وهي تشوف في صورها مع راسم وتتذكر في اطرف المواقف بينهم والى كمل عليها انها ضاعت .. بين ظنونها ووساويسها الكثيرة الى صار شغلها الشاغل هو تشويه صورته في عينيها الى جانب الامطار عليها بالكوابيس الرهيبة لى خلاتها تنوض من الغيبوبة نتعها وتعيط ب اعلى صوتها

_ راسم ماتروحش !

ايتن ( خرجت من البانيو بخطوات سريعة .. حتى وصلت لعندها بحيث قعدت حذاها وحطت يديها على وجها المتعرق والمحمر من جراء الضغط ) هذا غير كوشمار وسام .. فيقي

وسام ( طلعت يدها وحطتها على جبهتها ومسحت العرق ممبعد تلفت وحكمت الفون نتعها تشوف الساعة وفي نفس الوقت تحكي ) راسم جا ..قولي خالتي

ايتن (هزت راسها يمين وشمال ممبعد وقفت وجات بحذاها بحيث طلعت فوق الفراش وضمتلها راسها لصدرها ) مزال .. بصح ايراد والباقي كامل راهم يخدموا لحتى يخرجوه