نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

لقد رحلت تلك المتمردة

تتمة للاحداث السابقة

اسيل حست بوجع عمرها لا حست بيه طول حياتها .. بالاخخص كي حكموا راسم فالوقت الى كانت رح تخبر انها امه .. وش بيه القدر معاديها للدرجة هاذي .. وفي لحظة تغيرت تماما شكوكها ومعتقاداتها .. كانت تضن انه اكبر احزانها كان وقت دخلوها غصب للمنظمة ووقت قتلت وسرقت ولكن الوجع الاكبر هو فقدانها لولادها واول مارجعت تلاقات بيهم رجعوا ضاعوا من بين يديها هذا اكبر شئ فاتت بيه

اسيل (حطت يدها على مكان الجرح وشافت لدم تبسمت وسط الى كانت فيه ) ايثان

ايثان ( بقى يشوف معاها .. ماتبدل والو فيها . مسح على شعره ) لقد تذكرتني انا مصدوم .. مارلين منرو تتذكر اعدائها جيدا

اسيل ( الانفاس نتعها صارت ضيقة ووتقطع ) هذا لأنني وضعت تلك العلامة الجميلة على وجهك .. مثل توقيع او ما شابه

ايثان ( حط يده على السيكارتيس الى على وجهه والى صرات وقت اسيل حكماته ) هذا لأنك سافلة ولكن لا باس اليوم ستسددين ديونك كلها

اسيل ( طلعت يدها ومسحت الدم من شففافها ) هيا اقتلني ما الذي تنتظره

ايثان (استغرب هو الاخر من الابتسامة نتعها ) لا لن افعل ولكن ساترك لك عنواني حتى نتواجه من جديد ونتحدث عن الذي مضى

اسيل ( صارت تكح وتضحك في نفس الوقت ) سأصل اليك صدقني وعندها لن اكتفي بتشويه وجهك فقط وفي ذلك الوقت ستتوسل الي لكي اقتلك هذا وعد مني ووعد الحر دين عليه

ايثان ( لاحظ الوقت ينفذ منه ) ابنك معي ان اردته تعال لأخذه عزيزتي

الطموبيل تاع المنظمة تقمت منه بسرعة .. وتفتحت الابواب بينمها هو حط السلا ح في حزامه وجرى .. كيف الجبان واحد من المجندين مدله يده وطلعه معاهم وبقى يشوف فيها ولكن عارفها رح تلحق عليه ورح تناولو الى راه في باله

.. وانطلقت الطموبيلات تاع المنظمة تتوغل فالشوارع الاسبانية بعدما خلفت رعب وظعر عارم في المكان هذاك .. وناس بزاف تصاوبو .. ناس بريئة دخلت في حسابات ماعندها حتى يد فيها ولهذا صار من الاحسن القضاء على المنظمة

اسيل تقلبت للجهة الاخرى وصارت تكح والرؤية ضبابية تماما .. كل الىى كان قدام عينيها هو سيدرا بضحكتها وغرورها هذاك .. وظهر بحذاها راسم هو الاخر بحسه الفكاهي والجنون نتاعه .. مدت يدها وحبت توصل ليه ولكن ماقدرتش بالاخص كي وسام خرجت من المخبئ نتعها وتقدمت منها .. تبكي وماشي قادرة تسيطر حتى على روحها