نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

خسرنا المعركة ولا تزال امامنا حرب ضروس

 تتمة للاحداث السابقة

اسيل ( وقت سمعت تعليمات سيدرا .. تلفت ل تاليا ) خفي روحك .. جاونا ضياف ونظن هاذو حبابك تاع المنظمة

تاليا (كانت لبست وكملت .. فوتت لسانها على شفافها ) تحكي بالألغاز بزاف ورح نرجع نعاودلك انا مانعرف حتى منظمة وما نعرف حتى نجلا

اسيل ( ضحكت ب سخرية على تعليق تاليا ممبعد صارت تشوف فيها بنظرات حادة ) واو تفكرتي اسمها تاني .. صدقتك خلاص وضرك خصنا نمشو

تاليا ( حطت الكاسكات على راسها وصارت توزع في شعرها ) راني واجدة ..اعطيني كابوس

اسيل ( شافت في تاليا من لفوق لتحت ..اعجبت بثقتها الكبيرة بنفسها ولكن يستحيل امر كهذا ) مستحيل هذا الشيء .. وضرك خفي روحك

تاليا بقات تشوف مع اسيل واش يعني هذا الهدرة ماشي واثقة فيها ولا واش .. اما مارلين منرو ماكانت مركزة حتى مع اي حاجة اخرى ما غير الشبه الكبير الى االاخت الضائعة وبين نجلا .. ممبعد تقدمت من الباب وفتحاته و اول ما عملت هكاك انطلق جرس الانذار كامل السجن ..

الامور مكانتش تبشر بالخير .. وهذا دليل على انه كاين عدو قريب بزاف وراه ناوي يطيح بيهم .. تما قررت اسيل انها تسرع بعض لشيء .. لانهم قادرين يحكموهم في اي لحظة ورح يمشي التعب هذا كامل على الفاضي .. بحيث خرجت هي الاولى وعملت بيدها اشارة ل تاليا تعني " هيا "

وقت خرجت تاليا من الزنزانة .. تمشاو مع بعض فالكلوار الطويل بحيث كانت الاضواء ترمش وكانها رح تمشي بعد شوي ما يعني انه لازم عليهم يسرعوا .. وفعلا هذاك واش كان يصرى .. كانت مارلين مونرو تتقدم و الكابوس بين يديها ومرة على مرة تشوف وراها ملامحها كانت تدل على انها مركزة ومستنية الاعداء بصدر رحب .. ودقائق فقط حتى سمعوا اصوات خطوات مقربين ..الاصوات تاع الاقدام هاذي تعرفها مليح

اسيل ( حط يدها على السماعة ) سيدرا رانا خارجين من الباب الوراني .. الى يطل في الساحة الخاصة بحراس السجن

سيدرا ( فوتت لسانها على شفتها ) رح نتحكم في لاسلكيات تاع الحراس .. ماتخميش

اسيل ( تقدمت في الرواق الصغير الضيق .. حتى وصلت للباب الجانبي فتحتاه بهدوء..و خرجت هي الاولى ك العادة ولاحظت انه كاين شخص تما .. نزل من الطموبيل وقت حققت فيه مليح خرج شرطي الامر هذا قلقها بزاف .. نسفت ) راه كاين واحد منا