رحلت من حياتي

2.7K 95 3
                                    

تتمة للاحداث السابقة

.. القارد شدها من يدها وجبدها وبقاو يجرو ..ويطيحو مع بعض واوب الكاميون يلغى فالطموبيل تاع جازية وتطلع للسما و تطرطق .الانفجار كان مدوى وكمل بالطموبيلات الى كانو حذى بعض ... مكانتش هاذي الاخيرة فقط .. شاحنات اخرى وصلوا توقفوا على جيه وتحلو .. نزلو المجندين والسلاح بين يديهم وبدون سابق انذار بدات اطلاق النار الناس بدات تجري في كل بلاصة العياط والجثث مرمين هنا ولهيك .. وبدات الانفجارات تتوالا تقول حرب

الاحداث ماتوقفتش لتم .. المجندين هبطوا من الشاحنات تاعهم بامر من المسؤول تما وتمشاو حاملين البنادق وبقاو يتيرو عل الناس حتى الى ماعملو حتى حاجة منهم .. كانوا كيف الالات تماما ملامحهم معدومة وقلوبهم حجر لحتى يقدموا على جريمة هكاكا ساحة الفاك تحولت لميدان معركة .. القلوب صارت تدق والخوف كان مالي الحناجر وملك الموت حلق على البلاصة هاذيك وصار يحصد فالارواح الى جا موعد الرحيل نتعها

لابوليس لحقت بوقت قصير .. الطموبيلات تفرعوا كامل فالمنطقة حلو البيبان وعملوهم كيف الدرع وصارو يحاولو يهاجموا المجندين .. سيارات الاسعاف ترصت هي الاخرى وبقاو يحاولو يجبدو الناس الى كانت مرمية على الطريق بطريقة مثيرة للشفقة .. حتى الاطباء الى موالف يشوفو الدم ماقدروش يستحملو المنظر هذاك كان بشع اكتفوا انو يحطو دراوات على الجثث ويعطوا الاولية للناس الى محتاجة مساعدة

المجندين ماتوقفوش تما .. حلو القنابل وبداو يرمو فيها داخل البلوك .. والانفجارات تداولت والاذان تصمت وزاد درجة الخوف وكل واحد كان يكون يقول انو صاي دورو هو التالي .. مدريد كانت تنهار بامتياز

الهاكر ( كان راكب بعيد فالطموبيل نتاعو مع للمومبر الى سلكو حط يدو على السماعة وبدى يحكي ) يزيدو شوي ولا مزال

البروفيسور . بزاف صاي

لهاكر ( شاف فالساعة ) نرمالمون يكون العميل نتعنا فوت سلعة نتاعو بما انو الكل لاهي بالتفجيرات تاع لهنا

البروفيسور ( تلفت لشعار المنظمة ونسف ) تقريبا كامل الجيش رح يتفرغ تما بعد 15 دقيقة ورح يكون حجر كامل ولا طموبيل تدخل لمادريد ولاتخرج هاذي الفرصة الاخيرة

الهاكر .رح نلم المجندين ونرجع

البروفيسور . علم

الهاكر ظغط على الزر الى كانو بالجانب نتاعو .. فالوقت هذاك كامل المجندين تلقاو الامر بالانسحاب .. رجعوا للشاحنات تاعهم مخلفين اضرار مادية وارواح زهقت فالمكان هذاك .. غادرو ساحة الحرب بينما ااصطفت شاحنات الاطفائية لحتى يطفوا النيران الشاعلة .. كانت المباني تنهار والناس تحاول تهرب كثر العياط والبكا تقول يوم الحشر .. كان تما ناس قاعدين وحاطين اجساد الضحايا نتاعهم على جيه .. ومغطيينهم ويبكوا فيها .. تلفون هنا ولهيك محافظ ودفاتر مرميين ومخلطين بالدم وكانو التاريخ اليوم تكتب بدم ابرياء

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن