عدو اخر يحلق في الاجواء

2.1K 218 59
                                    

تتمة للأحداث السابقة

وصل لتحت وين كانت الطموبيل نتاعه متوقفة .. فتح الباب وركب وبدون ما يفكر مرتين اقلع بعيدا عن هذاك البيت الملعون .. حب يبعث ميساج ل مديرة اعمال اليانور لحتى يقولها ترجع وما تخليهاش لوحدها ولكن تراجع واكتفى انه يسوق بسرعة لحتى يوصل للدار بكري وبينما هو كذلك الفون نتاعه صار يصوني .. جبده من السروال ووشاف شكون فالاكرون وتما تبسم .. واصلا شكون يتقلق عليه ما غيرها هي .. وسام توأم روحه وحياته كلها .. بدون ما يتأخر اكثر رد عليها

_ راني جاي .. وحد ربع ساعة نكون عندك

بينما كان يحكي لفون طاح من يده .. راسم نسف بعصبية و هبط لحتى يجيبه ويكمل الهدرة مع حبيبته ومايحس غير ب مركبة اخرى دخلت فيه من اتجاه الباب نتاعه بكل قوة .. لدرجة انها قلبت الطموبيل رأسها على عقبها

بقات المركبة الثانية تجر فالطموبيل من دون ما تصيبها بضرر كبير او حتى تصيب راسم هو الاخر ب اضرار جسيمة .. حتى خرجتها على الطريق تماما لطريق ثانية كانت متطرفة بعض الشيء .. بعدها ب ثواني المركبة الثانية توقفت على جنب ونزل منها شخص صار يشوف فالأجواء ولما تأكد انه كلشي تماما قرب من سيارة راسم وبقى يشوف معاه ...

وبينما هو يشوف في ملامح راسم بكره تذكر انه عنده خدمة خصه يكملها .. حل الباب وتقدم من غريمه ولانه كان مغمي عليه كان سهل التعامل معاه .. بحيث نحاله التيشرت من على صدره و بعدها لكاسكات لى كانت على شعره واخيرا الساعة ..عاود غلق الباب من جديد وحط الاشياء هاذيك في كيس اسود وبينما هو متوجه لحتى يحط فالامانة في مكانها .. لاسلكي نتاعه صار يعمل في الحس وكانه شخص ما يحاول يوصله .. وبدون تضييع اي وقت رد

_ انا في الموقع لا تتأخر

عاود رجع لاسلكي مكانه وحل الباقاج وحط الكيس وقفل عليه .. بعدها وقف يستنى ومرت بضع لحظات حتى شاحنة نقل كبيرة صارت تتقدم شوي منه .. في تلك الاثناء رفع يديه وريش للتوقف المركبة عند رجليه بعدها هبط مغناطيس كبير على طموبيل راسم وصار يرفع فيها شوي شوي حتى حملها وبكل تاني وسلاسة حتى حطها على dépanneuse

وبعدما تم الامر وأخيرا .. انطلقت الشاحنة هاذيك بعيد على المكان الى صار فيه الحادث بينما الغريب الى ضرب راسم تراجع لور واستقل مركبته وانطلق في طريق اخر معاكس تماما .. ( للحكاية بقية طبعا )

صارت الشمس تذوب في حضن الافق .. ونسيم بارد صار يهب وكانه يعلن على قروب ليلة باردة جدا .. مازلنا في اسبانيا .. ومازلنا في برشلونة .. عودة الى منزل اليانور وين توقفت طموبيل مديرة الاعمال نتعها سامنثا على جنب بعدها حلت الباب ونزلت ورجعت تجبد فالساشيات تاع القضيان الى عملاته .. بعدما كملت غلقت باب الطموبيل وجات داخلة واذا بيها تلمح من بعيد شخص

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن