غل العاشقين

2.6K 218 78
                                    

صوتوا للحلقات وخلولي ارائكم 

حلقات اليوم طوال تعبوني .. وفيهم احداث نار 

خلوي اراكم وتصويتكم 

تتمة للأحداث السابقة

حطت يدها عليه لحتى تشوف المشكل وين راه ولكنه كان ساخن للغاية .. لدرجة انه اول ما حطت اصابعها البيضاء والناعمة الملمس عليه لسعتها حرارته العالية ومن دون ما تحس رماته على الارض وين تدهورت الامور و بدى الدخان يخرج منه ولذلك بعدت عليه خوفا من انه ينفجر في وجها وفي نفس الوقت بقات تخاطب في روحها

_ ليكون تحرق .. ايه تحرق المقلوع بففففف سيدرا

ايراد ( كان راجع من الرياضة نتاعه فهو ماعندهش وقت الا هذا .. في تلك الاثناء الخدم فتحوا عليه الباب بينما هو توغل وسط الصالون شاف يمين وشمال كان في صمت غريب .. صغيرته رقدته ربما .. حط الصاك على جنب وكمل يتمشى بخطوات بطيئة حتى دخل لللجناح وبينما هو يرخف في ساعته لمحها واقفة .. عقد حواجبه من منظرها هذاك ) وش بيك واقفة لتم

سيدرا ( رفعت عينيها الخضر وشافت فيه بحيث سكتت لبرهة ممبعد قررت تخبره وصاي ) كنت نخدم على اخر صندوق اسود

ايراد ( تمشى بخطوات بطيئة من اتجاه موقعها ومزال عينيه عليها ) ايه

سيدرا ( لمت شعرها كله وحطاته على جنب ) ومانعرف واش صراله لوحده صار يدخن كي تلمسته حرقني في يدي فرميته على الارض ونظن بلي تحرق

ايراد ( ماركز مع حتى حاجة الا مع كلمة "حرقني " .. بحيث مد يده وحكملها يدها يشوف فيهم ويسال ب اهتمام ) يدك هاذي الى تحرقت

سيدرا ( سرطت ريقها وهزت رأسها بينما تمرر في مقلتيها على جسمه بالتحديد على التيشرت اللعين الى كان لاصق على صدره العريض ومشمشخ بالعرق ولا الشورت الى كان لابسه ومن بعيد رجولته تبان منتصبة مائلة على جنب بعد لحظات من التمعن وخرت يدها وبعدت عليه ) ايه .. ومكانش قصدي ايراد راني حبيت نعاون برك بصح صرى الى صرى

ايراد ( خلاها واقفة وتمشى بخطوات سريعة من اتجاه الطاولة وين كان دلو حديدي محطوط فيه بعض الثلج ومتوسطه قارورة شامبانيا زجاجية .. جبد شوي ثلج ورفع المنشفة عمرها ممعد دار ورجع من جديد عندها وفي نفس الوقت يحكي ) يكون دمره روحه بروحه

سيدرا (استغربت من هدرته ورجعت تسال بفضول ) كيفاه هاذي

ايراد ( وصل لعندها قعد فوق الفوتاي ومد يده وجبدها قعدت بحذاه بعدها جبد كيس الثلج وحطولها مكان الحرق وكمل يحكي بصوت جهوري مسموع ) انتي عارفة مليح انه الصناديق هاذي فيها اسرار كبيرة وناس تدفع ذهب لحتى تشريها

سيدرا( هزت راسها بينما خضراوياتها تتفحصه ب اهتمام من دون ما تبالغ في اهتمامها بيه وايضا من دون ما تبالغ في تجاهلها ليه) ايه علابالي

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن