نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

عودة الكوابيس من جديد

تتمة للأحداث السابقة

سيدرا بقات تتمشى من اتجاه الجنينة .. وكلما تتقدم الاضواء تشعل شوي شوي وتنورلها الطريق .. وصلت للباب الثاني الى يطل على المزرعة الى عاملها محمود وحلاته .. تما سمعت صوت المواشي . كان في امر غريب .. كانوا يعملو في حس عمرهم لا عملوا كيفه .. زعما يكون كاش متطفل حل الباب الثاني ودخل وراه يسرق

وهي متوغلة الداخل .. جات من اتجاه تععها ذيك العنزة الصغيرة "سيدرا " .. تما هبطت لعندها وحملتها بين يديها .. ورجعت وقفت وبقات تمسحلها على شعرها

_ واش كاين اه .. واش كاين قولي

حست بحاجة .. حاجة كانت تصرى تما .. وقررت تكمل تمشي حتى تتحقق واش راه صاري ..كلما ماكانت تقرب الاصوات تزيد ..صوت المواشي وصوت راجل يعيط .. حتى وصلت وكان في رجال ملثمين حاملين سلاح .. ومحمود وسطهم .. بقات تثبت فيه وتحقق حتى لاحظت انه الراجل كان يعيط عليه .. تما هبطت المعزة فالارض وقربت كثر

_ واش كاين هنا ..

في ذلك الوقت .. بمجرد سمعوا صوت انثوى رجال كلهم تلفتوا لسيدرا .. الى كانت واقفة امامهم .. تشوف فيهم بنظرات استغراب .. والسلاح من راس محمود توجه ليها هي ..ولكن كان باين انهم عصابة .. على حساب ما كانوا يخرجوا فالمواشي من الباب الكبير من اتجاه شاحنة متوقفة تما

محمود ( سرط ريقه وصار يحكي بكلمات سريعة ) سيدرا روحي من هنا .. روحي

بدر ( رئيس العصابة ضرب محمود للراس براس الكابوس ) بلع فمك ..

سيدرا ( وقت شافته ضربه .. عيطت ب اعلى صوتها ) جدي

محمود ( طاح على جيه من قوة الضربة وصار يعيط بصوت ضعيف ) روحي سيدرا .. روحي بنتي قبل ما يحكموك

بدر ( ضحك وبعد على محمود وتقدم شوي وصار يتمعن في سيدرا وجسدها ومنحنياتها ) اه يالشيبوخ ما قتلناش عندك زلة كي هاذي

سيدرا ( عينيها توسعو .. وقت شافتهم ضربوا محمود .. طلقت العنزة من بين يديها وعيطت ) شكون نتوما .. واش تحبو

بدر ( طلع حاجبه وتقدم منها خطوات كثر ) بدلت رأي مارحش ندي الخرفان .. رح ندي هاذي القطة تبان تهبل ولا واش قلتو

تلفت لرجاله الى كانوا محاوطين المنطقة .. وصار يسال فيهم بكل وقاحة .. ولا السؤال عبارة عن اهانة وبدون خجل صاروا يضحكوا .. وكانه واحد راه يدغدغ فيهم .. بينما رئيسهم ملامحه بعد شوي رجعت جدية ودار لراجل وعمله جاست

_ جيبها لهنا نشوفو سلعة البلاد

محمود ( زحف شوي وشد بدر من رجله ) اطلقها

بدر ( تلفت لمحمود وهبط للمستوى تاعه ) الا .. هي جات عليا .. تبان مليحة فالفراش وتخليك تنسى بلي راك فالدزاير