نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

خذ قلبي معك فهو لن يلزمني ان كنت بعيدا عني

تتمة للاحداث السابقة

سيدرا ( وكانها حست انه هو .. بقات تستنى فيه يحكي ) الو ايراد ..

ايراد مكانش عارف علاه عيطلها .. معقول حدسه خبره انه اخر يوم ليه علابيها حب يشاكسها شوي قبل لا يروح .. او يمكن لحتى يطفى النار الى شاعلة فيه والنقص الى يحس بيه في ايامه مثلا .. وحتى ولوكان ماحكاش واعترف اما روحتها عليه وهجرانه ليه بذيك الطريقة خلاه كيما المدمن الى بين ليلة وضحاها قرر انه يبطل الادمان هذا ..

ولكن في نفس الوقت حابب الشعور والنشوة الى يحسها وقت ياخذ لحقنة او الحبة هاذيك .. مكانش كاين اسوء من هذاك التناقض الى يعيش فيه هذاك هو المرض بحد ذاته اما مرض مميز دخل لحياته من تقريبا عام وقلبها راس على عقب ..

.. خلاها تحكي وتحاول تعرف شكون راه يعيط .. وبقى يسمع في صوتها كيما لحن شذي .. ذيك البحة والخامة الى فيه كانت تخلي هرمونات الرغبة تنتشر في كل مكان في جسمه بالاخص انه فكراته بالايام الى يفوتوهم مع بعض .. لحد الان مزال يحس بجسمها لدافئ وبشرتها الطفولية بين احضانه .. مرت دقائق هوما على ذلك الحال حتى هي وحدها قطعت الخط ..

مارجعش يعيط مرة اخرى .. اكتفى بذيك الجرعة الصغيرة الى جانب انه كان وصل لموقع جازية في سان بطرس بورغ والى قدرت اسيل تحصره من خلال اخر اتصال ليها .. كانت متبجحة لدرجة انها نسات بلي كاين ناس تخمم وتخدم بعقلها .. كانت متبجحة لدرجة انها نسات تحمي الشبكة نتعها ولكن مع اسيل ككلشي ممكن ..

تحديدا في منزل كبير .. وسط محمية غابية ..كان موقع مليح لحتى تتخبى باقي الايام تعها ..اما راهي تكسب فقط في الوقت .. بدون هدرة زيادة حل ايراد الباب ونزل والسلاح بين يديه ..شاف يمين وشمال وكمل في طريقه من اتجاه الباب الخلفي وتبعه الباقي من الحرس والقارد تاعه الى كانو مهيئين بالسلاح نتاعهم ..

وصل لباب لقى حرس واقف .. اقترب منه واوب انقض عليه وحاوط رجليه على جسمه ويديه على راسو واوب دورله رقبته فالاتجاه المعاكس .. وقت عرف انه مات رماه على الارض ..وجبد مفك وضرب المزلاج تاع الباب طيره ودخل الداخل ..

اما الباقي الحرس التابعين لمالكي .. توغلوا وسط الاشجار وقدروا يدخلو للحديقة .. كان في زوج حرس فالمناوبة تاعهم رايحين جايين .. من سكات تقدموا رجال ايراد منهم وحطولهم على رقبتهم سلك اسود وبقاو يحاولو يخنقوا فيهم .. بكل قوة ورغم المقاومة هاذيك الى ابداها كل شخص منهم ولكن قدر الطرف الثاني عليهم وتم الغاء زوج من حرس جازية .. وطاحو جثث هامدة ..

جروهم اتباع المالكي ووخروهم من الطريق .. لحتى الباقي مايعرفوش وش كاين ..اما ايراد كمل يمشي الداخل وطلع الدرج رايح الفوق بكل سلاسة وبدون ما يعمل حتى حركة يمكن تقضي عليه .. والكابوس مزال بين يديه .. وصل لوحد الطابق .. شاف يمين وشمال وفاجئه وجود شخص قوية البنية تما .. وقتها حاب يلغيه ولكن الثاني فاق بوجوده ورفع رجله وضربله الكابوس بعيد ..