نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

للقصة بطلة واحدة واميرة واحدة فقط

تتمة للأحداث السابقة

ايراد ( استغرب من سكوت نجلا .. وجا امامها بينما كانت حاملة لتلفون وتعمل في اتصل ليقول بنبرة حادة ) واش كاين .. واش صرى علاه سكتي

نجلا ( عملت بيدها ل ايراد ارواح معايا وتمشات امامه خارجة من الشومبرا هاذيك .. وتحاول توصل لصهيب .. لحظات هي حتى توقف الجرس ورد ) الو صهيب

صهيب ( كان خارج من المكتب تاعه متوجه لباب ) وي نجلا سمعتي واش صرى .. قالك كاين قنبلة في العيادة ولازم يتم الاخلاء فورا وفرقة التدخل السريع راهي عند الباب

نجلا ( فوتت لسانها على شفافها ) اسمعني مليح .. اغلق كامل ابواب العيادة .. وما تخلي حتى واحد يخرج ولا واحد يدخل ..وحد 10 دقائق نكون تما ونفهمك كلشي

صهيب ( هبط لفون نتاعه ودخل لووحد الابليكاسيون .. كتب رقم السري واذا بيه اجراءات الغلق بدات ممبعد طلع الفون ورجع يحكي ) وحكاية القنبلة هاذي ..

نجلا ( ضحكت ب استهزاء ) لا قنبلة ولا شيء .. انت دير واش قتلك واجمع الطاقم الطبي وخبرهم يعملوا خدمتهم عادي ..

صهيب ( مسح على جبهته بعصبية ) حاضر نجلا

نجلا ( في تلك الاثناء كانت وصلت لتحت ..كوبات وحطت لفون في البوشات بينما الشوفور تقدم منها و مدلها المفاتح ) هيا ايراد

ايراد ( حط يديه في خصره مزاله مستنى يفهم .. وهو اصلا مكانش رح يتحرك قبل لا تحكيله كلشي ) رح تخبريني ولا رح نعرف بطريقة

نجلا (تبسمت ) اركب ضرك نحكيلك كلشي فالطريق

ايراد ( دور عينيه فالسما .. كان مفكر انه سيدرا هي الوحيدة الى تستمتع بحبك الالغاز ولكن مدام نجلا خرجت متفوقة على سيدرا ب اشواط .. حط يده على البواني تاع الباب وحله وركب في مكان السائق )هاتي انا نسوق

رمات نجلا المفاتح ل ايراد .. الى شغل الموتور ولحظات فقط وانطلق برى اسوار المنزل العائلي لتاليا الباحثة المفقودة .. والى المشروع نتعها ممكن يكون كارثة حقيقة على راس ماشي فقط عايلة المالكي ولكن على الناس

مثلما صرى مع الجنود الى تقتلوا بسبب رؤيتهم ل امر مكانش لازم عليهم يشوفوه .. ولهذا كلما ماحلوا اللغز اسرع كلما تجنبوا كوارث

في تلك الاثناء ايراد شاف في نجلا الى كان مستنى منها ايجابيات .. ب حيث هي بدات تحكي وبالتحديد من البارح فليل . من وقت جات الظل برجليها حتى امام العيادة نتعها واستغلت ممرضة لحتى تقدر تسلك جازية

*** فلاش باك ***

برشلونة .. 1 صباحا ..

تحل الباب الخاص بطاقم العمال .. لتدخل الممرضة وبيدها كيس اسود .. كان امر عادي في حالات اخرى ولكن طريقتها الى كانت تمشي بيها هي الى تثير الريبة .. ب حيث كانت تشوف يمين وشمال ومرة على مرة تتوقف وهذا الشيء امر وسماعها لحس او فرقعة امر اخر .. وكان واضع علامات الخوف والرعب عليها