تتمة للأحداث السابقة
كان المساء قريب يحل .. ومازلنا في اسبانيا وين طفات شوي الشمس وصار في نسيم عليل يداعب الوجوه والقلوب المجروحة علها تهدى من تقرحات والالتهابات ولو شوي .. في تلك الاثناء ذهبنا الى مدريد .. وين كانت سيارة سيدرا الحمراء خرجت من بوابة قصر المالكي وصارت تتوغل وسط الشوارع الاسبانية الكبيرة المزدحمة لانها كانت في طريقها لمشوار مهم
سيدرا ( حطت الفون امامها وطلبت ادم وصارت تستنى .. وثواني حتى سمعت صوته )مساء الخير
ادم ( كان مع وسيم في الشومبرا نتاعه .. ) اهلين سيدرا .. واش راكي
سيدرا (هبط المرايا الامامية وصارت تعدل في الهايلايتر نتعها .. بطراف صباعها ) بخير وانت ادم وش راك
ادم ( تلفت لوسيم لى كان يحاول يرقد ولكن من الحمى ماقدرش ) بخير ..
سيدرا ( شافت فالساعة ورجعت تشوف فالطريق ) ادم راني حابة نحكي معاك ممكن تمدلي الادراس تاع دارك
ادم ( استغرب شوي ولكن توقف الموضوع واش هو ) رح نرسلك الموقع على الفون نتاعك .. رح تعرفي ولا نرسلك القارد
سيدرا ( ضحكت ورفعت حاجبها بتعالي ) لالا ادم عادي .. انت ابعثلي برك
ادم ( ضحك .. نسى انه هاذي سيدرا ) حاضر دقيقة برك
سيدرا ( شافت فالمراة الامامية ولاحظت انه في طموبيل راهي تمشي وراها .. سرطت ريقها ممبعد حاولت ماتبقاش تتوسوس ) مسافة الطريق مالا ..
كوبات وحطت الفون امامها ورجعت حطت رقم ايراد .. تحسبا لاي ظرف او اي حاجة .. ولكن مارحش تظغط على اعصابها ولا تخاف لازمها تشوف حل للمأزق هذا ..و تما خطرتلها فكرة اخرى وقررت تبدل الطريق وتشوف او بالأحرى تتحقق اذا كانت الطموبيل وراها او لا .. نقصت فالسرعة نتعها ودخلت في وحد الطريق جاي ضيق ونفس السيارة تبع فيها
سيدرا ( حست انه الطموبيل هاذي راهي مرسولة خصيصا ليها .. نسفت ورايحة تطلب ايراد ممبعد توقفت ) يبدى يعيط وقتلك ماتخرجيش وكذا وكذا وانا راني على سبة مالا يا سيدرا وش ديري ضرك في هاذي المصيبة ..
للحظات تجاهلت امر الطموبيل الى كانت تابعتها وصارت تاخذ في شهييق زفير حتى تصفي افكارها ولكن هذا ماشي وقت التامل ولهذا رجعت حلت عينيها الخضر وبدات تحوس فالمركبة نتعها على اي حاجة .. مثلا لوحة تحكم ..
هي تتفكر مليح انه اسيل ونجيب داو الطموبيل وبقات عندهم قريب سمانة وقت رجعوها قالولها" رانا عملنالك تجديدات فيها ".. وهوما اكيد يكونو حطو سلاح او اي حاجة وهذا امر بديهي كون حياتهم راهي كيما فيلم اكشن .. مالا الا ما يكون التجديد شيء مدفع او حاجة
سيدرا ( فوتت لسانها على شفافها وحاولت تقول بعض الكلمات الى من شانها تكون كلمة السر الى تخلي لوحة تحكم تظهر ..او زر او اي حاجة ) امممم اسيل بن رفاعي .. نجيب البروفيسور .. البشير المالكي
أنت تقرأ
نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية
Romanceهي فتاة عشرينية عاشت في كنف جدها بعد انفصال والديها .. ضاقت انواع المضايقات والتنمر سواء من المحيطين بها او القريبين منا .. انثى ذات شخصية متمردة وقاسية .. ولدت من رحم المعانات هدفها الاول هو الوصول الى اعلى المراتب لايهم كيف ومتى .. صعبة المراس لا...
