حتى تحترق النجوم وتفنى العوالم

2.6K 238 51
                                    


تتمة للأحداث السابقة

صارت قرابة 11 صباحا .. كان اليوم يزيد يصير مثير للاهتمام بالأخص انه في برشلونة كان رح يتفتح نادي جديد .. اول سهرة كانت رح تكون مجانية بالطبع شكون رح يفوت هاذي الفرصة الساكنين تما كانوا من اول ساعات النهار يحجزوا .. في تلك الاثناء اسيل كانت خرجت لتعمل الرياضة نتعها .. بالرغم من انها سهرت لوقت متأخر ولكن مع ذلك هي عمرها لا تفوت رياضتها الصباحية

حاطة اليكيت وتجري وسط المتنزه هذاك وومركزة او تحاول تركز ولكن كان مشهد البارح عالق بذاكرتها .. حاولت تربط بين الى صرى ولكن ماقدرتش تخمم في احتمال اخر غير انه كاين جاسوس في الفيلا عندها او في القصر ..

اسيل (عينيها توسعو وفجاة توقفت على الجري ) البارح قبل مانخرج كنت نحكي مع محمود وكانت بربرا تخمل في الشومبرا تاعي .. معقول تكوني هي .. سيدرا .. سيدرا خليتها معاها وحدها فالفيلا

في هذاك الوقت عادت دارت ادراجها مرة اخرى .. وجرات من اتجاه الطريق الى تخرج من المنتزه ..معقول يكونوا زرعوها جاسوسة لحتى تديلهم الاخبار .. ولكن هي عملتها اختبارات بزاف وتحققت من خلفيتها عاد قبلتها .. كانت تخمم وسرحانة حتى انها وقت خرجت من البارك قطعت الطريق ديراكت وحتى انها ماسمعتش صوت التزمير تاع الطموبيلات .. كان كل همها توصل للفيلا .. قبل لا يصرى اي حاجة ل سيدرا

كانت تجري بكل سرعتها .. لحظات حتى تفكرت لفون .. جبداته من جيبها وحطت رقم نجيب .. وصارت ترن عليه .. ممكن يكون اقرب منها للفيلا ويوصل هو الاول .. ولكن للاسف محاولاتها بائت بالفشل .. كان الجرس يرن بصح حتى واحد ما يجاوب .. نسفت بكل قوة وصارت تعاود

_ علاه داير لفون مين ماترد ما حتى حاجة علاه ... اوفففف

عاودت حطت رقم سيدرا وصارت تعيط .. يعني تحذرها وتوريلها الاسلحة وين اماكنهم ولكن نفس الشيء مرة اخرى .. ولكن لحسن الحظ الفيلا ماشي بعيدة بزاف .. وبين فكرة دموية واختها كانت وصلت للفيلا .. حلت باب الجنينة بالعقل .. وتلفت يمين وشمال .. تمشات بسرعة فوق الممر الحجري حتى وصلت لبيت الكلب الى كان محطوط على جنب

دخلت يدها وصارت تحوس حتى لقات كابوس .. شارجاته بدون ماتعمل اي حس .. وبعدها وصلت للباب تاع الفيلا شافت يمين وشمال اذا في عدو رح يغدررها ولكن الوسط كان امن ..تلفت لطابلات و حطت الشيفرة وثواني حتى تحل .. وقتها كان الهدوء وكل شيء عادي .. صارت تتوغل في الوسط .. وفاتحة وذنيها وعينيها وكل جوارحها

وبينما هي طالعة فالدرج سمعت حس فالكوزينة .. وصوت عويل صغير .. سرطت ريقها ورجعت ادراجها .. كانت تتمنى انه ماتكون حتى حاجة صرات .. وقت دخلت لقات الارض بعض لطخات حمراء.. فوق الطابلة وعلى الارجل نتعها وهاذي ماشي اي سائل هذا دم ..

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن