نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

الهدوء الذي يسبق العاصفة

تتمة للأحداث السابقة

في تلك الاثناء جازية راحت في دوامة من التفكير .. بحيث انه روحها سافرت لبعيد وبقات غارقة تما بعض لحظات بعدها رجعت لأرض الواقع طلعت يديها ومسحت على وجها .. الخبر كان صادم بعض الشيء لدرجة انه خلا شهيتها تهرب عليها ولهذا مدت يدها ودفعت البلاطو

_ لا اريد ان اكل .. لقد شبعت !

الممرضة ( استغربت ووقفت تشوفها معاها لدقائق ممبعد تقدمت اكثر وقالت بنبرة سخرية ) هل انت متأكدة !

جازية ( هزت راسها ممبعد تلفت وطلعت لسريرها وحطت يدها تحت راسها ونسفت ) اصلا تسمو هاذيك ماكلة .. علابيها يقلك سبيطار المهابيل .. عجب !

الممرضة تقدمت ورفعت البلاطو من امام جازية ومشات من اتجاه الباب .. الحرس حلوا عليها وهي خرجت ولما اغلق الباب مجددا تلفت ورجعت تشوف معاها .. لانه ممكن في اخر دقيقة تغير رايها ولكن لا شيء جد .. لحظات فقط قررت الممرضة تكمل طريقها من اتجاه مخرج الطابق الارضي .. يعني هي مارحش تجبرها تاكل في الاخير .. ولكن السبب الى خلى الكسندرا تفقد شهيتها هو الخبر هذاك والى كان حمل سيدرا !

مازلنا في كلينيك نجلا .. ولكن انتقلنا للطابق الاول .. وين كان يوم الزيارة بحيث الزوار كانوا يدخلوا وطبعا حتى يفوتوا على التفتيش معلوم اخر حادثة صرات خلات الطاقم الطبي كلهم يطلبوا من صاحبة العيادة تعمل حل لحتى مايتكررش الموضوع

وبطبيعة الحال هي وافقت وقررت تعمل عند المدخل بوست بوليس كبير فيه اعوان متجهزين ب ادوات ووسائل متطورة حتى اذا كان اي لبس يكشفوه في الحين

وبينما كان العمل على قدم وساق .. كانت نجلا في قاعة الرياضة الى في الطابق الثاني .. بحيث قاعدة على البسكلات وتمرن في رجليها بينما وحد الملفات امامها .. وبصراحة العمل والهموم نتعها خلاوها تنسى حتى حياتها

صهيب ( هو الاخر حب يتمرن شوي .. ولكن انشغل بالخبر على الشاشة الكبيرة الى كانت امامه ) واخيرا خرجوه

نجلا ( نحات ليكيت نتعها وهبطت من فوق البسكلات وصارت تنشف فالعرق من على وجها ) اكيد يخرجوه .. هذا خو ايراد المالكي يعني مستحيل يفرط فيه

صهيب ( حط الريموت على جيه وتلفت ل زكريا الى كان يتمرن وهو ساكت .. غمز نجلا وقرر يجبده فالهدرة ) وش بيك ساكت هكا .. ماشي عوايدك يعني

نجلا ( تبسمت وتقدمت خطوات وقعدت على كرسي وحد الالة وقابلة زكريا ) مزالك تخمم في وئام

زكريا ( حط الاثقال على جيه وخذى نفس عميق ) عادي يعني

نجلا ( هزت راسها يمين وشمال ) علابالي انه ماشي موالف بالرفض .. وفي اغلب الاحيان البنات هوما الى يجرو وراك بصح المرة هاذي صرى العكس