↫ ♛ وفاق غرورهما عشقهما لبعض♛↬

3.1K 234 111
                                        

اسمعوا الاغنية مع الاحداث تهبل بزاف 

تتمة للاحداث السابقة

صارت ساعة الحقيقة .تلاقاو الجماعة في نقطة . القارد كانو كيما الغربان .. حاملين السلاح ومحاوطينهم من كل جيهة .. وقت تاكدو انه الكل راهم لهنا بدون نقص قرروا ينفذوا باقي الخطة ولى هي ابقاء العايلة في مأمن والكل تمشاو فالنفق مع بعض .. خايفين مهمومين .. وسام كانت تشوف لور وخايفة على المكان الى عاشت فيه وكبرت فيه .. الى يحمل بزاف ذكريات .. اما راسم كان بحذاها .. ماسك يدها بكل قوة

اما سيدرا حملت كل ممتلكاتها .. حتى روزا وقررت تديها لانها تعرف وش تعني ل وئام .. وهي تتمشى تفكرت كل لحظة فالقصر .. وقوتها خارت ودموعها سبقوها بدون سابق انذار ..سحبت كامل هدرتها على انها تكره المكان .. وصرخت وقالت انا نحبه بزاف .. صح بكيت وتعذبت ولعنت كل شبر فيه .. اما _حبيبي يسكن هنا ..

_اب ابني كبر لهنا ..

فاتت ساعة هكاك ..كان الطريق طويل ولكن المضطر يركب الصعب .. كان كل واحد ساكت وسط الهموم تاعه .. بالاخص اسيل كانت رح تخلي سيدرا تمشي لحتى تعاون ايراد في القضاء على الطفيللات الى رجعت تهددهم من جديد ..الى جانب انه مشاكلهم لهذا الزوج كبرت بزاف ولكان كملو هكا رح يخسرو بعض .

.لحظات وصلو لوحد المنطقة كانت هادئة وبعيدة عن الاعين .. القارد الى فالمقدمة حلو الباب الى يطل في بوتيك تاع ورد والى جاية وسط مشتله زهور.. ولكن في الحقيبة هو كان غطاء فقط ..

صارو يتمشاو في ذاك الدرج والى خرجهم الفوق ..وقت شافو الورد والنباتات دشهوا و كانو مستغربين ولكن شخص كيما ايراد ديما يعمل مخططاته .وديما عنده الخطة ب . خرجوا مع بعض من البوتيك وين كانت كتيبة الطموبيلات السوداء محبسين على جنب

سيدرا ( شدت وسام من يدها ) اصبري

وسام (استغربت منها ) قوليلي سيدرا راني نسمع فيك

سيدرا ( تقدمت وحضنتها بكل قوة ) نحبك يا مصيبتي

وسام (ضحكت وحضنتها هي الاخرى ) وانا نحبك .. هيا اركبي معايااا نعبرو الداخل براحتنا

سيدرا ( خذات نفس طويل ) اركبي مع راسم خير وحلبو بعض حتى توصلو

وسام ( هزت كتافها ) اوكي

سيدرا (تقدم نجيب منها وطبع بوسة على جبهتها وبعدها بعد اما هي تلفت ومشات من اتجاه الطموبيل الى رح تقلها للمطار وقبل ماتركب ريشت ليهم وهمست ) تبقاو على خير

الكل كان حاسبها رح تلاقيهم فالفيلا الى رح يمشو ليها ولكن الحقيقة غير ..الحقيقة انها رح طير لمكان اخر .. تماما من الكرة الارضية .. ركبت والحرس غرق الباب .. ودقائق كانت اقلعت المركبة بيها بعيد وتتوغل وسط الشوارع الاسبانية من اتجاه المطار .. دموعها كانت تجاكر فيها وكل ماتمسحها ترجع تهبط على خدودها وتغرقهم ..

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن