نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

متمردة جلالته

صوتوا للحلقات وخلولي ارائكم لتحت 

تتمة للأحداث السابقة

كانت 8 ونصف .. اشتدت الرياح وكأنها تنذر ب عاصفة على الابواب .. ومع ذلك الحركة في مدريد كانت مزالت تنبض بالحياة بطريقة عادية ..والناس خارجين يسهروا بعد يوم طويل ومتعب .. في تلك الاثناء كان فيلق ايراد المالكي ذو المركبات السوداء يتوغل وسط الطرقات الاسبانية بسرعة معتبرة وكان ذلك لحتى الملك يقل صغيرته من الجمعية ..

طبعا بعدما اشترالها كل ما لذ وطاب .. ويعرف صغاره يحبوا ياكلوا ولهذا لكل واحد منهم شراله واش يحب .. ما يحب حتى واحد منهم يغير من الاخر مع انه هذا الشيء رح يزعف سيدرا ولكن يعرفها بعد الولادة تنقص من وزنها

وليس هذا فحسب .. فبعد ايام عندهم موعد مع مصمم الغرف .. فهو يحب صغاره يحصلوا على احسن الاشياء واجملها .. لما اقترب الموكب من مبنى الجمعية ايراد رفع الفون نتاعه وحط رقمها وفي نفس الوقت يشوف فالورود الى كانت بجانبه وقت ردت عليها حس روحه خذى جرعته من المخذر لهاذي ليلة

_ وين راكي سيدرا ايراد المالكي

سيدرا ( وقت قاللها هكاك دورت عينيها الخضر فالسماء .. بعدها حلت الباب وخرجت وتوجهت للطموبيل نتعها ) راني فالجمعية .. عندي اجتماع

ايراد ( بقى يشوف مع اشارتها في جهاز التعقب بحيث كانت خارجة من الباب ورايحة تركب فالطموبيل نتعها ..هكا كانت تقول فالخريطة .. ضيق عينيه وبقى مدقق معاها .. راهي تكذب عليه عيني عينك ) عندك اجتماع قتيلي .. وقتاه يخلاص

سيدرا ( حطت البوشات لور ورجعت غلقت لباب ممبعد ركبت فالمقعد الامامي وصارت تعدل فالكوسان بحيث هو كان وراها ولكن هي ماشافتهش ) 9 ونص هكاك

ايراد ( في هذاك الوقت الدم صار يغلي فيه ..ماحبش يتسرع ويحكمها قبل .. حب يحكمها متلبسة ووقتها تشوف العذاب على اصوله ) اوكي على 9 ونص نفوت نديك

سيدرا ( بقات تعدل في فالماكياج نتعها ممبعد حطت الفون امامه ودورت المفتاح ) اوكي .. تشاو

ايراد ( كوبا وحط الفون على جنب وصار يلعب فيه بعدها ظغط على الزر الثاني وقت رد عليه الشوفو ر صار يعطيه فالاوامر ) اخرج من الموكب و اتبع السيارة الحمراء هيا

اقلعت سيارة سيدرا قرمزية اللون تتوغل وسط الشوارع الاسبانية .. وبعدها ب ثواني اقلعت وراها الطموبيل نتاع ايراد المالكي ..الى كان يحب يشوفها وين رايحة .. وكيفاه تتجرا تكذب عليه مع انه هو موصيها ماتكذبش .. لتكون تحب تهرب منه مرة اخرى .. معقول جدا .. ولكن على شكون تفوتها عليه هو الى عاجنها وخابزها ..ويعرفها وقت ما تقدرش تحقق الى تحبه تخير تهرب

ولكن ليلتها كحلة ورح تتعاقب على الكذب الى اكثر صفة يكرها في حياته وثانيا على نية الهرب .. بقى يشوف فالطموبيل نتعها وهي تتوغل وسط لشوارع الاسبانية المكتضة بحيث كانت كل دقيقة تمر عليه كيما الجحيم