نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

احداث اصبحت تذيب قوة تحملي

تتمة للاحداث السابقة

سيدرا ( نسفت ) وسام وينك ..

تاني مرة اخرى مكان حتى رد .. سيدرا في ذاك الوقت حبت تدخل مع انها تعرف وسام تتقلق من الشئ هذا .. ومزية انها عملت .. حلت الباب ودخلت واذا بيها تشوف وسام طايحة على الارض والزبود يخرجو من فمها ..

سيدرا (ماصدقتش عينيها وش كانو يشوفو وصارت ترجف ) وسام .. وسام وش عملتي

تقدمت بخطوات سريعة ليها .. هبطت لعندها وحطت يدها على رقبتها شافت النفض نتعها .. لقاتها بطيئ اما الحمدلله كاين .. حلتلها عينيها وبقات تشوف كان البؤبؤ صغير وتقريبا ماشي باين ..عرفت انه جرعة زائدة .. ضربت جبهتها وتلفت يمين وشمال .. تحاول تشوف وش تقدر تعلم ..

سيدرا (ناضت من مكانها وعيطت ) عاونوني .. ايراد يعقوب .. وئام وينكم

تمشات لفابو الى تما .. حكمت الكاس الى كان على جيه وحلت الماء سخون .. وبقات تعمر فيه حتى تعمر ورجعت مرة اخرى جنب وسام ..رفدتلها راسها بكل عناية وصارت تشرب فيها ..كن كل همها انها تخرج كامل الكاشي الى راه في بطنها قبل ماينتشر فالدم .. وفعلا في ذيك اللحظة وسام صارت تكح وتقلبت على كرشها ورجعت كامل وش في كرشه

سيدرا ( تبسمت والدموع معمرين عينيها .. وخوف كبير مسيطر عليها مخليها ترجف وماشي عارفة تتصرف من الاصل ) وسام .. وسام ابقاي معايااااا

ناضت مرة اخرى .. وتوجهت للفون الى فالدوش .. رفدت السماعة وحطت رقم العيادة لتحت .. كان مشغول لحظات الشئ الى خلاها تتوتر اكثر .. بقات تعاود حتى ردو عليها

سيدرا ( بلا ماتضيع الوقت ) ابعثوا نقالة الى القصر حالا حالا ..

كوبات وتقدمت شوي ماعرفت لاتخرج ولا واش دير .. هبطت عند وسام وردت تشربلها فالماء الحامي .. ورجعت وسام ترجع وتكح وصارت ترد في الكاشي الى شرباته ..

سيدرا ( رفعت راسها .. وصارت تعيط ) عاونوني .. ايراد يعقوب .. اي واحد يجيني لهنا ..

يعقوب كان كيما وصل هو وئام .. طالعين فالدرج وحطها تحت ذراعه ومزالهم تحت تاثير ليلة البارح .. وقت ما وصلو للجناح تاعهم لقاو كامل الخدامات يجرو .. رايحين من اتجاه جناح وسام .. الشئ الى خلاهم هوما تاني يشوفو وش كاين

الباب تاع الجناح تحل ودخل يعقوب ووئام الى كانو جايين من برى وسمعو العياط .باقيين يحوسو على المصدر تاعه . كملو يحوسو حتى دخلو للدوش وين كانت وسام طايحة وسيدرا بحذاها تحاول انها تسلكها بكل ماتملك من جهد

يعقوب ( رمش بشفاره يحاول يستوعب الى راه يشوف فيه ) وش صرى هنا .. وش بيها

وئام (وقت شافت حطت يديها على وجها وشهقت ) وسام