كذبة نارية انطلقت من ثغرك واستقرت في صدرى

3.1K 285 67
                                    


تتمة للاحداث السابقة

الاتصال كان من مكان اخر .. وتحديدا في "سيفيا " .. في احد ممتلكات البروفيسور والى كانت فيلا بعيد كل البعد عن الاعين .. مشا ليها بعدما قدر يهرب من المنظمة وبالرغم من انه فرات بعث للممرضة ادراس تاع مكان اخر ولكن نجيب اصر انه يمشي وين واحد ما يلقاه ..

واقف فالصالون الى كانت كامل الريداوات تاعه محطوطة .. وهو رايح جاي والفون بين يديه .. ويعيط ويعاود .. ومقلق وقتاه يسمع صوتها ويحكي معاها ولكن لارد هذا الى هبله وخلى عقله يطير منه .. ماشي مصدق انه كان السبب في تعاسة بنته . الانتقام وين يوصل

البروفيسور ( شاف فالممرضة الى كانت قاعدة ومقابلته ) راكي متاكدة بلي هذا هو الرقم

الممرضة ( حطت رجل على رجل ) انا طلبته من فرات ومابظن انو كذب عليا

البروفيسور ( نسف بعصبية ) مالا علاه ماهيش ترد .. يمكن قديم هذا ولا

الممرضة ( حطت الفون نتاعها على جيه ) الصبر طيب .. يمكن تكون عم تعمل رياضة او اي شئ تاني وكمان مابظن انه قديم

البروفيسور (مسح على وجهه ورجع كومبوزا النيمرو وبقى يسمع فالجرس ) هيا سيدرا .. هيا بنتي ردي عليا

الممرضة ( ناضت من بلاصتها ) على العموم هي رح تلاقيك رقمك و انا متاكدة انها رح ترد وتتصل لا تشغل بالك كتير ..

هدرة الممرضة كانت صحيحة اما ماشي بيده .. كان على نار ينحرق .. واول ما وصل للفيلا قرر انو يطلب رقم سيدرا لحتى يطمن عليها ويعرف اخبارها .. زعما يكون ايراد اذاها كي عملو فيهم المقلب هذاك .. زعما يكون طلقها .. بزاف افكار كانت تدور في راسه لدرجة انه كان رح يهبل ..

رجوعا الى قصر المالكي .. وتحديدا في الجناح الملكي .. سيدرا كملت دخلت للبانيو .. شافت في روحها فالمرايا كانت لابسة دوبياس الازرق هذاك .. زعما تنحيه ولا تخليه .. عضت شفتها وهي تشوف معاه يبان من ورى الزجاج المغطي بالبخار .. وهو كامل كيف الحيط العظيم واقف تحت الماء الى كان يطيح ويتخلل فالمنحنيات نتاعه وبين عضلاته ..

كان مغري واغراها بزاف .. بصح رح تخليه هو الوحيد الى لى يغري فيها وهي تاني عندها الاساليب نتعها .. تمشات شوي وحلت الباب تاع الزجاج ودخلت لعنده .. للجحيم الى كان موجده ليها .. ولكن ماقربتش بقات متكية على الباب .. تشوف في كل قطعة منه ..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن