نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

لايزال القدر ينصب الفخاخ لي

تتمة للاحداث السابقة

الطبيب ( كان هو الاخر محتار ) السم ماظهرش في تحاليل الدم .. ولكن حالة الكبد والتلف الى بدى يصرى فيه خلاني نشك انو البشير تسمم ومات بسبب لسم

ايراد ( عض شفافو بعصبية .. مسح على شعرو ورجع يشوف معاه ورافد صباعو ) اعمل تحليل للجثة . وهكا رح نعرفو اذا كان مات متسمم ولالا

جازية ( قربت مستغربة وهي ترجف ) وش من تحليل ايراد .. وش صرى

ايراد ( ربع يديه وتلفت ليها كانت مهزوزة على غير عادتها .. وباين متاثرة ) رح نعملو تشريح للجثة لانو في شكوك بلي جدي مات مسموم

جازية ( عيطت بصوتها ) كيفاه .. مسموم .. وش الهدرة هاذي

ايرا د( صفق بيديه للزوج ورجع حطهم على جنابو ورجع يخو ص فيها ) هذا الى صرى ..

الطبيب ( شاف فالممرضة ) انقلي المريض رح نعملولو تشريح يلا

ايراد ( حط يدو على رقبتو وبقى يمسح عليها وقرر يرجع يسال الطبيب ) العلامات هاذي خرجت فالكبد برك يعني ماعندهاش اثار اخرى ماعلاباليش انا

الطبيب والله لحد الان مزالني تحت الصدمة وان خرج بلي تسمم او لا الى عمل هكا ذكي بزاف وضرب ضربتو من التحت لتحت ..

ايراد كانت الاجابة هاذي كافية ووصلتو ميساج انو الماضي تاع البشير راه يلاحق فيه .. الممرضة تمشات فالامام تحت عينين الكل دخلت للشومبرا وين كان البشير المالكي مجرد جثة لاحول ولاقوة لها .. وين الروح نتاعو غادرت لملكوت السماء وخلات قلوب محروقة عليه و وين كانت ويسام منهارة ومش قادرة تعمل اي حاجة لحتى ترجع الشخص الوحيد الى عمر ليتم نتعها .. ورجعلها ضحكتها بعد صدمات موجعة للغاية .. قلبت حياتها

وكانو الدنيا مزالها رح تضرب من جديد .. وكانو مزال جدد رح يتم طرحهم وكانو مزال بزاف مواقف رح تغير اماكن بعض الناس .. ولما لا يمكن للاحسن ولكن للوقت الراهن الامور لايمكن التنبئ ببها ولا بالتبعيات تاع الشئ الى صرى

الممرضات كان رايحين ينقلو البشير

ويسام ( طلعت راسها وشافت فيهم ودموعها مزالو على خدها غازرين ) خلوني نبقى معاه شوي .. اهئ اهئ .. نحب نفوت وقت معاه

الطبيب ( وقف وراها ) فالحقيقة اذا طولنا كثر من هكا مارحش تكون لنتائج تاع التشريح لصالحنا

يعقوب ( استغرب بزاف ) وش قصدك

وويسام ( وخرت من حضن يعقوب وتمشات من ناحية ايراد ) وش قصدو اه .. وش يقصد هذا المريض

ايراد ( ركز مع عينين الاخت تاعو الصغيرة وحط يديه على كتافها ) رح يعملولو فحص صغير برك خليهم يديرو خدمتهم

ويسام ( وخرتلو يديه وعيطت ) قتلك علاه نحب نفهم .. وش الى صرى ..

ايراد بقى ساكت والاعصاب نتاعو باردة كيف العادة .. بينما وبدون سابق انذار ويسام طرطقت كيف البارود معلنة على حرب