نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

كان يا مكان في قديم الزمان ..

اسمعوا الاغنية ونتوما قاعدين تقراو فالحلقات .. تهبل نموت عليها 

تتمة للاحداث السابقة

.. الصدمة الى دخلت فيها سيدرا كانت قوية .. ولهذا كل واحد من الموجودين تما .. كان يساعد لحتى مايصراش حاجة اخرى هوما ماشي حابينها .. ولكن توقف قلبها مكانش على البال ولا الحسبان .. بالاخص ايراد .. لى توقع انها رح تقاوم .. ولكنها كانت ضعيفة بزاف فالفترة الاخيرة مشاكل وظغط نفسي وتوتر اثروا على حالتها ويمكن خلاوها تحب انها تغادر ...

ايراد (كان حاكمها من راسها ويحاول انه مايخليهاش تتحرك بزاف .. وفي نفس الوقت يعدد فالثواني حتى تخلاص الصدمة هاذي .. كان خايف انها تقرر تمشي وتخليه .. لحظات هدات .. قلبها بالعقل معه الممرضات ) اسيل راهي فاتت الصدمة ..

اسيل ( حكمت جهاز صدمات القلب وتقدمت منها وعيطت على الاطباء الى تما ) اخرجوا جميعكم من هنا .. نجيب اشحنلي

نجيب ( تقدم من الجهاز وبقى يشحن وفي نفس الوقت يحطلها فالمحلول ) ضرك

اسيل ( حطت الجهاز على صدر سيدرا وصعقتها وشافت في شاشة الاشارات الحيوية ) مكان والو .. زيد مرة اخرى

نجيب ( شحن ولكن هاذي المرة بفولت اخر ) ضرك

اسيل ( كانت ترجف ولكن ماحبتش تضعف .. لازم ترجع بنتها من جديد ) سيدرا يا ام راس كبير ماشي نستنى 18 سنة حتى نتلاقاك وضرك تروحي وتخليني .. لازم ترجعي ..

ايراد (رد يشوف في جهاز الاشارات الحيوية .. ممبعد في اسيل .. هو الاخر كان يشحن في همتهم وماشي رح يستسلم ) زيدي اسيل .. زيدي حتى ترجع

الطبيب (دخل فالوسط حاول يوقف اسيل .. لانه حسه بدون فايدة ) سيدتي توقفي

اسيل ( دفعت الطبيب لور بكل قوتها وعينيها يدمعو ) ابتعد من طريقي .. نجيب عاود اشحن مادريش عليهم هاذو

كانت تصدم فيها ولكن لا نبض .. صارو دموعها يطيحوا كيما الشتا .. ولكن ماشي حابة تتوقف .. الكل تاثر بهذاك الشئ ..الى كان يصرى .. شافو اجمل لوحة للحب وللوفاء ولصبر .. حسدوهم على العزيمة والقوة الى عندهم

فالوقت هذاك وين كان الكل ياس من رجوعها للدنيا .. ايراد قرر يضرب اخر ضربة .. هبط عند وذن سيدرا .. وختار اجمل لحظات بينهم و بقى يحكي بصوت رجولي

" عندي عام هكاك .. هبطت من اسبانيا للدزاير لحتى نلحق جدي ..كنت مقلق وزعفان بزاف ومع اني ماشي من النوع الى يحكي كنت نلوم على المكتوب الى خلاني نعيش الوجع والغدر حتى من اقرب ناس ليا ..

والى ماكنتش عارفه انو المكتوب موجدلي حاجة شابة بزاف .. حاجة رح يكافئني بيها بعد صبر تاعي كامل .. ووصلت للدزاير وفالطريق كان في بنت عمرها هكاك 18 سنة ولا قل .. واقفة تدهن في وحد البلاكا وتكتب فيها اسم ..