ولم اعرف خوفا الا عندما تكون بعيدا عني

1.9K 217 65
                                    


تتمة للإحداث السابقة

في تلك الاثناء وابل الحجارة زاد على الفيلا .. وكأنه السماء راهي تمطر حجارة وصخور .. ولكن لا فالهجوم هذاك كان جاي من اتجاه فناء الجيران ..ومن وراء الاسوار ايضا ولم تتوقف الامور عند هذاك الحد فالهجوم زاد و بدى صوت الزجاج الفيلا يتكسر ويطيح على الارض مخلف اصوات مرعبة نتيجة الارتطام العنيف هذاك .. وكلما كانوا البنات يقولوا خلاص ضرك كلشي يكمل تخلطت الحالة اكثر وكأنه القيامة قامت

وهذا ماشي كلشي .. امام الباب ايضا تجمهر حشد كبير من الناس مخلطين كبار وصغار ولكن اكثرهم نساء ناشطات في جمعيات حماية حقوق المرأة بحيث كانوا رافعين لافتات نتاعهم وقاعدين يعيطوا بكل طاقتهم

*** العدالة ل ايليانور .. والموت ل راسم الغرناطي .. العدالة ل ليانور ولا شيء غير العدالة .. الاعدام ل راسم الغرناطي .. الاعدام ولن نرضى ب غير الاعدام ***

***الداخل فالفيلا البنات وقفوا مصدومين من الاحداث الى كانت تتوالا بسرعة والهجومات الدامية الى تنظمت ضدهم وبدون حتى مايعرفوا الحقيقة .. وفي تلك الاثناء ماكانوا قادرين يخرجوا لحتى يحموا نفسهم ولا قادرين يديروا اي حاجة غير غلق الابواب ب احكام والانتظار لحتى يسلكوهم ولكن صوت الكلاب رجعهم لعالم الواقع من جديد ولانه الحرس كانوا مشغولين سيدرا هي الى قررت تكلف بالمهمة هاذي بالرغم من خطورتها

وعد (حطت يدها على كتف سيدرا وحاولت ترجعها ) ماتخرجيش سيدرا خلي الحرس يجيبوهم

سيدرا (ماقدرتش تخلي الكلاب فالفناء يتعرضوا للهجوم ولهذا قررت تخاطر بحيث قررت تخرج لحتى تدخلهم .. شاف في وعد وعينيها الخضر معمرين خوف .. ايه خوف ) مانقدرش وزيد الحرس راهم لاهيين من الجهة لخرى .. تراجعو لور

وعد ( بقات واقفة ماشي عارفة واش دير ) صحا خليني نمشي معاك

سيدرا ( دوحت براسها يمين وشمال .. كانت مستحيل تخليها تروح معاها وتتعرض للاذى هي الاخرى ) لالا ابقاي لهنا .. اثير اسمعيني مليح ... اوقفى عن الطابلات واول ماتشوفيني في نص الطريق الكليكي على البوتون صحا

اثير ( سرطت ريقها بعدها قربت للريموت وحطت صبعها على البوتون ) حاضر سيدرا

سيدرا في تلك الاثناء غمضت عينيها وخذات نفس عميق بعدها تشجعت ورجعت حلتهم وحطت رجلها لبرى وصارت تتمشى بخطوات سريعة .. رايحة من اتجاه المكان بيت الشاي وين كانت

les puppy تخباو مؤقتا حتى يجي الدعم ويسلكوهم .. بقات المتمردة على هذاك المنوال وتحاول تتفادى الحجارة على قد ما تقدر بحيث كانت خطواتها محسوبة جدا .. لحظات حتى وصلت لتما وصارت تلم فيهم حتى تحملهم وما تحس غير بوعد وراها حاملة سلة صغيرة وصارت تعاون فيها

نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن