نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

لعنة

صوتوا للحقات وخللوللي ارائكم لتحت 

النجمة كليكوا عليها والله ما تعض !!!!!!

تتمة للأحداث السابقة

مرت ساعات ليل ببطء وعلى اقل من مهلها .. ودقت ال 6 صباحا وانبلجت اشعة الضوء من وراء ستار الليل الاسود .. الليلة هاذي كانت فريدة من نوعها .. حيث تميزت بالشتا الباردة الى صبت والى روات الارض كيما يلزم ..وبالمصايب الى لقات هذا الوقت بالذات لحتى تطيح على عائلة المالكي ... مزالنا في اسبانيا ولكن ذهبنا الى مدريد الى قصر المالكي لؤلؤة المنطقة الى كانت اشعة النور تطلع عليه شوي شوي

وين كان الحرس واقفين فالساحة الكبيرة مع الكلاب المدربة ويحرسوا فالمكان ومرة على مرة يتبادلوا فالإحداثيات اجتنابا لدخول اي متطفل من هنا او هناك .. اما رئيس الخدم كان فالمطبخ الكبير واقف لحتى يشرف على تحضيرات الافطار فاليوم تغادر فيه وئام ويعقوب القصر ولهذا ف سيدرا طلبت منهم انه تكون مؤدبة وداع محترمة تليق بيهم ..

وبعد الجولة هاذي .. ذهابا الى جناح سيدرا وايراد الكبير

و الى كانت المتمردة راقدة فيه ولكن بعد عناء كبير وبعد تفكير سلب منها راحة البال نتعها ..وبعدما تعبت رقدت وسط الوسائد كيما البنت الصغيرة تماما الى تكون تستنى فالاب نتعها ويطول مايجيش ولكن مع ذلك طول ليل كانت تشوف كوابيس

وحتى لهذاك الوقت وهي تعاني و لدرجة انها فاقت مفزوعة والعرق يصبب معاها .. بحيث رفعت روحها من على الفراش و مدت يدها و حكمت كاس الماء وصارت تترشف منه لحتى تروي عطشها .. لحظات رجعاته مكانه وبقات تحصي في روحها وين راهي وتما ادركت انها مزالها فالقصر خذات نفس طويل و تلفت واذا بيها تلمح خيال قاعد امامها في تلك الاثناء حطت يدها على الفيوز وشعلتها

_ شكون ..ايراد

ايراد ( كان طول ليل يراقب فيها .. فهي تحفته الفنية الى كانت هدية من القدر .. وسيدة قصره وزوجته ام صغاره .. وقت قالته هكاك تقدم بجسمه حتى بان وجهه الكظيم فالضوء ) ايه ايراد .. واصلا شكون يقدر يدخل لهنا ما غيري

سيدرا ( وخرت الاغطية من على روحها ووقفت بعدها لبست البونتوفل نتعها وتمشات بضع خطوات حتى وصلت ليه .. بقات تتمعن في ملامح وجهه ممبعد ربعت يديها وقالت بنبرة ساخطة ) نقدر نعرف وين كنت .. طول ليل وانا ميتة بالقلق عليك قريب ما نعيط لابوليس نقولهم راجلي خرج وما بان عليه خبر

ايراد ( وقف هو الاخر وحط يديه في جيابه .. واول ما تقدم منها صارت تبان نقطة امام طوله الفارع وكتافه العراض وأمام غضبه ليقول بنبرة سخرية ) خرج عندك قلب وتتقلقي .. وانا الى كنت حاسب انك حطيتيه على جنب لحتى ما يتعبكش

سيدرا ( كانت تشوف في عينيه المعمرين غل .. هي تعرف النظرة المرعبة هاذي .. ولكن دهشتها كانت من هدرته .. هبطت يديها وغمزاته ) اكيد عندي قلب ايراد وتقلقت عليك ومت بالقلقة .. انت قبل ما تكون اب ولادي انت حبيبي وكل حاجة عندي واذا كانت الهدرة هاذي على الحصة الى حضرتها وتبهدلت فيها ف انا عندي تفسير ل كلشي