نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

الفصل الاول : عندما شاهدت مقتل طفولتي

في هاذي الدنيا ..كل انسان مسؤول على القاراارات نتاعو .. مهما كانت "خير او شر " ..مرات الانسان وقت يغلط يقولك الشيطان غرني و راهي نفسي الامارة بالسوء .. ولكن هاذي مجرد حجج على التصرفات السيئة الى مرات تحرق حياة انسان كاملة ..وقتها الندم مارح ينفع ابدا الوقت مارحش يرجع والامور مارحش تتصلح

هذا الدرس كانت تسمعو من بكري منو .. كان قاسي القلب ومايهمو حتى شئ المبادئ تاعو عمرو لايحيد عليهم ولسنين حاول انو يغرس فيها هذا الشئ اما هي تمردت على كلشي .. العادات والتقاليد ..

كانت ال9 تاع ليل ..زمان لشتااا والبرد .. واقفة فالطرافيك الى كان غالق الطريق والمطر تنقط على الزجاج القدامي تاع الطموبيل نتعها دقائق رجعت الحركة فالطريق وهي تسوق ومرة على مرة تشوف فالروطروفيزور بنتها الى قاعدة فالمقعد لور و تلعب

مكانتش عارفة وين تمشي بيها ..مزالها صغيرة على التمرميدة وكيف اي طفلة تستحق حياة هادية والحل .. حتى هو وقت مشاتلو طردها وسمعها نفس الدرس " تحملي مسؤولية قراراتك "هدرتو وجعتها رغم القوة الى كانت تمثل فيها امامو

شافت لتحت عند رجليها و رجعت حملت قرعة الفودكا وشربت منها ومسحت دموعها الى كانو يتمردوا في كل مرة ويغسلو خدودها ..حطتها على جيه و لحظات حلت Boite a gans وقلبت الداخل حكمت الكابوس الى كان تما ورجعت تشوف فالطروفيزال من جديد جبداتو وحاطتو فالبوشات نتعها وكملت تسوق وتجرع فالمرار تاع القرار الى رح تعملو هي الاخرى من جديد

وبين فكرة واختها ماحست بالوقت .. توقفت عند اوتيل وسط المدينة .."اوتيل البلازااا " افخم مبنى فالمدينة وفيه اكبر قاعة للاحتفالات . طلت من الزجاج واذا بيها السيارات الفارهة يتوقفو عند الباب والناس تخرج منها لابسين احدث الموديلات والتصميمات بينما البارك مان يشد عليهم فالمفاتح وهوما يتمشاو للداخل

رجعت حكمت الجرنال الى كان يحكي على الخبز هذاك والحفلة هاذي مسحت على شعرها بعصبية .. كيفاه قدر انو يكمل في حياتو عادي بعدما تخربت حياتها و.. كيفاه هان عليه كلشي .. كيفاه ضيعلها حياتها وهو ضرك قاعد يحتفل ويضحك وهي قاعدة تنحرق ..مالا احساس بشع يخلي القلب ينقبض والذاكرة يصرى فيها صداع

رجعت حلت البوشات وحكمت الكابوس ودوراتو ليها .. وهي هكاك ترجف ماسمعت غير صوتها الحنين والدافي الطفولي

البنت ( قربت ولعبتها بين يديها ) ماما وين جينا

(حطت الكابوس فالبوشات مرة اخرى وشافت معاها وحطت يديها على خدها الغوز والمدور ) ماما عندها شغل صغير ابقاي لهنا ومهما يصرى بلاكي تخرجي فهمتيني

البنت ( تبسمت ببخبث ) رح تجيبيلي شوكولا معاك

قربت وباستها من خدها صوتها لبرئ شعال يريحها ) ماما رح تجيبلك كلشي .. يلا كملي العبي