عاشقة الثراء💸مكتملة💸

💸الجزء 83💸

عاشقة الثراء
"ليالي نسيم "
البارت 83...
                       -الدم الملكي-

ايام كاتدي ايااام و كاتجيب اياام .. يكدب عليك لي قال الأياام ماكاتنسييش .. الأياام كاتنسي بزااف تالحوايج .. كاتنسييك شكووون تا لا بغيييتي تنسااا .. لكن الجرح .. و الشمته مكيتنساوش .. القلب المكسووو بألم الغدر مكيتنسااش .. ربي انعم علييينا بييها نعمه .. لكن الوقت هو الكفيييل بااش  ينسيينا .. ..
حطات المى راسها على ضهر الكنابي .. بعد سنتين  .. سنه تاليااها سنة ..خارج أحضان وطنها .. بسنتين  قدرات تتبت وجودها فالساحة الفنية .. بدراما لبنانية .. هذا بحكم انها كتثقن اللغات و فينما بغيتيها تتلقاها .. و الأفلام المصرية كذلك لي ولات مطلووبة فيهم عند احسن المخرجين و المنتجين .. لكن تتختار دائما السيناريست لي افلامو تتضرب فالعالم العربي ... قدرات توصل لهدفها ..
كيقولو الأنثى المجروحة نوعان .. نوع كيبكي و كيضعف و كيطيييح .. و نوع كيبكي و كينووض .. المى... بكات و لامت راسها حيت غذرات و لامت راسها حيت عطااتو لواحد ميستهلهاااش عندو مرتو و باغي يدوز وقيته .. ولكن هادشي كان بينها و بين راسها .. حيت الناااس مكيبغيوش يشوفو واحد بزوج شخصيات .. كيبغيو يشوفووك يا ضعيف يااا قوي ... و المى كاانت جبل ... و جبل ما يهزو ريح .. مسحات دموووعها النهاار التاااني .. رمات الكلينيكس مع رساالة الوداع لي كتبات لجلال فالمطار .. و حلفات ماطيح دمعها على لي فااات .. هزات كتافها و راسها .. و داكشي لي جبرات من جلال و الفيكتيمات لي قبل منووو نفعها فاليوم الأسود ..
الكونت ديالها كان عامر  و زادت عمراتو .. كارولينا فتحات عليها "طاقة القدر" لي تيقولوو ..بعد اعلان المجوهرات لي صوراتو فعدة بلدان .. و صورها ولاو فكل مكان .. و فالحفلة لي دارت كرولينا للتصاميم الجديدة ديالها .. تعرفات فيها المى على نااس من المستوى لب ني بااغية تعرف .. و كل راجل فالحفلة شاف فيها نضرة ماهيااش ماتاترجعش تشوف فيه مرة اخرى .. لو كانت فقبل كانت ممكن تكون صائدة أثرياء .. اما فديك الوقيتة كانت صاائدة عمل فقط .خصوصا ولات مطلوبة .. فماركات الميك اب و الحواايج .. و فديك الحفلة نيت تعرضو عليها بزااف تالعرووض ..لب حطاتهم  بين عينيها و بقات تتختار بعناية و دقة .. تتختار الأفضل و من الأفضل للأفضل .. و خدمتها بدات تتعرف بيها على مغرجين ..منثجين فناني ..لي ولات صورها معاهم فالسوشل ميديا لعلك ترضى

كارولينا كانت هي لي فتحات ليها ابواب الشهرة و هادي حاجة ماغاتنساهاش لانها وقفات معاها واخة ماطلباتهاش منها الا انها كانت تتجري معاها بااش تعرفها على النااس المهمين سوااء فالخليج او لبنان .. و الناس لي عندهم علاقة بالفن طبعا... هكذا بداات مشوارها الفني .. سافرات مع المخرج للبنان و تما كرات ليها دار فحي فخم و بدات حياتها الفنية بالبطوولة في مسلسل. لبناني .. المخرج كان كيآمن بالموهبة ديالها لانو تفرج فاول فيلم ليها و عجباتو فالتمتيل ديالها هذا غير الاعلانات.. و حتى هي ماخيبااتوش و فاجآتو باتقاانها للغة اللبنانية ...
من بعد مدة قصيرة من عرض المسلسل بدات تتعرف فالسااحة و تتلااقااا بممثلين كباار عندهم ااسم و مكاانة غالسااحة الفنية .. و مغنيين كذلك كانت تتعرف عليهم فسهرات و مهرجانات .. و هادشي لي خول ليعا انها تولي من الممثلات المطلوبات ..و هنا انتقلات لمصر لي قدمات فيها مجموعة من المسرحيات فمسرح مصر و الأفلام كذلك لي خلات الناااس يتبهرو ماشي غير فالجمال ديالها و انما فالتمثيييل ديالها .. هزااات راسها براااسها و بدووون فتييخ كيف عادتها .. مكانش عندها وقت للرجاال ولا اللعب عليهم ..مع انها كانت قداامها فرص كثييييييييرة و عرووض أكثر من رجاال اعمال مشهورين و تقاال لكنها كانت شااغلة رااسها بخدمتها و من نهار خرجات من المغرب عاهدات رااسها ان ثرائها غاديرو بجهدها ..و فعلا عمرات االكوونت ديالها اكثر و أكثر ..و صيفطات عايشة للحج كيف واعداتها ..صيفطات لها هي و خولة طلعاتهم لعندها و من مصر داتهم لتركيا ضوراتهم ..كانت اي حاجة تديرها تتبغي تشاركها معاهم .. و خصوووصا فديك الوقيتة لي كانت فيها عايشة شاادة الضد مع خولة و علي و وااقفة ليهم فزواجهم بحجة القرااية و حلفات ليهم لا تزوجو ولا يكتب عليها حتى تااخد لا ليسونص ديالها .. و هادشي خلق مشاكل لخولة داكشي علاش المى دوات مع علي باش يصبر مع عايشة حي مابغاتش بناتها كاع يمشيو و يخليوها بوحدها .. واعداتو انها تقنعها تجي تعيش معاها باش تخليهم يتزوجو .. باختصاار المى قدرات تدير لي كانت تتحلم بيه ..بلا ماتعاود تعطي راسها لأي ذكر .. ..
كانت من فيلم لفيلم من هنا لهنا حتى حساات رووحها تهدااات ... و كي سالات اااخر فيلم قررات تمشي "لشرم الشيخ "(مدينة  سياحية فمصر ..كاينة ف ملتقى خليج العقبة و خليج السويس ف ساحل البحر الأحمر) بعد ما شدات فيها شاليه تستجم فيه و تريح بالها و تجهز نفسها لإعلاان لمااركة أجنبية  مشهووورة ديال الحوايج ..مع الصديق ديالها الأمريكي ''جايسن'' لي تعرفات عليه فإحدا الحفلات هو من أفريقي الأصوول لكن أمريكي الجنسية .
استنشقاات  الهوااء النقي لي توحشااتو فعلا لأنها كانت عايشة فالقاهرة ... الزحاام لي فالقااهرة و الثلوث ديالها خلاها تخنق و تحسس... مع انها وعاشت فيها مدة طويلة .. الا انها مزالة مكتقدرش تستحملها .. و فينما تتسالي شي فيلم كيخصها ضروري تريح راسها و تعطيه عطلة لأن الضغط ولاات تتحس بيه تينتهك من صحتها ...
كانت جاالسة فالجريدة ديال الكومباوند .. حطات راسها على يديها تتفكر داكشي لي داز فهاد العامين ..كيفاش حتى طلعات بسرعة خراافية ولا كاانت تتخايلها .. كيفااش ولات هكذا .. قوتها كاتزييد من نجااحها .. كيفاش ولا عندها جمهوور و تيتهاافت بااش ياخد توقيعها .. او يتصورو معاها .. كيفاش ولات و الكارد وراها حاضي سلامتها .. كيفاش تا هي ولات عندها مديرة اعمالها ... لي تتنضم ليها وقتها و مواعيدها و تتشوف خدمتعا ..كيفاش ولات عايشة حياتها بدون قيووود كيف كانت تتحلم من هذااا زمااان ..لي بغاتها تتشريها .. و لي تشهاتها خاطرها ماتحرمهاش منها .. لكن ..
مع كل هذا النجااح كتجييها نغزة فقلبها بعض الأحياان تتخلييها تدمع .. نغزة الحب لي بقى فقلبها مع كل هادشي لي طرا .. بعد سنتين .. هاهي جالسة و قدامها الطبييعة و المسبح .. كيف كانت قبل سنتين .. لكن الفرق هاد المرة مخلصة من جيبها .. هزات راسها و استنشقااات الهوااء .. فعلا مزالة تتحس بوخز في صدرها ..و فعلا تتجيها اوقات تضعف فيها و تتخليها تختلس النضر بين الحين و الآخر على صورو فاش كيضهر فوسائل التواصل الاجتمااعي ...في كثيير من الأحياان تتحط ااحتماال لوو انو مقاالش لها كديك الهضرة .. و تتكتب ليه رساالة .. رساالة كلها شوووق و تتعبر ليه على مدى استياائها و خيبة أملها من خبر زوااجو .. لكن فالأخير تتمحي كااع داكشي لي اعترفاات بييه و تترميه فالزبل ...فكثييير من الأحياان قرات محاذتثهم على الواتساب .. سمعااات لتسجيلات الصوت لي كان تيصيفط ليها من قبل و كيهددها فيهم تخرج بلا خباارو او تلبس المعري ... ناهييك عن حضنو لي كان مخبأها السري .. و لي تتنعس فيه بدوون كوابيس ..اماا لمستو .. ااااخ من لمستو لي كتخلبها حورية كاتعووم وسط بحر الأشوااق .  هادشي كلوو كايجي فباالها بين الفينة و الأخرى .. لكن ...
سرعااان ما كاتنبذ هاد الأفكار ..كاتجري عليهم من باالها .. مكاتبغيش ضعف ولا تعترف بالضعف ..كاتقوول فباالها اااه كانبغييه ولكن غانسااه ..بعد مرور سنة غانسااه بعد مرور سنتين غانسااه المهم اني غانسااه. . و كيف ما نسااني هو و حتى مفكرش يشووفني ولا يسأل عني ولا حتى يعتذر مني تاا انا غانساااه ..
هذا هو الكلام لي تتقنع بيه راسها و تتقو لرااسها بييه بلي هي على صوااب .. لدرجة فيعض الأحيان تتنسى انها مذنبة كذلك .. مااشي غير هو ..
حطات راسها على الكنابي و مدات رجليها فوق الطبلة جاتها كلماات اغنية شرين الجديدة فباالها .."كذابين" ..و لي ولات تتسمع ليها كثييير و حسااتها تتلامس رووحها. .