عاشقة الثراء💸مكتملة💸

💸الجزء 88💸

عاشقة الثراء
"ليالي نسيم "
البارت 88..
                       -الدم الملكي-

       - عبد العظيم ..هذا هو المضنون فيك .. تفضلو كل واحد لشغلو ...
........

في سسسساع وصلات العشية .. دغيا داز النهار ..و وصلات الوقييتة .. الوقيتة لي تبدل  فيها مصير حياتها .. توادعات مع ماماها و خولة و واعداتهم انها تجيبهم يعييشو معاها حيت ماغاتقدرش بلا بيهم ....و نزلات عندجلال .. كان بارك فالاوطو شافها و هو يخرج مزنفر مادواهاش هز لي فاليز ديالها لاحهم لور و فتح ليها الباب باهمال و من تم لكرسي القيادة ..تا هي ديرة فيها عزة نفسي مبتسمح لي .. مادواااتوووش ..جلسات دارت السانتور و حطات راسها على الزااج .....
كي خرجو من الدريباات شعل موسيقى  انجليزية هادئة عكس تماما علاقتو معاها ..و عكس السرعة لي كان غادي بيها.. قطعو المدييينة و لأولومرة تتجيه الطريق طويلة .. وصلو للخلاواااات و فطريق الخالية من اي مضاهر الحياة و السرعة ديال سيارة كاتخلي وراها زوابع رملية متطايرة ..الطريق كانت قااحلة و حد مكيدور فيها .. الأغنية لي كانت حساتها منطبقة عليها تماما و على قصتها مع ملك الجليد لي جالس حداها.. اضطربات انفاسها كي شافت فبه بجنب عينها  غمضات عينيها بكبث لداكشي لي فداخلها و هي كاتنادي فنفسها .." حررني .. حررني و ارحمني " هاد الكلمات لي كانت تتغنيهم المغنية و هي تتعاودهم معاها .. "أحتاجك و في نفس الوقت أهرب منك .." .. تكات على الكوسان و دورات راسها لجهتو تأملات وجهو ورجعات عينيها للقدام .. كان معصب .. باينة فتقاسيم وجهو عيون الصقر .. و الحجبان ديالو لي كانو مقوسين وراسمين مئة وو حظاش على جبهتو .. اصلا من نهار الي وقع و هو معصب .. ماحاملهاش و ماحاملش راسو ..قلبو قسى عليها من ديك الساع .. مكانتش عارفة معزة توليب عندو .. كيف لا و هي بنتو .. بنتو من دمو و لحمو .. ولكن من وحدة اخرى .. من بنت عمو .. بنت القاع و الباع .. ماشي بنت الحرام .. ابتسمات ابتسامة استهزاء ..و قالت لنفسها  . " حتى انا بنت عمو ... لكن الفرق كبيييير .." كيفااش كانت بهاد الغباء حتى وقعات في فخ حبو .. كان تيمشي فعروقها يوم بعد يوم .. كان تيمشي مع دمها و هي كاتكابر و تبين الصلابة .. لكن في لحضة جات النقطة لي فيضات الكااس .. لي هي توليب .. النقطة لي بيها قررات تنتقم منو كي عرفات داكشي لي مخبي عليها .. النقطة لي لأول مرة خلات ضميرها يأنبها .. حيت توليب طفلة ما ديرة لا بيديها لا برجليها .. تنهدات و حطات راسها على السرجم .. وجودو طول الوقت بجنبها غايخليها تضعف و تحن ليه و لأيامهم معاا..و هذي اااخر حاجة تتمناها تكون ..لأنها حاليا خصها تفكر فحاجة وحدة .. ثروة الهلالي مكانتش تقدر تخليها .. مكانتش تقدر تعطيها بالظهر .. كاع لي حلمات بيه مكانتش قادرة في لحظة تمشي و تخلي كاع داكشي لي حلمات بيه .. اه هي طماعة .. مادية تابعة غير الفلوس كيف ما قال ليها هادشي ماشي بيدها دمها دم مخملي .. من ديما كانت تتحس راسها اميرة .. و كيفااش فاش تعرف انها بنت  ولد اكبر العوائل المغربية .. و الأم ديالها تا هي بنت أكبر العوائل الاسبانية ..!! و هادشي هو لي عمرها ضربات ليه حساب .. دمها كان دم ملكي كيفاش ماتحسش بيه!! كيفاش ماتبغيش
الثراء و تحلم بيه ..!!..
كيفاش كانت تقدر تعطي بالظهر لهادشي كامل و ماتوافقش و تخلب لبهم حقها !! كيفاش بعد ما ذاقت طعم العز ترجع من ثاني لدرب المزاليط؟؟  ..
اما جلال .. ماقداتش تشووف فيه ولا دور راسها .. لأن ريحتو فقط لي مخلطة مع رائحة التبغ لي كيكمي ... كاافيو و وااافية تخليها تحن للأياام لي فاتو .. لقبلتو المخلطة بين راائحة الخمر و السجائر الغالية لي تيكمي ..و تحن لعشقهم المحرم ..مع انه مقسح قلبو عليها و هي كذلك دافعة عليه جبهة بسبي الهضرة لي خرجات منو في لحظة سكر ..لكن ديك القسوة ماعارفاش هي واش عاد مكتزيد تخليها تعلق بيه ...حبو كان فحال ظلها كيتبعها فينما مشات ..حبو كان اعصار كيعصف بيها فكل وقت و حين ..هي ألمى .. لي مكانت تتحتاج لحتى واحد .. فاش الحب دق بابها ولات محتاجاااه .. بعد صراع قوي بينو وبينها خلاها تبغيه .. ..ماشي عاد ولا حتى بعد عليها .. لا .. من ديما كانت تتبغيه و قلبها كيرفض يفصح ..من نهار جات عينيها فعينيه و هي كاتحس بشيء قوي كيربطهم.. هربات منو المرة الاولى و قسحات قلبها ..لكن كل ما تتهرب منو تتلقى راسها راجعة ليه.. حيت قلبها محتاج ليه لكن عقلها رااافض تماما الفكرة ....