💸الجزء 167💸

480 13 0
                                    

عاشقة الثراء
"ليالي نسيم "
البارت 167
-ملِك قلبي-

و هكذا تمضي الأياام و اللياالي .. كل الحب لي فالعالم جمعاتو المى من جلال.. اياام الحمل ديالها داازو احسن اباام حياتها..اي نعم المشااكل العادية لي تتكون بين اي ثنائي ضروري ماتكوون مرة مرة لكن تيتجاوزووها في اقل من يووم لا هو تيهوون علييه حزنها و تقليقتها منو و لا هي تيهوون عليها تخلييه ينعس مقلق عليها .. كل شهر كيفووت عليها كيزييد جمالها اكثر ..داكشي علاش كانت شااكة فالأول الى متأكدة انها حاملة بولد ..كيت تيقوولو ان المراة اذا كانت حااملة ببنت تتخيااب حيت الجنين تتااخد كاع الجماال ديال مامااها ليها هي ..اما الولد تيخلبها تزييد جمالا و حتى المشااكل العادية ديال البشرة فحال حب الشباب و البثوور ماضهرووش فبها نهائيا .. الحاجة الوحيدة لي كانت عندها هي الهالات السودااء و كانو تيزييدو سواادا كل ما بداات الكرييشة ديالها تتنفخ .. وااخة كانت متبعة مع الطبيبة و كاتدير ماسكاات تحت عينيها لااش يخففو ليها شوية الحدةوديال السوااد ..لكن الشعر كان تبزييد الطوول ديالو بسرعة خرافية و كذلك الكثاافة و اللمعاان ولا صحي اكثر خصوصا انها مهلية فيه بزااف .. نهار تأكذاات هي و جلال من جنس الجنين كانت الفرحة ما ساايعااهمش .. خصووصا انهم كانو عاارفين و محتااجين غير يتاكدو ....
فرحو معانم الناي لي تببغييوهم و خصووصا عبد العظيم ..لي تهنى و رتااح ..اما عايشة و حياةة خلااص مابقااتش الفرحة قااداهم .. حيااة كل نعار تتصبح علييها خصوصا انهم بعدو عليهم بعد المشااكل لي وقعو فالقصر بسبب الحمل ديالها ..و جلال كان خايف عليها من اي تصرف يقدرو يديروه دووك النااس لي عايشين معاهم داكشي عاش خذااها للفيلا ديالو بعد ما كملاات ..لقااوها جااهزة كي رجعو من شهر العسل ديالهم ..و ديريكت مشااو سكنو فبها بعد ما قنع جلال عبد العظيم بهادشي ..
هذا غير انو قدر يقنعو انو يعييد النظر فالمسألة ديال ساندي مااشي على ودها هي انما علل ود تووليب ..لي قدر بيها يضغط علبيه اما هو كاان مصر و رافض تماام الرفض انوو بساامح ليها و كان مصمم على. انها تتجاازااا على لي دارت سواائا كان تلاعب بالشيكاات او حتى التآمر ديالها على المى..لكن كيف العادة جلال عندو طرقه الخااصة لي قدر بيهم يقنعوو. و طبعا توليب كانت هي السبب الريئسي ..
كذلك قدر يقنع كارولينا انها تتنازل على الشكوى و هي من معزتو عندها سامحاتها بدوون ماتعدبو بااش يقنعها .. ضمص القضية مع البووليس و من تما صفرها لبااريز وحلف عليييها اذاا رجعات مرة اخرى ولو غير بالصدفة غادي يدير فيها شرع يدييه هاد المرة ..هادالاحذاات قلقوو المى حيت كاانت بااغياااها تتعااقب من قلبها و كانت تدعي ربي يطيحها فمصييبة كبر من لي طااحت فيها حيت كانت غاتكوون السبب في انو ولدها يتأذى ..ولكن بقاااا معاها جلال حتى قنعها ..كانت مرحلة فعلا متعبة لييه ..مكيعرف فيين يعطي الرااس ولا مقسووم بين القصر و الفيلا ديالو و الخدمة ..هذا غير الاوطيل تا هو لي كيمشي يشوووف كي غاادية فيه الأموور و يرااقب كوولشي بنفسوو .. ..
. احذاث كثيرة وقعو فهاد الأربع شهور .. اكتشااف خولة الحمل ديالها فاش بداات الخدمة فالاوطيل الهيلالي خلااا علي يحبسها و يحلف علييها لا بااقة عتبااتو بعد شهرين فقط من الخدمة فييه بعد اصراارها علييه انها تخدم و ماتبقااش غير جالسة بلا فائدة لكن نهاار طااحت ليهم فالاوطييل و عيطوو علييه داها ديرييكت للكليينييك و عرف انها حااملة فالأول ماعجبهااش الحاال حيت كانت تدير احتياطاات بااش ماتحملش و كانت بااغية تفووت على الأقل عاام عاد تولد ولكن حكمة و مشيئة الله بغاتها تحمل فدييك الوقييته بالضبط ..
اما عبد الجليل رضى بقضااء الله و قدروو خصووصا انو رجل مؤمن و تيعرف بينو و بين الله مزيااان ..عرف ان رجوى ماغادييش تقدر تحمل و يكمل لييها .. في كل مرة تتحمل و تتجهض حتال بلاان الحمل الكااذب هاديك ااخر مرة وقع فيها الحمل او اعتقداات وقووعو ..حتى انها مابقااتش قاابلة انها تمشي تصووف الطبيب .. و نفسيتها تأثراات بزااف تيعيا يفهم فييها و يقوول لبها تن دااكشي قضااء و قدر و لي بغااها ربي هي لي غاتكوون ولكن نفسيتها كانت مدمرة بزااف لدرجة وصلاات معااهاا انها تطلب الطلاااق منوو و هاديك هي اول مرة كاان عبد الجلييل يمد علبينا يدو لأنو مكلانش متوقع انها تقدر تنطق ديك الكلمه و هي كاانت بااغية غير تريحو و اعتقداات انه ممكن يتزوج بوحدة اخرى و يولد معاااها غاافلة على انو ولا كيبغييها الضووبل ديال حبها لبيه ..بطييبة قلبها و حنااانهاا علييه خلاتو يعشقها عشق مجنووون .. و مايقدر يشووف حتى وحدة من غييرها زوجة او ام لوليدااتووو ..لهذا داائما كيصاارع عناادها و يخبرها ان الولاد غايجييو اذا بغاا ربي مااشي اذا بغاو هما و داايماا الخير فيما اختااره الله
كلها و حكاايتو ..رؤياا حكاايتها حكااية .. دوزاات خمس شهوور مع فهد ولات تبغييه كثر من راسها .. الحب عماا لبها على عينيها مابقااتش تتشووف غييرو .. مااتاتشوووف لا سلبياات ولا ايجاابياات تتشووف غبر فهد فقط ..الحيااة دائما ماتجي ضدنا .. لكن في بعض الأحياان تتجي فصفنا لكن شنو كيوقع بعد ما تنجي فصفنا .. ! واش تتدووم وقفتها جنبنا ولا تتخلى علينافي اقرب فرصة !! ..حتى فهد ماشعرش حتى لقى رااسو كيتجر وراا حبها .. !! فاش مشاا جلال من القصر .. ولات تتقدر تخرج منو و تتلاااقى بفهد ..لكن كانت داائما تصر على انها تشووفو فأمااكن عاامة تفادياان لأي تمااس كهرباائي بحال اخر مرة .. هادشي كاان عارفو جلال و اكييد عيوونو ماخفااتش علييهم حااجة بحاال هادي .. و ارتباطها بفهد كان على علم بيه و كان متأكد على انها غاتقدر تحضي رايها و تكتشف حقيقتو فيوم من الاياام دااكشي علااش خلاها على راحتها ولكن بقى مراقبها و عينو عليها و على فهد .. فند لي نساا رااسو و نساا علااش كاان جااب للمغرب .. كان كيتودد ليها بااش يطييح جلال فالشبكة و يشد علييه اي حاجة ولا يقدر يكسبوو بااش يااخد منو لي بغا و يخدم معااه لاي طرق .. لكن انا ارييد و انت ترييد و الله يفعل ما يرييد ..و كيقوول واحد المثل لهلاا يطيح حبنا على حجرة .. و فهد طااح حلوو على رؤيا لي من لعدها مالقاا شاابف لا خدمة ولا مصلحة ولا كيقلب غيير كيفااش يكسبها لصح و يخلبيها تكوون لبيه لدرجة فكر تنو يمشي يدوي مع جلال علبها و يطلبها منو للزوااج .. لكن في كل مرة كيتردد و يتراجع حتى يعرف و يتأكد انها فعلا غاتوااق اذا مشاا حتى طلب منها الزوااج. . و هادشي عمروو كان فحسباان فهد المافيووزي ..!!! و لي كيعرف غير السلااح اذاات للتفااهم .. ولكن القلب ما يشااور .. ..
حياة المى في هاد المدة كانت مستقرة .. علاقتها كارولينا بدات تتحسن خصووصا بعد زياراتها المستمرة و الحاحها انهم يخلجو مع بعض .. تقربو من بعض كثر و ولفوو ديك الطقووس ديال كل نهار بالعشية تجي عندها و مرة مرة تتجيب ليها شي كاادوومن مجوهراتها .. هاد لي جيست تيخليوها تتقرب منها ..
هاا غيير انها جابت عايشة تسكن معااها و قدراات انها تقنعها ..ضغطاات عليها بالحمل ديالها و بأنها تتعمرض فاش تتبقى بووحدها بااش تكون حداها من جهة و بااش مفاجأتها ليها بالبيت الجديد لي شرات ليها تكمل و تقدموو ليها .. ..
العيشة ففيلا معزولة على العائلة ..غير هب و جلال و توليب .. و عايشة لي مكانتش تتقل علبهم نهائيا فادتها بزااف خصووصا فهاد الأياام الاولى ديال الحمل .. فرحتها و سعادتها بالجنين كانت ماكاتوصفش .. الحب فااش كيدخل لقلووب كيغير من حاال النفاااس .. بعد ما كانت المى الطمااعة .!! عاشقة الثراء لي ماكاتخلي تا واحد غا لا ما حلبااتو صبحات الأاان وحدة اخرى مراعية بيتها سوااء في حضوور راجلها او غياابو ..لكن الفرحة وااش ديما كادوووم؟؟ واش ديما كاتكوون الدنياا ربييع ..و الجو بدييع!! .. ..

عاشقة الثراء💸مكتملة💸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن