الحلقة ١٣٣

767 34 5
                                    

#أنت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
________________
الحلقة ١٣٣

في فيلا وليد...
منه بتبكي : قلبي واجعني قوي يا وليد و ضميري بيأنبني ياترى ماما كانت عايزة ايه و نفسها في ايه قبل ما تموت و حست بـ ايه وقتها؟؟
أكيد كانت محتاجه لينا.
وليد : منه أنا حاولت كتير اتواصل مع ماما هي كانت بترفض لحد ما وصل الحال إني لما احب اطمن عليها اكلم البواب أو اروحله على هناك
و آخر مرة كنت عندها مكانتش عايزة تقابلني و لا تشوفني و اطردت طبعاً أنا مبقولش كده علشان تفتكري إني ببرر اللي حصل بس انتي و أنا كان في إيدنا ايه نعمله؟
منه : مش قادرة اتخيل اللي شوفته مهما كان دي أمنا موتها بالشكل دا صعب قوي.
زوجة وليد تخبط و تدخل : عملتلك حاجه سخنه تشربيها
يا منه معلش اجمدي كدا كلنا لها يا حبييتي.
منه : متشكره بس مش قادرة أشرب حاجه.
وليد ياخد الكوباية من ايد زوجته و يقعد جنب منه و يحاول يشربها.

جرس الباب يرن :
زوجة وليد : خليك أنا هشوف مين تلاقيها مرات عم سعيد البواب.
تفتح زوجة وليد الباب و فعلاً زي ما توقعت.
زوجة البواب : في واحد يا مدام جه بره بيقول إنه قريبكم
و جاي يعزي وليد بيه.
زوجة وليد : قريبنا!
وليد يخرج : مين يا حبيبتي؟
زوجة وليد : معرفش شوف مين قريبنا اللي بتقول عنه ده.
يخرج وليد يتفاجئ إنه دكتور مصطفى.
________

في شقة إياد.
عمار : فعلاً  انا غلطت لما عملت كده.
إياد : يا حبيبي أنا مبقولكش كده علشان تلوم نفسك بس خُد بالك بعد كده اختار الوقت المناسب.
عمار : حضرتك عندك حق خالو و مامي ممكن يكونوا اخدوا بالهم.
إياد : معرفش هو أنا كنت معاكم ما أنا اخدت اختك
و طلعت بره.
عمار : بابي ممكن اقول لحضرتك حاجه.
إياد : اتفضل قول.
عمار : حضرتك واضح إنك عايز تنام.
إياد : ما أنت عارف منمتش بقالي يومين.
عمار : خلاص مش مهم.
إياد : لا بقى ما هو أنت هتتكلم يعني هتتكلم متسبنيش متعلق كده.
عمار : بابي حضرتك لما قولت إن الحب اللي كان بينك
و بين طنط سهر دا كان مجرد حب أخ لـ أخته صح؟
إياد : ايه مناسبة السؤال ده؟
عمار : بصراحه أنا مقتنعتش و مش قادر أصدق الكلام ده.
إياد : ايه اللي بتقوله ده؟
عمار : أنا فاهم كويس قوي إنه مينفعش تحكي و توصف مشاعرك ناحيتها اللي كانت زمان طبعاً بس مش معنى كده إنك تقول حاجه تانية حضرتك حبيتها لإن دا الطبيعي
مفيش واحد بيتقدم علشان يتجوز واحدة و مشاعره ناحيتها
مشاعر أخ لـ أخته مستحيل دا يحصل في الحقيقة.
إياد : أنت عايز ايه يا ابني؟
عمار : مكونتش عايزك تقول غير احساسك الحقيقي و دا ميزعلش لانه كان ماضي و انتهى انا ليه متأثر بـ الحكاية دي
علشان مش عايز اعيش وأحس نفس الاحساس اللي حضرتك عيشته أكيد مكانش سهل عليك
بس الزمن بينسي صحيح بس مش عايز اتوجع علشان كده لازم اتمسك بملك لإن دي الانسانة اللي حبيتها و هحاول مع خالي و هقنعه نرجع لبعض و لو رفض هحاول مرة و اتنين و عشره و مش هزهق ابدا.
ابتسم إياد و هو بيداري جزء من الحزن اللي شعر بيه من كلام عمار عن الماضي اللي عاشه.
إياد : كويس إنك متمسك بيها أنا دلوقت مطمن إنك تستحقها.
عمار : ملك ملهاش ذنب و بعدين هو احنا هنعيش مع مامتها؟! و اصلا هي منفصله عن خالو من زمان و ملهاش علاقة بيهم يعني مش هحتك بيها و أكيد ملك عاقله كفايه علشان تقدر توزن الأمور و تعرف حدود المعاملة اللي بينها
و بين مامتها.
إياد : أنا فرحان قوي من كلامك ده و حاسس إنك كبرت كده فجأة.
عمار : فجأة ايه بس يا بابي أنا عندي تلاته و عشرين سنه
إلا كام يوم كده.
إياد ببتسامة : العمر كله يا حبيبي
اسيبك بقى و ادخل أنام  تصبح على خير.
عمار : و حضرتك من أهل الخير.
__________

💕أنت قلبي٢💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن