فاس كان فيها واحد الخيط من الخيوط وهاد الخيط هو مول الطاكسي لي هز فيروز من تاونات فين وصلها بضبط هداك هو الراس ديال الخيط وداك الراس بالضبط هو لي كايقلب عليه فاروق ، " مول الطاكسي " شنو سمع فاش كانو راكبين معاه والوجهة لي وصلهم ليها.
المصيدات كانو كايتحطو وحدة ورا وحدة ولحد الساعة حتى وحدة ماتشدات فيها اما ضواصاها كحاالو وزادو كحالو خصوصا منين سعد لقا الكساوي ديالها فالدار لي فأسطار.
° الكساوي لي كانت كاتلبسهم فالبلاصة الغلط فالوقت لي كان خاصها تكون دايرا هاد العقل لي دايراه دابا
واخا كانو فمراكش وبعااد على تاونات وعندهم الحرية التاامة ولكن فيروز عااد ماقدراتش تحيد داك الحايك وديك السترة لي كانو كايبغيوها لها فالدار هي لي ولات كاديرها لراسها دابا ، واش حيت مقتانعة بيه وبوجهها لي كاتغطيه على الناظرين؟ لا و إنما حيت باقي غالب عليها داك الخوف ديال يشوفها شي حد كايعرفها ويصدق موصلها لشي حد من خوتها ... ولات كاتفضل تغطي وجهها وتحتافض بهاد الحرية لي عندها دابا والا تعريه وتعاود تتسلب منها عكس نورة لي خدات راحتها.
نهار على نهار كايدوز وهما فكل مرة كايكتاشفو بلاصة جديدة فمراكش ، كايزيدو يوطدو علاقاتهم مع الجارات لي حتى هما جااوهم على ݣانتهم ومايمكنش مايمكنش يدوز شي نهار بلا مايمشيو لساحة جامع الفنا.
شهر بالليالي ديالو والصباحات ديالو وهما كايقلبو عليهم ... الرباط قلبو فيها قنت بقنت والاثر ديالهم ماكاينش بمررة ... فاس قلبوه وشقلبوه وراس الخيط لي يوصلهم ليهم واالو واش لقاوه ... لا عثمان عاونهم والا مول الطاكسي لي لقاوه عاونهم فشي حاجة فيها المنفعة ، كانو قاادرين يحطوها فمختفون ويجبدوها يجبدوها ولكن هادشي كايعني الشوهة وهما ديك الشوهة هي لي ماباغيينش .. حدهم عرفوهم وصلو للمحطة ومن تما مابقاو عرفوهم فين مشاو
كان خاص يديرو غيير غلط صغير .. غلط واحد كاافي ووافي يجبدهم من البلاصة لي هما فيها ومن هنا لداك الوقت ها بنادم مشتت بين أكادير ومراكش كايقلب عليهم.
° جالسين كايفطرو ويتفرجو فالتلفازة .. عينيها كايتفرجو ولكن عقلها مع ماماها لي ماعرفاتهاش كي دايرا ، تنهدات وهي حاسة براسها موحشاها وموحشة غزلان وموحشة فراشها ولكن شمن فراش بالضبط؟ الفراش لي جراو عليها منو ولاحوها لبلاصة خرا؟
نورة : [ بدات كاتشرب من كاسها وعينيها مع فيروز ] فيروزة مالكي ا صُّوحبة؟ شوفتك هاد الصباح ساكتة
فيروز : [ تنهدات ] والو ا نورة توحشت مّا وختي و بّا سيدي [ شافت فالخلخال لي فرجليها ورجعات شافت فالتلفازة ]
نورة : [ كانت كاتمدغ وهي تحبس طاح عليها الضيم ] ماعرافت مانقولك والله تا انا شي مرات كانقول نعيّاط ليّا ونشوفو كيف بقا [ سكتات لثواني ونطقات ] بالحق تانخاف يقوليا شي هاضرة مانساهاشي وتكمل على ما بيا
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...
