زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄

PART 45

شافت فيها كاتتسناها تهضر وهادشي غير مازاد وترها
نورة : نتينا ا خالتي حنان عارفة مابقاشي عاندي فاين نمشي ، ربي لي عالم بيا ما انقولك هاد الهَضرة تا مابقيت جبرت تا واحيد يعاونني [ خدات نفس عميق وكملات ] واش تقدار ا خالتي تخليني نبقا معاكم غي على مانجبار خدمة ونمشي [ كملات بتردد وهي باغا تقنعها بأي طريقة ] نقدر نبقا نطيب لكم ا خالتي ونغسل القشوع ونعاونكم وفاش نبقا نسالي نبقا نمشي نفتش على خدمة و غي نجبرها والله تا نعطيك الفلوس على هاد ليامات لي ماش نبقا معاك فيهم لاكونتي قابلة ، عمرني ننسا خيرك ا خالتي والله ماتحسو بيا واش معاكم ، ماكاناكولش بزاف وغي لي عطيتوني قابلة بيه

حدرات عينيها على صباعها لي وبالضبط منطقة الضفران ديالها لي كانت هبطاات منهم ديك الجلدة لي ضايرة بيهم ، كَحركة كاتحاول تخفف بيها التوتر ديالها ولكن فنفس الوقت كاتخرج عليهم

نورة : [ كملات هضرتها وهي حادرة راسها على صباع يديها ] يانا ماباغا والو غي دار ننعس فيها [ هزات عينيها فيها ] عطيني غي متلتة ولا كاشة نفرشها فلرض وطولا صباج قبل ماتفيقو نجمَع الموطع لي نعست فيه

ماعرفات ماتقول لها ، و اش غاتقول وهي دابا وحاسة براسها مدخلة عندها مونتيف الدار كون يلقاوها غاتصدق فما هي وما لونها

الحاجة حنان : حطيتك فمقام بناتي مابيتش ليك الزنقة وديابها [ تنهدات ] ولكن ا بنتي داري فيها العزارة ، انا تايقة فولادي وفتربيتي ليهم مايهزوش فيك العين ولكن الشيطان ماكايعلمش ، شوفي ا بنتي انا ماقادراش على دنوبك وحتى هاد الجلسة لي جالساها هنا ماعندها باش تفيدك ، عائلة صاحبتك عارفينك كنتي هنا ماتعرفيهم فوقاش يعاودو يوقفو عليك .. لي قادة عليه ا بنتي نوصلك للمحطة ونخلص عليك الكار ونوصيه عليه حتى توصلي بالسلامة ... كيما كان الحال باقا عندك عائلة غايكونو مهولين عليك ، راكي مامقطوعاش مم الشجرة

نورة : فهامني ا خالتي يانا مابقيتشي قادرة نرجاع ماين جيت [ سكتات لثواني ] فهمتك ا خالتي نتينا ماباغاشي الصداع ومن حقك ، بالحق خليني عاندكم غي سيمانة يرحم يماك غي على ما نجبر شي خدمة ولا نفتش على طريقة ندخول بيها لداك المزاد

الحاجة حنان : ا بنتي داك المزاد ماعندو باش ينفعك ونتي ماعندك لا لاكارط لا ريسيبو

نورة : نجرب ا خالتي ، ماعَندني مانخسر .. يرحم والديك ماصبار غليا غي سيمانة ومَن باعد ماتبقاشي تشوفني

لصقات فيها لصقة وحدة باغا تلقا مأوى لراسها بأي طريقة ... أما فجهة خرا عند فيروز لي كان عندها مأوى بِدون مأوى .. كانت ناعسة فوق الناموسية كاتتسنط لعضامها وللحريق لي كاتحس بيه فالكسدة ديالها كلها .. داخِليًا وخارجِيًا ونفسِيًا

لحقات 14h30 وهي باقا فبلاصتها .. ماباغا لا تنوض لا والو ، كاتنعس وغير كاتضربها الفيقة كاتعاود ترجع تنعس لعل وعسى تهرب للنعاس وتغيب على الواقع لي ولات عايشاه ... كانت أحسن حاجة وقعات ليها هاد النهار هي حتى واحد ماطلع عندها لا ختيمة لا مريم ، الشخص الوحيد لي كان طلع هي نجية حطات لها الفطور فالصالة ومشات ورجعات حطات لها الغدا