PART 81

1.3K 30 0
                                    


° حدهاا بانت لها الطوموبيل مشات و هي تخرج كاتجري لجهتو .. بان ليها شاد الكلاب بالسلاسل ،وقفات بعيدة شوية و هزات عيونها الزبرجدية فيه
ناظراتو بعيون فيها وَميض الفرح والحماس و بقات كاتتسناه يعرفهم عليها من دابا ما حدا يلاه جاو باش يتسانسو وتتسانس معاهم كيما دارت حتى مع دوك لي كانو عندهم فالفيرمة ديال عائلتها
فيروز : [ بحماس مغلف صوتها ] ايبقاو معانا هادو ياك؟
شاف فيها بشوفات متناقضين مع شوفاتها الحماسيين و نطق بإشتداد
عِز : فوتيهم وماتقربيش لجهتهم
فيروز : علاش؟ بالعَكس ايخصني من دابا نقرب ليلوم ادا ماعملتشي هايدا ماش نجبر من باعد صعوبة باش يوالفوني تينا عارف هادو الماكلة بوحديتا ماكاتنفعشي معاهم
هبط عينو لجنابها ونطق بنبرة صوت متحجرش
عِز : حناكك براو ولا باقي؟!
تقلبو تعابيرها من الحماس و الفرحة للعبوس و الغضب
فيروز : لا
خلاتو و مشات و هي ماراضيااش .. كانت على دِراية بهاد النوع بالضبط ماكايتعااتقش وماكاياكل غير من يد مولاه ، وَفي و كايعول عليه بنادم ولكن على مابان ليها هو عن قصد مابغاهاش تقرب و تتعرف عليهم باش مايتصاحبوش
دوزات نهارها كادور من هنا للهنا و كل مرة فاش كاتلاهي راسها مرة الطياب و مرة كاتقلب ايلا بانت لها شي عشبة ولا شي حاجة فالطريق ولكن باش تجلس ماجلساتش
طاح الضلام وكالعادة و جمعات حوايج التصبين، وقفات قدام حوايجو وهي فحيرة .. كاتبلاني و تعاود تشوف بلانها و حساباتها واش هما هادوك و هاد المرة حساباتها قراوها حاجة وحدة " خاصها تعاود تحاول تكسب الثقة ديالو كيما كانت كادير فالمغرب "
حيداتهم وطواتهم ليه ومشات قاصدة البيكوب ولكن حدهاا بدات كاتقرب بداو كاينبحو الكلاب ، ماتسوقاتش لهم و ركزات فالأهم لي بان ليها هاد الساعة واقف حدا باب الطوموبيل و شاد فيدو شي كارطونة ديال الدوا كايحيد منها حبّة
شافت فيه بنظرات إستغراب من عيونها الزبرجدية و نطقات بصوت رهيف
فيروز : واش تينا مريض؟ ديالاش هاد الپاسطيات؟
حل القرعة ديال الما ونطق بإحتدام
عِز : ديال ماندفنكش [ جغم الما ورجع سد القرعة لاحها لداخل فالطوموبيل ]
مشا طلع اللور فين كاينة السلعة و خلاها واقفة تم ... كان باين فصوتو بدا كايتنيرڤا ولكن لي مافهماتش هو علاش تاني.
شافت جهة هناء لقاتها جالسة كالعادة قدام العافية و طالقة الراديو ممزكة بيه وفنفس الوقت كاتشير بيديها ليها .. بتاسمات لها ومشات حطات الحوايج لداخل عاد تمات راجعة لعندو و هي كاتسب فيه و فراسها فخاطرها
خدات نفس عمييق وتقابلات مع اللوراني ديال البيكوب فين كان متكي ، وقفات و نطقات بصوت مُرهَف وحنين
فيروز : واش تينا ماكاتنعسشي؟ من نهار جينا لهنا ماشوفتكش كاتنعاس
ماجاوبهاش وولات ضارت لعند هناء لقاتها فعالمها بوحدها على الأقل ايلا قمعها ماتردش ليها البال
طلعات فوق الپيكوب فين كاينة السلعة و فين نيت حتى هو متكي وجلسات جلسة القرفصاء بلا ماتحط قاعها وتجلس عليه
• كان متكي وحاط يدو تحت راسو و على جنبو ليسر حاط كاسو ديال أتاي و ماطيريالو باش موالف يقصر .. عيونو الفحمية كانو فالسما قبل مايتفيكساو عليها
فيروز : [ نبرة حنينة ورهيفة كاتلعب على أوتار أفئدة الرجال ] ادا بغيتي تينا نعس 3 دسوايع ورتاح شويش و يانا نبقا فايقة فعيوطك ونحضي ديكشي ديالتك ، يانا اصلا هاد النهار نعست بزاف
طلع عينيه للسما على واحد النجمة وخلاها كاتلغي بلا مايجاوبها في حين هي زادت قربات ليه ونطقات
فيروز : ادا بقيتي هايدا ماغاتقدرشي تكون بصحتك وما كانضنشي ادقدر تركز
سكتات كاتتسنا جوابو خاصة منين شافتو هبط عينو و شاف فيها ولكن فالاخير عطاها جواب بعييد على موضوعها
عِز : [ ببحة رجولية متحجرشة ] واش باغا طلبي شي حاجة؟! دوي ها ودني معاك
فيروز : [ نطقات برِقة ممزوجة بالحِنية ] مابغيت حِتة حاجة ، شوفتك ماكاتنعسش و هناء قالت لي اليوما شني المشاكل لي يقدرة يصراو هدا علاش جيت لعاندك دابا ، يمكن اربع يام دابا مانعستيشي وهادشي بزاف عليك مزال ايرجع ليك بالعيا و تا ادا كونتي باغي تفكّار ما اتقدرشي ، تينا غي نعس ليك شي 3 دسوايع غي عطي الراحة لراسك فيهم و من باعد يانا انفيقك .
شوفاتو ليها خلاوها الندم يبدا يتسلل ليها على الخطوة لي دارت و سكاتو كان كَجَرَس إنذار كاينبهها بلي جاية شي هضرة ماغاتعجبهاش .. حتى بغات تنساحب و ترجع فيحالاتها و هو يوقفها
نطق ببحة غليظة رجولية
عِز : دوز جوج سوايع وفيقيني [ جبد من جيبو مݣانتو مدها لها و هز صبعو كايشدد عليها ] ساعتين وفيقيني ماتزيدي والو من عندك
تلألئ بريق الفرحة فعيونها الزبرجدية على نجاح هاد الخطوة ديالها وهزات يديها عطاتو تحية عسكرية
فيروز : [ نطقات برِقة كاضحك ضحكة خفيفة ] كون هاني ا شاف تينا غي رتاح يانا انبقا هنايا مبلقة عويناتي
طول شوفتو فيها بشوفة قاتِمة كاتنافس ظلام الليل ... كانت بالنسبة ليه بحال شي وحدة مخشية ففُقاعَة مغلفة بالخبايا والأسرار .. كاتلعب بإحترافية على أوتار رجولتو بهاد التستر و التناقض لي فيها تارّةً كاتكون هشيشة بحال ورقة الخريف ايلا ماشديتيهاش برِفق بين صباعك تتهرس لك و تارّةً كاتكون بصَلابة حجرة زبرجدية ... تارّةً كاتبان بريئة و عفوية و تحلف عليها ورقة بيضة ماكاتعرف لوالو و تارّةً كاتبان لفعى من تحت التبن كاضرب غير من تحت الدف فالوقت لي كاتكون كاتضحك عليك بملامحها البريئة
° بقات حاضية معاه حتى سد عينيه .. ماكانتش عارفة بالضبط اش غادير فهاد الساعتين ولكن من واحد الناحية حسات بالرضى منين قنعاتو ينعس بعيدًا على البلان لي فبالها ، كان فعلاً خاصو يرتاح شوية
فهاد الساعتين حاولات ما أمكن ماتقربش والا تتحرك لجهة الكلاب باش ماينبحوش و يفيقوه ولكن فالمقابل هزات شي سلوكة و بطارية كانت شاطت ليه و بقات كاتخربق فيهم و تتلف الوقت مقاتلة معاهم و مع الناموس و شنيولا .. رادة البال للسلعة و لنعاسو و الاهم للوقت لي ووصل باش تفيقو
قربات ليه و بدات كاتنغزو بشوية
فيروز : فيق راه وصل الوقت ها الساعتين لي قولتي نفيقك موراها سالات [ ماجاوبهاش و زادت نغزاتو ] غي فيق ها الوقت سالا ياك تينا لي قولتي لي نفيقك مور ساعتين ماشي 3 ايوا فيق [ حبسات كاتشوف فيه و زاادت نغزاتو ] ها تينا عاود فاش اتفيق ادقول ليا يانا لي عملت لي فراسي و زدت الوَقت من عاندي ايوا فيق
مافاقش ليها و قربات تشوف واش باقي كايتنفس لقاتو باقي ولكن الشمس ديال هاد 4 ايام و تمارة و التقل و الحركة على مابان ليها كانو كفيلين باش يخليوه يحس بالإرهاق كأي واحد مصنوع من لحم و عضم
قررات تبقا فايقة حتى يفيق و ماتغفلش عينها و داكشي لي دارت ... بقات حداه مرة تجلس جلسة القرفصاء و مرة توقف .. مرة تتمشا و مرة تحبس و عينيها باقيين مع الوقت
نص ساعة .. ساعة ، هناء نعسات و هو ناعس على مايبدو .. بقات غير هي و الكلاب ، حسات شوية بالذعر و هادشي لي خلاها تمشي تهز دتك بونقشة لي كاتنقي بيه الخضرة و ترجع تجلس جلسة القرفصاء حداه و هي كاتحاول ما امكن تطيير النعاس لي بدا كايجيها .. دازو 5 ديال السوايع و نص بالضبط عاد حسات بصوت الحركة موراها مع تلفتات تشوف و هو يبان ليها بدا كايفيق و قبل مايقول لها شي حاجة والا يهضر سبقاتها ليه فييساع
فيروز : [ نطقات بأسلوب دفاعي ] قبل مادقول ليا علاش مافيقتكشي فالوقت هانا انقولا لك من دابا سقسي غي هناء سمعاتني كانفيقاك و نعاود و تينا مابغيتيشي تفيق [ وراتو الساعة ] بغيت نفيقك غي تشروب الما قبل اذان الفجر بالحق مافقتيشي
شد من عندها المݣانة و وررك على القنات ديال عينيه عاد شاف شحال الساعة .. نطق بلا مايشوف فيها هاز راسو للسما كايشوف زروقيتها لي بدا لونها كايفتح
بصوت مبحوح ببحة النعاس
عِز : مانعستيش؟!
بدات كاتتفوه و تمسح وجهها بيديها باغا تنعس
فيروز : لا، عطيتك الكلمة قولت لك انبقا عاسة تا تفيق
ميل عينيه لشي حاجة فوق البيكوب لقاها شربكات و رونات شي سلوكة ديال الضو لي على مابان هما باش دوزات هاد الليل .. ماكانش عوال عليها من الأساس تبقا فايقة كتر ما عوال على الكلاب لي جاب ولكن كي قالت " قالت ووفات "
نطق ببحة مغلفاها الخشونة والهدوء
عِز : دخلي لخيمتك عوضي سوايع نعاسك
بتاسمات ليه بلطف وناظراتو بعيون كايتعسلو بالنعاس
فيروز : تصبح على خير
مشات تنعس كاتتمايل تحت أنظارو حتى وصلات ،جبدات عليها بنعسة وحدة على كرشها
ضو النهار كان بدا كايشق طريقو وسط السما .. غادي بتدرج مع دقائق و ساعات الساعة حتى وصل منتصف اليوم الثاني كان كل واحد فيهم و أش كايدير ، هناء كاتقاد الحطب في حين هو خلا الكلاب حدا السلعة و خرج هاز معاه كالكلاطة ناوي يضرب دورة تفحصية فالأرجاء أما هي..
° واقفة وخاشية راسها فالخيمة كاتقلب على شي يزار ولا كاشة حتى بان ليها الفراش ديال الخيمة الثالثة .. هزاتو و بدات كاتقطعو حتى ولا فالحجم المناسب عاد خرجات من تما هازاه و هازة معاها حِبال عراض، متفاادية تقرب لجهة البيكوب لا هي لا هناء بسباب تحذيرو ليهم قبل مايتحرك و بسباب الكلاب لي كانو مطلوقين .. هي على دِراية بلي ماغايرحموهاش ايلا مشات حتى قربات للبيكوب كيفما حتى هناء عارفة هادشي مزيان.
مشات لحدا 2 شجرات كانت قادرة من بلاصتهم تشوف السلعة و البيكوب برؤية واضحة .. بدات كاتتقاتل مع داكشي ديالها تحت أنظار هناء لي ماعرفاتها ݣاع اش بغات تصنع
نطقات بجهد باش تسمعها
هناء : ماشيغي واش نعاونك؟
ضحكات بخِفة
فيروز : لا لا غي خليك فموطعك يانا قادة بشُغلي ربي يخليك
تتسمع صوت القرطاس تتضرب قففزها و شافت فهناء مخلوعة
فيروز : سماعتي لي سمعت؟؟؟
هناء : يمكن غايكون الكولونيل كايصيد و صافي كون كانت شي حاجة خطيرة كون قالها لينا فاللاسلكي ا مابيل
فيروز : و ادا كان مشا ليه ديالتو؟ باش انعرفوه بصح كان كايصيّاد؟؟
هناء : ماتخافيش راه باينة غير صيد جو سوي سييغ [ دابا خلينا من هادشي ] قولي لي غير شنو باغا ديري؟
ماكانتش مرتاحة لصوت القرطاس تنوغشات ولكن حاولات ماتبينش
فيروز : ماش نعمل طيطوشة ليلو يبقا ينعس فيها حِقاش شوفتو كاينعس معدب غي باش يعس علينا و على السلعة
هناء : على هاد الحساب تصالحتو ياك؟ [ ضحكات ضحكة انثوية ] تطور ملحوظ ڤغيمون فرحت والله
فيروز : [ بإبتسامة ] الله يفرحك تا نتينا
كملات شغلها و حاولات تربطها مزيااان باش ماطيحوش .. زيرااتها و دازت للشجرة التانية عقدات الحبل حتى قدرات تقاد أرجوحة بين 2 شجرات صالحة للنعاس ، بعدات تشوف النتيجة النهائية ورجعات قربات باش تجربها واش معقودة مزيان من حُسن حَظها دوك الضربات همدو عليها حريقهم وولات كاتقدر تجلس شوية واخا مزال كاتتوعت فيها
قادات البلاصة مزياان و مع جلسات باغا تشد التوازن ماجابتها غير فالربحة زلقات بيها حتى جات مزدوحة على ضهرها .. وقفات و نفضات حوايجها و بدات كاتجرب تاني الطريقة الصحيحة ديال الجلسة فيها و حتى قالت راها شدات التوازن و ماتجي غير مزدوحة على عضم الطيو .. توضحات ليها الصورة مزيان بأنها ماكانتش الركبة فيها ساهلة بحال طيطوشات لي موالفة تجلس عليهم .. تقصصحات و بقات جالسة و حاطة يدها على قاعها بسباب ديك الطيحة
نعسات فالارض تجبدات كاتفكر فكيفاش دير معاها و الاهم كاتفكر فداك صوت القرطاس لي سمعات و قفززها .. ماخرجها من سهوتها غير صوتو لي تتسمع موراها
عِز : مالك مع راسك؟!
جاوباتو و عينيها مع الشجر
فيروز : صايبتا لك باش دشوف ادا بغيتي تنعس فيها حِقاش عرفتك مابغيتيشي تنعس فالخيمة و تبعّاد عينك على السلعة هدا علاش عملتا لك قريبة شويش و من هنا دقدر دشوف كلشي وتبقا مرتاح [ بتساؤل فضولي ] سمعت صوت القرطاس ، كان ماجي من عاندك؟؟
سمعات صوت شي حاجة تلاحت فالارض و مشاو عينيها ليه، كان موراها .. قرب لعندها حتى وقف حدا راسها و مد يدو ليها باش تنوض
شدات فيه وناضت كاتشوف حالتو لي كان فيها درعانو عامرين بالدم
تفحصاتو بخوف معتاري عينيها باش تفهم منين جاي هاد الدم .. " واش صافي ولاو فخطر؟؟ " كان هدا هو سؤالها الوحيد هاد الساعة ولكن قبل ماتسولو سبقها و نطق ببحة من ديما كاتوصل ليها مدى فداحة الغلط لي دارت
عِز : اش وصلك لهاد القنت؟ [ شدد على هضرتو ] مادويتش معاك على البيكوب ماتوصليه ماتقربي ليه؟!!
شافت فيه بإستغراب كاتسوعب القلبة لي قلب عليها
فيروز : راه كونت هنا غير باش نصايب لك هادي حِقّاش شوفتك البارح ماكونتيش ناعس مرتاح [ بإستفسار ] واش تينا كادشوف هادشي فيه شي غلط
نطق بحزم صارِم
عِز : ولي ديري لي ݣلت لك ماشي لي ݣالك راسك [ زاد شدد على هضرتو ] ݣلت لك بقاي حدا هناء بقاي حداها
شافت فيه بصدمة قارنة حجبانها و كاتفكر غير فكيفااش هدا غاتكسب الثقة ديالو و هو أغلب المرات كايقمع لها المبادبات ديالها
" نكار الخير ، نستاهل على هادشي والله العضيم تا نستاهل " نطقات فنفسها قبل ماتجهر بهضرة خرا تبدل بيها الموضوع
فيروز : [ نطقات بنبرة خافِتة ] شني صرالك؟ [ شافت فكتافو ] ماين جاك الدم؟ [ قابلات عينيها مع عينيه ] جبرتي شي واحيد هنا؟؟ [ بفزع بدا كايتسلل لقلبها ] هدا ماشي دمك ، ديالمن هدا؟ [ حلات عينيها على مصرعيهما ] قتلتي شي واحيد؟؟
ردات البال لعينيه لي كانو مفيكسيين على شفايفها ونطقات بفصَاحة على اش فبالها
فيروز : تينا صايم [ قلبات عينيها للدم لي فيه ] قوليا غي شني صرا؟ يرحم يماك , شكون قت/لتي؟
قلب وجهو كايمسحو بيديه منرفز و معصب لسبب مجهول و مشا جهة واحد الشجرة في حين هي بقات متبعاه بعينيها حتى بان ليها هاز غزالة ميتة على كتافو ، ناظرها بعيونو الفحمية و نطق
عِز : [ ببحة متحجرشة ] دوي مع هناء توجد الشوّاية للفطور
فيروز : [ حطات يد على قلبها و يد على فمها ] ا واعدي يانا شني هادشي؟؟؟ شني عملتي؟؟
داز من حداها ماجاوبهاش نهائيا في حين هي بقات متبعاه من اللور حاسة بقلبها ضررها لدرجة لا تصور على داك الغزال .. نقطة ضعفها القت/يلة .. نقطة ضعفها تشوف شي حاجة بحال هادي
لمحو عينيها عينين الغزال لي كانو محلولين و غرغرو عينيها على هاد الحݣرة لي تعرض لها من طرف اش؟ من طرف صياد باغي يوجد فطورو و السلام
فيروز : [ قلبها ضرها و تلألئو فعينيها الدموع ] شني عمل لك مسكين؟؟ [ بقات تابعاه ] ماعندكشي فقلبك الرحمة؟؟ شني عمل لك تا تقوتلو؟؟ ياك تينا صايم فاين هاد الصيام [ حطات يدها على قلبها ] والله تا حرام عليك و حشومة هادشي
وقفات حداها هناء حاطة يديها على كتافها كاتهدنها
هناء : ماديريش فبالك و تعطي للموضوع أكبر من حجمه راه غير غزال و كون ماصيدوش كان يا غايصيدو شي حد اخر يا غاياكلو شي ضبع ولا سبع هادو هما قوانين الطبيعة ا ماشيغي
فيروز : [ نطقات بضيق و حنق مرافق دموعها لي بداو كايسيلو ] لا مادقولشي ليا قوانين الطبيعة علاش اناكلوه؟ ياك عاندنا البايط والخضرة علاش ما ناكلوهومش و نبسعو من الحيوانات شني عملو لينا تا يموتو هايدا؟؟
جاب الموس و بدا كايس/لخ فجلدها حتى قلبات وجهها ماقادراش تشوف هاد المنظر قلبها ضارها عليها بجهد
عِز : [ ببحة خشنة ] ماموالفاش فداركم تاكلي اللحم؟!!
فيروز : كاناكل اللحم مد/بوح يانا ماكاناكلشي هادشي
بعدات منها هناء و مشات كاتقاد الشواية و فنفس الوقت كاتهضر
هناء : ماشيغي جو سوي سيغ ايلا دقتي لحمو غايعجبك والله
فيروز : [ مسحات دموعها ] وربي الحبيب مايطيح فدوقمي تا نكون ماعنديشي القلب [ تمتمات بشوية و هي كاتشوف جهتو ] بحالكم
خلاتهم و بغات تمشي حتى وقفها بهضرتو بحدة باينة فصوتو و لي كان بااين فيه منرفز و ماشي فمورالو
عِز : فين غادا؟!
فيروز : [ نطقات بزز قالبة وجهها ] انمشي نجيب الحجر نشعل عافية ليلي
هناء : [ وقفات كاتشوف فيها ] ها العافية كانشعل فيها خاصني غير نقاد الشواية وصافي
فيروز : غي بصحتك يانا ما اناكلشي حاجة طابت فالعافية لي اتحرق داك المخلوق لي ماعمل لينا حِتة
نطق بصوت أجش كايلقي عليها أمر من أوامرو بلا مايشوف فيها مكونسونطري مع الغزال
عِز : دخلي لخيمتك
فيروز : [ بإستفسار ] علاش اندخول؟ مابغيتشي ناكل من ديك العافية
هز عينيه فيها شوفة وحدة شاف فيها كانت كفيلة باش تخليها تزير على اطراف حوايجها و تدخل للخيمة ماراضياش
ريحة الطياب بدات كادخل لها للخيمة و المشي و المجي ديال هناء فالأرجاء كاتشوفو من باب الخيمة .. كانت كاتبان خبيرة فالطياب ديال لحم الغزال
هناء : [ طلات عليها ] ماشيغي اجي خرجي تفطري معانا [ شافت جهة البيكوب ] الكولونيل لي قالها لك
زفرات بغيظ و خرجات من الخيمة مشاو عينيها ديريكت لديك الغزالة لي كاتتشوط و معاها براد ديال اتاي طايب ... جلسو مجموعين ولكن بسباب صلابة الارض ماقدراتش تجلس بحكم كان خاصها شي حاجة ناعِمة بحال طيطوشة.
هناء : [ مدات لها طبسيل ] هاكي كولي شوية غايعجبك
شافت جهتو ولقاتو كايفطر ماشايفها لا واش كلات لا واش ماكلاتش
فيروز : غير بصحتك ا ختي هناء ادا كليتي نتي بحالا كليت انا
هناء : واش ماكاتاكليش البݣري الغنمي الدجاج القنيات؟
فيروز : ا ختي هناء يانا فدارنا ادا شوفتوم كايدبحو الحولي ولا يزولو لو جلدو مانقدرشي ناكل لحمو ، خاي فاش كان ايشوفني انلعب مع واحيد ولا وحدة من بهايمنا ماكانشي كايدب/حها فالعيد حِقّاش عارفني لحمهم مايقدرشي يݣوز لي فقرجوطتي كانحس براسي ماعنديشي الضمير وهادشي علاش مابقيتشي كانقرب ليلوم [ شافت فالغزال ] و تا دابا منين شوفت هادشي هاد النهار ماش نولي ناكل غير الربيع خير ليا غي تهنا مابقيتشي انطوف باللحم [ شافت فيه ] واش نقدر نمشي للواد؟
نطق بصوت متحجرش في حين يديه كانو مشغولين بطبسيلو
عِز : لا
زييرات على حوايجها باغا تاكل رييتها و مشات وقفات فقنت بعيد عليهم في حين هناء كانت كاتشوف فيها بإستغراب، إستغراب وااضِح جدًا من الفرق الشاسع بين وحدة دايرا حالة على غزالة مزوجة بواحد قات/ل بنادم عسااك الحيوانات
شاف فهناء و نطق
عِز : سيري معاها فين باغا تمشي
هناء : [ بإبتسامة انثوية ] واخا
مشات لعندها فين واقفة و نطقات بمرح كاتحاول تفوج عليها
هناء : ايوا صافي يلاه نمشيو للواد الفيجيتاغيان ديالنا ها الكولونيل قالك نمشيو
شافت فيه وحتى بغات تنطق بشي هضرة وهي تجمع لسانها .. هزات بيدو وتحركو من تما ب2 للواد عمرات الما و لقاتها حجة و زيارة جمعات الحجر باش تشعل عافية خرا و رجعو هي وياها .. غير وحدة مشات جلسات كاتكمل ماكلتها و التانية مشات كاتوجد لراسها حاجة خرا طيبها ، حطات الخش و حكات 2 حجرات من فوقهم كأيها حجر حتى بدات كاتبان ليها العافية كاتشعل
رصات امورها فوق العافية كاتتسنا هادشي يطيب و مرة مرة كايمشيو عينيها ليهم
دقائق معدوودين لي دازو حتى تتسمع صوت شي حاجة تفرݣعات .. قففزات هناء من بلاصتها اما فيروز شويية و قلبها يسكت ماعرفات ݣااع اش هادشي حتى بان ليها الحجر لي جابت من حدا الواد تشتت
• تمشا ناحيتها بخطاوي تقال حتى وصل و هو يبان ليه الحجر شي مشتت شي مزال ، جرها من حوايجها حتى ناضت و بعدات من حدا العافية مافاهماش اش وقع
فيروز : [ حاطة يدها على قلبها لي كان غايسكت و نطقات بإستفسار ] شني وقاع؟؟ علاش عملات هايدا؟؟
هز القرعة ديال الما طفا بيها ديك العافية
عِز : هاد الحجر جايباه من حدا الواد؟!
فيروز : [ أومأت براسها ]
عِز : [ سد القرعة ] ولي تقلبي على الحجر الناشف و فوتي عليك الحجر لي جنب الما
فيروز : [ بإستغراب ] علاش؟؟
عطاها بالضهر باش يرجع يكمل فطورو ونطق بصوت متحجرش
عِز : كايكون وسطو الما فاش كايزند كايتفرݣع
كان على دراية بلي داك الحجر لي خدمات بيه كان فالاساس من تحت الما ديال الواد ولكن ايلا تتجبد مؤخرا شكون غايكون جبدو واش صياد عادي ولا شي حد اخر.
زفرات وهزات حبة ديال ماطيشة تاكلها و ناضت من بلاصتها ماحاملاش راسها على هاد العكوسات .. دارت بناقص كاع من شي طياب و مشات لجهة الكلاب لعل و عسى يوالفوها شوية ولكن حتى هما غير شافوها جاية بداو كاينبحو
هناء : [ شافت فيها ونطقات موجهة هضرتها لعِز ] الصراحة واخا هكاك صبرات كتر من لي يسحابلي انا قلت النهار اللول تقدر تمرض شي مرضة خايبة ماباينش فيها ديال هادشي ... يتبع

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن