زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄

PART 117

- فالـسـعـوديـة -

وسط المطار كان غادي باش يركب فالطائرة الخاصّة ديالو حتى قاطعو الصونيط ديال التيليفون .. الناس لي كايصونيو ليه بلا وقت ولا ميعاد كانو معدودين على رؤوس الأصابع و من بين هاد الأشخاص كان داك الفنّان مُتعدد المواهب بين الرسم و النحت

جاوبو و مكالمتهم مادامتش بزاف كانت فحدود علمو بالمجية ديالو للكويت و الثاني علمو بلي عاد غايطلع فالطيّارة لي غادا للكويت.

ماشي من عادتو يفكر فمرا مزوجة و ماشي من شيمو من الأساس يدير هادشي خصوصا فزَمن كان فيه نِسبة كبيرة من الجميلات و الفاتنات لي باقيين عازِبات .. ولكن هي كان عندو من جهتها مشاعِر مخلطين يمكن فضول باش يعرفها فضول لي تزاد عندو من نهار قاليه رائد بلي هي شعلات معاه حيت عطاه نمرتها على ود 20 مليون ، كان باين ماشي وحدة لي تابعة الفلوس و إنما تابعة حاجة خرا واحد لحاجة لي هو بدورو كايقدسها " الحُرية "

شد بلاصتو فالطيارة و حط قدامو كتاب مع النظاظر ديالو في حين القدام حط حَقيبة يد عَملية ، كان كايعرف بقيمة ديك الكلمة ديال " الحُرِيّة " لي على ودها تحط فإختبار بالضبط سنة 2004 مع شاب كان قريب لعمرو أنذاك " أسيم ال ساوريس " ... شاب لي يمكن هو وياه كانو متشاركين فشي حوايج منهم

حُب الخيل ... الحُرية ... و وَ أخيرًا الحب ديالهم للخُمور

لا لا ماشي كانو سكايرية و إنما كانو شباب جامعهم مَيدان الخُمور لي كانو فيه العائلات ديالهم ب2 بانيين إمبراطوريات خُمور ... عائِلات لي خلّاو هاد 2 شباب هما لي يتكفلو بعقد صفقة بين العائِلَتين و يبرهنو على قُدُراتهم و إمكانياتهم فسِن ل20 و 21 سنة

أول صفقة ليه خرجات لو بصداقة مع واحد كايعشق الحرية و الخيل ... باقي كايعقل على القصة لي كان عاود ليه " أسيم ال ساوريس " على الفَرَس ديالو لي كايعزو و عندو مكانة خاصّة و فالأخير " قتـلو بيديه "

نفض راسو من دوك الذكريات و رجع دار نظاظرو ، هز الكتاب و حلو باش يقرا فيه و فبلاصة مايقرا دوك الأحرف اللاتينية لي مطبوعة فداك الكتاب صدق كايقرا أحرف ذِكريات خفيفة زارتو عليها .. أو بالأحرى تساؤلات فبالو ماسالاتش من بينهم سؤال " علاش هي و ماشي غيرها "

الزين؟ راه عطا الله الزين و مزال حتى ماشافها مُباشرة حدو شايفها فاللوحات و التماثيل ... عقليتها؟ حتى هي كانت ضبابية و ماعندو عليها غير تشاش ... شخصيتها؟ حتى هي هي ماكانتش واضحة ليه بشكل أكييد حدو عارف عليها حوايج قلال و لي من بينهم هي ماشي وحدة كاتعيش على ود الفلوس هي وحدة كاتعيش على ود الحرية و التمرد و خرق القوانين

كان جاذبو ليها ديك الضبابة لي عليها ... الفضول ... الغموض لي ضاير بيها ، كان باغي يشوف عينيها لي يقدر تكون فُرشاة الرّسم و الرسّام ماعطاوهمش حقهم و ظلموهم