PART 107

1.2K 31 0
                                    

طارق : [ شبك يدو مور ضهرها ] راك كاينة غير نتي يا هاد المرا واش انا نقدر نديرها؟ [ شاف الساعة و نطق ] نكملو هنا النهار و ندوزو لعند الواليد و الواليدة عاد نرجعو لكازا؟

أميمة : كنت غانقولها لك قبيلا ا حبيبي [ بقَلق غطا ملامحها ] خالتي غاتكون مشطونة مع الحاج حتى هو من فاش جاو من عند فيروزة و هو مشوش

طارق : على هاد الحساب لبسي دري ، يسالي ماكلتو و ندوزو لعندهم منها نيت نعلموهم بداكشي لي كاين [ حط يدو ورا راسها و قرب وجهها لعندو باسها و نطق ] غانقضي غير واحد الغرض بالخف و نرجع منها

قربات لعندو و هاد المرة هي لي باستو و حتى بغا يتعمق معاها و هي تجبد راسها
أميمة : [ قوسات حجبانها ونطقات بغنج ] ايوا سير ياك قلتي باغي تمشي

شاف فيها بمكر و قرربها لعندو
طارق : يا..

قاطعو الصونيط ديال التيليفون وغير جبدو و هي طلع لهم سمية فاروق .. ستغلات الفرصة و تسلات ليه من يديه

أميمة : واش غاتقول ليه دابا بلي غانرحلو للحسيمة؟ ولا حتى نمشيو و نقولوها لهم

دار لها إشارة بصبع بمعنى من بعد .. عرفااتو مابغاش يسممع لفاروق و بعدات رجعات للمقلة ديالها مخلياه يهضر معاه و على شفايفها إبتسامة ممكن تكون مكر و ممكن تكون نصر .. فِعلًا طارق ماقالش ليها على التعليق ديال فاروق على ولدهم ولكن غير جبد معاها موضوع الانتقال لتاونات عرفاات بلي لوسها لي كاتسميه " عݣوزتي التانية " هو لي قال شي حاجة كانت واضحة ليها خاصةً انهم من دييما مامفاهمينش هي ايلا قالت شّا هو يقول رّا هي مادخلات ليه للخاطر و هو مادخل لها للخاطر و الحاجة لي كانت متأكدة منها هي باغيهم يجيو لتاونات و ربي كبير في حين عائلتها كانو باغيينهم يبقاو فكازا و مدام هما عايشين حياتهم و مامخليينش عائلاتهم يقررو فبلاصتهم .. دارو حل وَسَط بيناتهم أثناء لَيلة جامِحة دازت بيناتهم كانت من تجهيزها باش يمشيو لمدينة خرا و ماكانت هاد المدينة غير الحسيمة باش نيت يقربو من فيروز

ما دارو لا برأي عائلتو لا برأي عائلتها .. دارو بالرأي الخاص بأسرتهم الصغيرة لي كاتتكون من 3 أفراد وفهاد الاثناء ماكانت باغا والو غير تشوف وجه لوسها فاش يعرف بلي ماغاينتاقلوش لتاونات كي باغي

• فدار عائلة بلحاج •

الدعوة مرونة شي هاز الهم لشنو واقع و شي جالس يويل و يعاود على هاد التمرميدة لي تمرمدو ولا غايتمرمدو و شي كان نااويها فيها ايلا مشات حتى عطات شرفها بالرخيص و شي هاز لها الهم لهادشي لي واقع ولي جاي خاص غيير تجيهم شي خبار من مصعب لي غبر هو وياها ماعاود بان اما حتى عِز وصلااتهم الخبار بلي داز للمارشي قلبو من فوق راس داك لي بغا يلعب بشرف وحدة من بناتهم على حَسَب ظنهم أما الفوق كانت الدار مشقلبة و مولات ديك الطبقة واقفة قدام الماريو كاترمي فالقراعي ديال الكحول كاملين لي كانو عندها لا هما لا تخربيقها لي كاتستعمل لوجهها و صحتها و شعرها و مرة مرة كاتمشي تطل على العيالات لي كايدوزو لها حوايجها كااملين فماكينات التصبين لي يشوفها هاكا يحلف عليها حتى راها هازة الهم غير لراسها و حوايجها في حين هي فالحقيقة كانت كاتتسنا على اعصابها ايمتا يرجعو .. مالاقية باش تتلف و ماباغاش تزيد تبقا لتحت و تسمع نفس الأسطوانة لي كادور على حاجة وحدة " الخطأ الفادح ديال أسماء " و ماشايفينش نهائيا الحالة لي وصلوها ليها خوتها و باها بالضرب .. مخليين الروح ديالها غير دايرا فيهم بليزير و باقا ساكنة فديك الكسدة

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن