PART 82

1.4K 30 0
                                    


سند ضهرو على الشجرة لي موراه و سد عينيه ماجاوبهاش والا تسوق لهضرتها .. داك الدوا من واحد الناحية فِعلًا كايكالميه ولكن فنفس الوقت كايرخيه شوية
° تمشات لجهتهم بمَلل عينيها مع هناء لي كانت مرة كاتشوف فعِز مرة كاتشوف فيها و تبتاسم ليها إبتسامة نوعًا ما لطيفة
هناء : [ برنة أنثوية فصوتها ] جلسي شوية حدانا هكاك غاتبقاي معدبة
فيروز : غي خليني ا ختي هناء هايدا مرتاحة ربي يخليك حِقّاش فكرتي فيا
شافت جهتو لقاتو كايشوف فيها و بحالاا لمحات شبح خط إبتسامة خفييف بزاف ترسم على ثغريه
هناء : لي بغيتي [ شافت الما لي بقا لهم ] يمكن خاصنا نصفيو الما پاغسكو الما ديال الشرب قرب يتسالا لينا
فيروز : [ بتاسمات لها ] صافي بلاتي و انغليه يانا
هناء : عندنا الزهر پاغسكو الواد مابعيدش علينا بزاف
تفكرات شي حاجة و خرجات لها ضحكة من شفايفها مخرجاها من تقليقتها
فيروز : كونت تفرجت فواحيد الفيلم د واحيد زوج كانو فواحيد الصحرا و تسالا لوم الما و عرفتي شني شربو؟ [ ضحكات بعفوية ]
هناء : [ بسلالة ] البول ديالهم؟
فيروز : يانا واخا نموت بالعطش مانعملهاشي واخا عارفاها اتعتق لي روحي من الموت
هناء : [ هزات كاس ديال اتاي كاتسخن بيه يديها و نطقات ] نو بالعكس ديك الطريقة خايبة كاتساهم فالجفاف لي كايجي للانسان پاغسكو الذات ديالك كاتكون خرجات الاملاح لي مابغاتهمش و نتي كاترجعيهم لها
فيروز : يعني ماكاتنفعشي؟؟ غي كايكدبو؟
هناء : وي ماشيغي غير كدوب هادشي لي كاتشوفيه فالتيفي [ بتاسمات ليها بأنثوية ] مي الصبار ايلا لقيتيه فشي بلاصة الما ديالو غايحميك من الموت والجفاف
بادلاتها الإبتسامة ونطقات
فيروز : عاندك الحق ديكشي لي كانشوفوه فالتيفي ماشي كولو صحيح وتا هادي لي قولتي نتينا ماشي صحيحة حِقّاش الصبار كايسبب الجفاف ماشي كايروي العطَش كي كايقولو
هناء : نو مابيل راكي غالطة كايروي العطش و كاينفع بزاف الحيوانات
فيروز : فهَمتك بالحق يمكن حنا بشر ماشي حيوانات ، الصبار لي قولتي لي عليه اينفاعني ايخصك تعرف التركيبة ديالتو ماشي ماء طبيعي يصلاح لجسم الانسان هداك كاينفاع الحيوان و ماشي على حساب العطَش كاينفعهم على حساب الدم ديالتهم، يلا كونتي فشي صحرا حسن ماتجربشي هاد الطريقة غير غاتكفسها على راسك عيواط داتك يصيبا الجفاف فساعتين ماش يصييها فساعة
سكتات هناء شحال عاد نطقات بتساؤل
هناء : حتى لشمن نيفو وصلتي فالقرايا؟ [ بتاسمات ] بان ليا عندك مع هادشي
فيروز : وصلت غي للسادس و ماكتابشي نكمل بالحق هانيا [ ضحكات بخِفّة ] هادشي بقيت عاقلة عليه من النشاط العلمي و ناسيونال جيوغرافيك
شافت فيه واش كان كايتسنط لقاتو باقي ساد عينيه.
كملات هضرتها مع هناء عادي كل مرة فاش كايهضرو في حين هو شعل جوانو و ناض ضرب دورة تفحصية فالارجاء حاضي و عاس من بنادم اما هي غير سالات هضرتها مع هناء هزات البيدو لي عمرات بالما و حاولات تدوش بيه من مور الخيام فبلاصة مخبية بلا ماتمشي حتى للواد.
° الساعة 01h00 ديال الليل °
تفارقات هي و هناء لي بغات تدخل تنعس في حين هي ماجات فين تدخل لخيمتها حتى وقفها صوتو
عِز : [ بنبرة رجولية ] أجي
ضارت لعندو و هي مستغربة فأش غايكون باغيها فهاد الليل .. صِدقًا جهدها ديال هاد النهار باش تسايس معاه و تتصنع شي حاجة ماقادراش عليها وماباغاهاش ، تسالاا محتاجة دابا غير تنعس لعل و عسى غدا تصبح بطاقة جديدة
زفرات بغيظ عاد توجهات للبيكوب ، بداو الكلاب كاينبحو ولكن هدنهم حتى دازت ووقفات قبالتو
فيروز : [ بتاسمات بزز ] هانا
عِز : طلعي
قلبات وجهها للجهة الثانية خدات نفس عمييق بحالا خدات نفس ديال الصبر عااد طلعات .. كان متكي كَعادتو فوق السلعة رجل طالقها و رجل طاويها و يد حاطها تحت راسو واليد التانية كان شاد بيها جوان قبل مايحطو فالطفاية و يجرها من يدها لعندو حتى جلسات على ركابيها مقربة ليه
نطقات بإستفسار ممزوجة برِقّة فِطرِيّة فيها
فيروز : عملت شي حاجة هاد النهار باغي دهضار معايا ليها ياك؟
زاد جرها من يدها لعندو مقربها منو بقرب كان و باقي كايخليها توتر و لكن كان هدا أخر همو هاد الساعة، زاد قربها كتر من يدها حتى ولات كاتشوف راسها فوق صدرو و ما هي إلا ثواني حتى كان نعسها على دراعو .. خلاها مافاهمة والو
° حاطة راسها فوق دراعو و مكمشة عنقها، حاسة بشي حاجة غلط هدا ماشي طبعو .. يا واكل شي حاجة يا كاينة شي حاجة ماواضحاش
قلبها تقبط عليها بشكل غريب ماعرفاتش مناش ولكن لي عارفة هو من ديما قلبها فاش كايتقبط عليها بهاد الشكل كايتزير بسباب خَطر كايحوم على الهالة ديالها .. أما فواقِعها الحاجة لي كانت كاتحس بيها ولي كاتعجبها وكاتعتارف بلي كاتعجبها مِرَارًا و تِكرَارًا هي صحتو الجسدية و كيفاش دابا حاطة راسها على عضلات دراعو .. كيفاش حاطة يديها على صدرو الفولاذي واخا باقي كايزعزعها صوتو ولكن كانو شي حوايج كايعجبوها فيه.
° بقات ناعسة على جنبها حاطة يديها على صدرو في حين يدو هو كان حاطها على ضهرها فصَمت مُريب هرسو صوتو
عِز : [ بصوت رجولي مبحوح ] خصك غير تولفيه قبل ماتشربيه [ هز الجوان ديالو من فوق الطفّاية ] الجفاف لي دويتي عليه كايجي يلا تبوعتيه
ماعرفاتوش علاياش كايهضر .. هزات راسها فيه و نطقات بإستفسار
فيروز : شني هو؟
حط الجوان فالطفاية و مد يدو ليديها لي كانت من فوق صدرو .. شدها لها تحت أنظار عيونها الزبرجدية .. باقا مامستوعبة حتى حاجة من هادشي لي كايوقع ... هز لها يدها و خلاها تشوف الكف ديال يديها
غمغم ببحة رجولية
عِز : يلا عاودات جابتها الوقت وطرا شي مشكل ماعرفتي فين تمشي ، شوفي فالسما وفالرحا ديال يدك وقلبي على شمالك
حط صبعو الخَشِن على البداية ديال خطوط كف يدها و هز راسو للسما لي كانو نجومها واضحين و بارزين فالسما .. نضمّات ليه حتى هي و هزات راسها للسما كاتتسنط لو بتركيز ، نععت لها جهة مجموعة نجوم الدب الكبير ونطق
عِز : هداك باش غاتبداي ، فيه 7 ديال النجوم كبار
حدر عينيه ليديها و رجع كايحرك صبعو فخطوط الكف ديال يديها بطريقة خلاتها فواحد اللحظة تركز مع صبعو كتر ماركزات على تركيزو
حدر عينو ليها لقاها كاتشوف فيديهم ونطق
عِز : شفتيهم؟!
هزات عينيها كاتشوف هادشي لي قال لها ولكن تلفو عليها .. عاود وراهم لها من جديد فالسما حتى ردات البال لبلاصتهم ورجع حدر عينو للكف ديال يديها كايرسم لها النجوم بشكل وهمي فواحد الجزء من الرحا ديال يديها
عِز : هدا هو لي سولتك عليه [ بصوت خشن ] حفضتي بلاصتو؟!
طولاات شوفتها فدوك النجوم و حاولات تشد بلايصهم فالكف ديال يديها باش يوليو يجيوها ساهلين كي قال .. حتى قدرات ترسم بشكل وهمي بلايصهم فالرحا ديال يدها
فيروز : ايشباه للمعلقة هدا [ خططات بصبعها فيديها قدامو ] ياك؟
ماجاوبهاش .. هز راسو للسما و شير لها لجهة مجموعة الدب الصغير لي حتى هو كانو فيه 7 ديال النجوم ساطعين و كانو قراب لمجموعة الدب الكبير .. رجع شد يدها و داز للجزء الثاني من الرحا ديال يديها متبع خطوطهم و كاينعت لها بصبعو البلايص ديال النجوم و هو معتامد على كل خط كبير و صغير كاين فيدها
عِز : هدا الصغير [ بصوت مبحوح بحة رجولية ] النجمة اللخرانية فيه شفتيها؟!
شافت فالحافة ديال مجموعة الدب الصغير و أومأت براسها بمعنى شافتو
عِز : [ نطق بصوت متحجرش ] هادي النجمة القُطبية
فيروز : [ هزات عينيها بفضول ] و الايم لي قولتي لي عليها فاين هي؟
هز الجوان من الطفاية ، سف منو سفة طوييلةو لفث دخانو حتى بدات كاتكحب
عِز : [ غمغم بهدوء كايدخل الريبة للنفس ] نرجعو للدار وغاتعرفي فين جات
تلف لها الهضرة والحسابات و خلط لها النجوم مع الݣمر بهضرتو .. ماعارفاش مالو عاوتاني اش دارت ليه؟ واش غير غايرجعو غايولي معاها كي كان؟
• هز يدو للمجموعة الثالثة لي كانت من الجانب الاخر ديال الدب الأصغر و ونطق
عِز : الإيم فيها 5 ديال النجوم مضويين, شفتيها؟!
بقات مبلقة عينيها بعداات من انظارها الدب الكبير و شافت فمجموعة الدب الصغير لي كان الوسط عااد دازت للإيم لي جات فالجنوب بانت لها دايرا بحال W مكونة من 5 نجوم .. خاصها ضروري ترسم لهم خط وهمي فعقلها ايلا بغات تتعلم تقرا الاتجهات
فيروز : اه شوفتوم دابا مزياان [ ضحكات بمرح كاتحاول تلطف الجو ] كون قولتيها اول مرة هايدا كون شوفتها بالحق دابا يانا شني انعمل بهادو؟
عِز : الايم كايوريك الجنوب ، الطريق موراك [ نعت لها للدب الكبير ] و المعلقة كاتوريك شمالك الطريق قدامك [ نعت لها فالدب الصغير مول النجم القطبي ] و هدا لي كايوريك موراك و قدامك وعلى يمينك و يسارك
ناظراتو بنظرات فَخر لفهماتها وإعتزاز لعقلها الخفيف زعما شوف لا تقول راك واخد شي وحدة كوليخة
فيروز : [ بتاسمات ] يعني دابا يانا لي انتحرك بالحَق النجوم تقريبا ايبقاو فموطعهم [ سهات كاتفكر ] دابا كون عملت هايدا فاش تلفت فالغابة كون عرفت فاين يانا و فاين خليت موطعنا يمكن كون راني رجعت بوحديتي بلا ماتفتش عليا ياكا فهمت؟ بالحق دابا صبار ، تينا قولتي لي غي على شمالي و جنوبي و ادا بغيت نعرف الشرق والغرب؟
رشقها بظُلمة شوفات عينيه .. الملامح ديالو كانو بحال شي ورقة كحلة حروف تعابيرها مكتوبين بالحِبر الأسوَد مامخليينكش تعرف تقرا أبجديات تعابيرو والا تفهم واش هو منيرڤي ولا مبرد .. حاط لها يدها على صدرو وكايخطط بصبعو مع خطوط كَفها
° ماكانتش شي حاجة جديدة بالنسبة ليها، عارفاه ماشي ديما كايجاوبها ولكن فِعلًا كانت باغا تعرف الكمالة ديال الإتجاهات ... زادت تمخششات فيه مخلية ديك ديودوغون الرِجالية لي داير كاتداعب أنفاسها وغمغمات بصوت رهيف بحال شي ترنيمة كاتأسر قلوب الرِجال بهشاشتها و رِقتها
فيروز : ماكونتشي كانحمَل ديكشي دالفلك بالحق فاش شوفت كيف كاتشرَح ليلي حسيت بقَلبي تغرم بالنجوم و طريقهم [ بتاسمات بدلال ] ويانا عارفة ما انجبرشي لي يشرح لي بطريقتك وكيف انعمل ويانا معايا واحيد شوفتو حافض طرقان الغابة و يبان لي عارف دروب الصحرا ومن الفوق حافض مسار النجوم وشكون عارف تكون عارف تا كيف تجبر حل نراسك ادا جبرتي راسك تالف فالبحر [ هزات فيه عينيها الزبرجدية ] راجل موقيد بروحو وبلي معاه [ حطات راسها على صدرو و شافت فصبع يدو لي كايلعب فكفها ] ادا بغيت نجبر الشرق والغرب شني ايخصني نعمل؟
دام سكاتو لثواني قبل ما يهسهس ببحة رجولية مغلفها خبث مارِد
عِز : اش غا تعطيني يلا وريتك؟!
سكتات قبل ماتجاوب بجواب يرجع عليها بالضرر و نطقات بعفوية او بالاحرى أسلوب مغطي بالعفوية
فيروز : انبقا نسمع لهضَرتك وما انبقاشي نعمل حاجة تقلقك و انبقا نصبن ليلك حوايجك
صرح لها بحَقيقة واقِع عارفها كاتشوفو قدام عينيها وكاتتبوهل عليه
عِز : [ ببرود ] هادشي لي ݣلتي دابا صحة عليك ديريه سولتك على اش غاتعطيني..!
عضات باطِن حنكها و غمضات عينيها
فيروز : و شني اتخسر ادا قولتي لي؟ تينا يعَجبك نبقا هايدا ماعارفاشي حِتة؟ شوفت هناء قبيلا كي كانت عارفة بزاف دالحوايج حسيت براسي كوليخة قودّاما [ قدامها ] حِقّاش كون ما التلفازة ماكونت انعرف حِتة [ عبسات ] ما اتخسر والو ادا قولتي لي
جاوبها بنفس البرود لي كايلعب لها على أوتار أعصابها كتر من فاش كايكون منيرڤي
عِز : حتى حاجة ما بيليكي
تفقصاات حتى دارت بناقص ݣاع من هادشي باغا غير تمشي تنعس دابا
فيروز : [ بعبوس مع نبرة خافِتة ] صافي تينا دعرف يانا ما انقولك حِتة
مع نوات تحيد الكف ديالها من فوق كرشو و بعيدًا على صبعو .. لقاتو شد لها يدها بقبضة يدو الرجولية مانعها تحيدها والا تبعدها في حين يدو الثانية زيير لها بيها على خصرها بقبضة تملكية مامخليهاش تتڤنڤن بحالا سلسلها بقُيُود كانو أصفادهم هما يديه
غمغم بصوت رجولي مبحوح مرافقينو شوفاتو المارِدة
عِز : دخول الحمام بحال خروجو ا كحلة السالف؟! [ طلق سراحها ورجع هز جوان ] سبقيني للخيمة هاني جاي
ناضت من بلاصتها وواحد الراس كان كايقول لها باش تمشي تتخشا حدا هناء فخيمتها على الأقل يحشم منها و مايقربش ليها ولكن راس اخر كان كايفكرها بلي هو من الأساس ماشي شي واحد كايحشم
حاولات تختالق أي عذر يخليها تسلك منو هاد الليلة
فيروز : [ ناظراتو بعيون مقوساهم ] بالحَق هناء كاينة معانا
عِز : وها هي معانا؟!
حدرات عينيها لصبعانها كاتلعب بيهم في حين الخجل و الإستحياء رسم طريقو لخدودها لي توردو بالحشمة
فيروز : تينا عارف عيب ادا سمعات شي حاجة
ناظرها بعيونو الفحمية جوانو فيديه كاينتر منو في حين رجليه خداو طريقهم ناحيتها بخطاوي تقال حتى وقف قبالتها .. مد يدو جهة سروال السورفيط لي لابساه و جرها منو بعنف حتى تزدحات مع جسدو الفولاذي
عِز : [ نطق بصوت ماكر كايلعب بأوتار الحشمة ديالها ] اش غاتسمع هاد هناء؟!
حسات بالدم تجمع لها فوجهها هضرتو غير ما زيراتها و الطامة الكبرى كايتسناها تجاوبو
فيروز : [ بخجل وعدم إرتياح ] تينا عارف هي ناعسة و تينا...
هزات عينيها فيه و حبسات هضرتها بمعنى راك عارف .. وحتى هو ماكانش بخيل من ناحية الزمت لي عارف راسو كايزمتها بيه
عِز : [ بصوت رجولي ] اش انا؟!
تزمتات فيها النفس و قبل ماتهضر خدات نفس عميق مبعدة عليه عينيها كاتشوف جواب يسلكها
فيروز : صافي عافاك تينا عارف شني باغا نقول
نطق بصوت مبحوح و عينيه مفيكسيين عليها
عِز : ماعارفش دوي
سكتات مابقاتش باغا تقول شي حاجة، رجعات خصلة من خصلات شعرها لمور ودنيها و حدرات راسها للأرض لحظات قلال حتى حسات بصبعو تتحط من تحت ذقنها وطلع لها راسها مقابل عينيها مع عينيه
ناظرها بشوفات ثابتة ونطق بصوت رجولي رَصِين
عِز : لي مابغاش يسمع شي حاجة يسد ودنيه
طلق سراحها ونعت لها بعينيه جهة الخيمة
عِز : سبقيني هاني جاي
ماعطلاتش هضرتو مشات من حداه بزرربة بخطاوي متعثرين أما هو فهاد الأثناء هز الپيل ديالو والكلاطة على ود الدورة التفحصية لي كايدير وخلا الكلاب حاضيينهم هما و السلعة
° داخت وتلفات عارفة مزيان ماكاين لي يشدو عليها فهاد الليلة أخر حاجة باغاها فهاد القنت هي يوصلها لشي حالة يشوهها فيها قدام هناء ولا تخلي هناء تستخف بيها كيما دارت فاش وراتها الماطيريال و تعجبات حيت ماكاتقدرش عليهم
الوقت كايدوز و الدقائق حتى هما غاديين معاه .. دقائق لي ولاو ساعة و هو مادخلش عليها للخيمة، من واحد الناحية تعجبات و من ناحية خرا رتاحت و ستغلات الفرصة باش تنعس و فقلبها كادعي غير مايجيش لعندها و دعوتها فعلا ستجابت وماجاش لعندها.
تعلاو ستائر الليل وبدات الشمس كاتشق طريقها بيناتهم باش تشرق كَنَجمة هوليودية عَلى أرض المَسرح
هناء : [ جالسة وكاتصفي الما فوق العافية ] مابيل فقتي صباح النور
كاتتكسل و عينيها كايقلبو عليه حتى بان ليها واقف بعييد وشاد اللاسلكي كايهضر فيه
فيروز : [ شافت فهناء و بتاسمات ] صباح الخير [ هزات راسها للسما ] الصهد اليوم بزاف
هناء : وي 42 على ماقالو فالراديو
فيروز : يانا قنطت هنايا [ شافت جهتو وكملات هضرتها مع هناء ] تمشي معايا ندورو شوية بين الشجر يرحم يماك
هناء : انا دابا مانقدرش مي ايلا بغيتي نسالي ونمشيو [ شافتها فين كاتشوف ونطقات ] جوپونس معصب هاد النهار قبيلا سمعتو كايهضر مع مراد [ شافت فيها ] البارح بالليل شاف الضو ديال العافية فالجهة التانية من الواد
فيروز : شي واحيد كاين تما؟
هناء : وي ديجا عاودت لك ا مابيل ماشي حنا بوحدنا لي كاينين هنا ديفوا كاتلقاي مجرمين هاربين و مخبعين ولا صيادة ولا قطاطعية [ بدات كاتخوي الما فالبيدو ] هادشي علاش الناس ماكايزعموش يوصلو لهاد البلاصة من الادغال كايبقاو غير فجنابهم
فيروز : [ طولاات الشوفة فيه ] قولتي الصيادة تا هما كايكونو هنا؟
هناء : وي مابيل هاد البلاصة مسموح فيها الصيد
شافت فيها كاتحاول تتيقن و تتأكد
فيروز : وهاد الصيادة لي ادهضار عليهم ماشي خطر؟
هناء : نو كايجيو غير يمارسو الهواية ديالهم [ هزات عينيها فيها وضحكات ] مي نتي غاتشوفيهم مجرمين حيت كايصيدو مي خاصك تشوفي شي مرات كايكونو معاهم حتى العيالات كايصيدو [ وقفات هازة البيدو ونطقات ] انا كانقول غايكونو صيادة حيت البارح الحجر لي لقيتيه برا الواد غايكونو جبدوه شي وحدين بغاو يصيدو بالشبكة و خرجات ليهم الحجر
فيروز : [ بإندهاش ] علاش تما كاين الحوت
هناء : وي ماشيغي كاين مي ماشي الحوت لي كاتعرفي
فيروز : يعني هادو ماشي صيادة دالحوت؟
هناء : نو كايصيدو ليزانيمو مي جو بونس ماصيدو والو و مشاو لداك الحوت
حركات راسها بمعنى فهمت و نوعا ما فهمات بلي فداك الشلال ممكن تكون لمساتها فرجليها شي حوتة فبلاصة حنش .. بقات واقفة مرة كاتشوف فيه مرة فالبيكوب و مرة فالكلاب ب2 لي طلقهم كايدورو فدوك جوايه كايراقبو على ود سلامتهم ومبعدين على البيكوب
كان فبالها مطرقة كاطنطن ليها راسها على واحد البلان خايفة و مترددة ديرها .. خايفة غير يمشي يحصلها ماعارفاش شنو هما العواقب ولكن لي عارفة هو خاصها تتحرك و تبدا تخدم على حريتها من هنا للمدى المتوسط
ماقدراتش...!
دازت ساعتين و هي جالسة متبتة غير كاتدور فعينيها حاسة بالخلعة رابطة لها يديها ورجليها .. ماشي من شيمها دير بحال هاد الفعايل ولكن إيلا بغات حريتها خاصها تحفر عليها بيديها، البلان مرسوم فبالها و بقا ناقصو غير الزعامة لي هي مفتاقداها حاليًا .. ها هو كايمشي و يجي قدامها والكلاب ماكاينينش حدا الپيكوب ولكن الشجاعة...
خدات قرارها و ستجمعات شجاعتها .. ناضت من بلاصتها و طلات عليه و على هناء، هو بان ليها هز الكلاطة ديالو و مشا يدير دورة خرا في حين الكلاب كانو مفرقين وحاضيين المخيم.
هزات الطفاية ديالو لي كانت مغسولة ودارت بيها السبة باش تمشي لجهة البيكوب حتى ايلا شافها تلقا ليه سبة, سبة لي هي ماباغاش تقولها و ماباغاش تمشي دير هادشي لي غادا ليه دابا، قلبها مقبوط عليها و زاد كمل بدوك النبضات ديالو حاسة بيه غايخرج من بلاصتو بالخلعة و التوتر
° وصلات للبيكوب ووقفات كاتشوف يمينها وشمالها خايفة و يديها كايرتاعشو بالخلعة لاتحصل .. غمضات عينيها و مدات يديها بزرربة هزات ليه بلاكة ديال الكوكايين و بالتفتيف لي فيها طاحت لها فالارض و مع بغات تتحدر تهزها بان ليها واحد من دوك الكلاب كايشوف فيها على بعد 5 أمتار .. تسمراات فبلاصتها و حاولات ماتبينش ليه سنانها باش مايحسش بلي باغا تهجم عليه ولا ضربو و يصدق جاي لعندها ماكانتش نهائيا خايفة منو بقدر ماخايفة لايجي صاحب دعوتها و يحصل البلاكة طايحة
شافتو بدا كايبين سنانو و يجعر و مدات يد للقدام غيير بشوية كَدِفاع و اليد التانية بدات كاتحيد بيها شالها من عنقها بتقوولية حتى حيداتو و لواتو مزيااان عاد لاحتو ليه بعيد كاتتسناه يتبعو بحال كلاب فيرمتهم حتى صدق الكلب عااد ماجعر و تم جاي لعندها
هزات البلاكة من الارض بزررربة و ضرباتها بجريية لخيمتها هي تجري و هو يجري و الخلعة غاتسكت لها القلب ... سدات الباب ديال الخيمة بالسلسلة وهكااك و بقا كايحاول يدخل عليها .. صوتو نباحو ولا كايتسمع حتى لفيين و فيين هناء براسها مافهمات والو غير كاتشوف بعينيها حتى بان ليها الكلب التاني حتى هو هجم على خيمة فيروز، هزات اللاسلكي بزربة
هناء : [ مخلوعة ] واش كاتسمعني واش كاتسمعني؟
عِز : اش واقع؟! سمعت الكلاب كاينبحو
حطات يديها على راسها بقلق و ا1طراب
هناء : جو سييپا جوسيپا كانشوفهم باغيين يهجمو على فيروز و ماعرفتش ماعرفتش شنو وقع
° عند فيروز °
قلبها كايضرب فالتسعيين بالخلعة .. حاسة ببوتفتاف شادها ماعارفة ماديير و النباح زااد كمل عليها بلونطا لها العقل مخليها ماقادراش تفكر بمررة .. عينيها مرة كايشوفو فالبلاكة لي فيديها ومرة فالكلاب لي كايفرقها عليهم توب صحيح و كون يشرݣوه يفرسووها دابا عااد فهمات علاش مابغاش يعرفها عليهم ببساطة دوك الكلاب كانو متسانسين على 2 ديال الناس لا غير .. الكولونيل و مراد اما هي و هناء و البقية ماكانوش اعداء و فنفس الوقت ماشي صحاب بالنسبة لدوك الكلاب.
شدات شعرها بتوتر بقات غير كادور فبلاصتها .. ندماات علاش هزات البلاكة حتى مابقات نافعاها نداامة لا للكلاب لا ليه هو لي سمعات صوتو من برا كايعيط ليهم .. عاودات شافت فيديها وبدات كاتفكر فين تغبر هادشي قبل مايجي و يدخل عليها
شافت جهة حوايجو مافكراتش 2 مرات و خشات البلاكة فيهم حيت عاارفة بلي ايلا مشا حتى شك فيها غايمشي دييريكت لشراوطها ينبش فيهم
بدات كاتسد الصاك و فنفس الوقت كان هو كايحل عليها الخيمة من برا .. مع حلها لقاها واقفة و حاطة يدها على قلبها كاتهدنو
دخل للخيمة ووقف مقابل معاها عينيه على يديها لي مخبعاهم موراها و على صدرها لي كايطلع و يهبط بالتوتر و الخلعة لي مخلياها كاتبلع ريقها مرة كل 30 ثانية
نطق بهدوء مناقض حالة الكلاب على برا
عِز : اش درتي لهم؟!
فيروز : [ بأسلوب دفاعي كاتحاول تسيطر بيه على توترها ] ماعملت لوم حِتة ، غير كونت حطيت لك فاين تطفي الݣارو ديالتك مور الفطور حِقّاش غسلتها و نسيت نردها لموطعها
خشا يد فجيبو و اليد التانية بقات مطلوقة ونطق بنبرة هادئة
عِز : وريني يدك
كانت مستعدة تدافع على برائتها و تبرهنها ليه بأي طريقة غير ماتحصلش
فيروز : علاش؟
جاوبها بنفس الهدوء لي كايكتاسي صوتو المبحوح
عِز : نعاود؟!
حاولات تراوغو وتوريه بلي غير ظالمها
فيروز : راه ماعندي حِتة
عِز : عرفت ماعندك والو [ جبد لها يدها من ورا ضهرها بالنتير ]
فيروز : [ جاوبات بأسلوب دِفاعي ] ها تينا شوفتي بعينيك ماعندي حِتة
طوول الشوفة فيديها الخاوية و قابل عينيه مع عينيها ونطق بنفس البرود لي مكتاسح صوتو الرجولي
عِز : يدك كاتترعد، مالها؟! ... يتبع

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن