part 169

1.1K 28 0
                                    

- عـنـد الـحـاج الـرحـمـانـي -

كان جالس كعادتو فالفيرمة كايتسنا خبار العدو لي غاتخليه ينعس و البال هااني و مرتااح حتى صونا عليه حفيدو الفرحة بااينة فصوتو وعلاش لا و هو كايسمع خبار الحجرة لي واقفة لو فالطريق بينو و بين عمو ها هي غادا و كاتتبدد و تتلاشى
يوسف : جدي على سلامتنا الليلة تنعس يلا دوايات

بانت على شفايفو إبتسامة الخبث و المَكر ممزوجة بوجهو الوَقور
الحاج الرحماني : خبار الخير ا ولدي

تنهد برااحة و نفث فهضرتو الحقد و الغل لي هاز فقلبو
يوسف : عاد وصلاتني الخبار ، داك الكلب دار كسيدة فاش بغاو يقرقبو عليهم صحاب الحال

الحاج الرحماني : وتشدو؟

يوسف : تشدوو ا جدي تشدوو [ مشا بالو للشدة اللولة و عاود نطق ] واخا مابانش ليا غايطول شي تطوييلة تم

تنهد و هو عاارف الموصيبة كاتبقا لاصقة لااصقة فراسو
الحاج الرحماني : داكشي ا ولدي عارفو ماتحتاجش تخبرلي عليه الله يرضي عليك ، غرضي يتشد هاد ليام مايجي فين يخرج حتى نجلسووه على الضس

× عـنـد فـاروق ×

كانت ديك الكسيدة خاايبة و خاايبة بزااف ... ما هي كسيدة ديال طوموبيل ما هي كسيدة ديال كاميو صغير ، رمووك على قدو تقلب  بيهم حتى هزوهم اوغجونص ديرييكت بسباب الإصابات الخَطيرة لي تصابو بيها

ماكانش حاس بشنو ضاير بيه كايسمع غير التشاش بأصوات بعييدة و مخلطة ضراتو فراسو و قدام عينيه غير الضبااابة فبالو غييير خوه و فين راه؟؟ حاول مِراارا و تكراارا ينوض يقلب عليه واخا قاااتلو الحريق و حتى العنق لي يحركو كانو مفيكسيينو ليه ... كان حاس بمشاعِر متضااربة بين الصدمة و الخلعة ... عليه؟ أبدًا واش كان خايف على راسو بقَدر ماكان خااايف على خوه , ماعاقلش على اش وقع بالضبط فديك اللحظة كان دااكشي مرررون صوت صَفير الفَرامِل مع صَرير الروايض كايتحكوو فالطريق ، قلبو كان كايضرب بشكل مُخيف حتى بداو حُبَيبات العرق كايتجمعو فجبهتو ، يمكن عاقل بلي كان كايوصي خوه يحل الزاج ديال الشرجم لي حداه باش يتفادا يتهررس و يتأذا بيه فالوقت لي كان هو كايضوور عَجلة القِيادة بقُوّة و يراوغ فالطريق لايصدقو مليووحين فواحد الخلاوات ويطيحو من ديك الحافّة ... صدرو ضااق علييه بشِدّة داك المشهد الفوضوي وحتى قااال صافي راه نجاو و هو يحس بإندفاع قوي لا إرادي و حالة من الثقل الشديد كاتتعاظم فالجسد ديالو ... بدا كايبان الزّمان ضَبابي بحالا الثّواني كاتتباطئ بشكل فشكل في حين الهواء تحول لطوفاان من الحَرارة و الدخّان و فلحظات عابِرة مابقا كايشوف والو من غير الظلام

حتى رجع للوَعي ديالو فالسبيطار تحت دوك الأضواء ديال النيلو السّاطِعة ... داك الوَعي لي خلّا ألم لا يُطاق يتملك الجسد ديالو حتى خلقات الجُذوع العَظيمة من سِتار العُتمَة لهجة خااصّة بِها طامسة ليه الواقِع كاامل و جارفاه معاها للحافّة المُظلِمَة من دائِرة الوَعي ... هضرة الناس لي ضايرين بيه من البوليس و الفرمليات بدات كاتتبدد في حين الصُّوَر المُشَوّهة والضبابية بدات كاتستحوذ على أخر شبر من حدود الوعي المُتبَقي ليه و رجع غااب للمرة الثانية بحال خوه بحالا غير خلعتو عليه لي فورصاات على عقلو الباطِني باش يفيق و رجع من جديد يصارع الموت بسباب الإصابات الخطيرة لي تصاب بيهم فالوقت لي كان كايحاول يكالي الدقة على خوه واخا تجي فيه هو.

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن