ماطلعوش ليها ليزاپيل بزاف كيفما حتى فالميساجات ماطلعش ليها بزاف ... بقاو عينيها معلقين على داك الميساج لي بان لها مسدود ترددات شوية قبل ماتحلو
فيروز : بسم الله [ بتمني ] على الله يا ربي غي مانجبرشي فيه عاود شي هَضرة كي السم
حلاتو من مور ما سمّات الله و هي كلها مَخاوِف و توجسات على المحتوى لي فيه ولكن...
تصدماات .. واش كاتحلم؟؟ تبلوكات فبلاصتها حتى بقا تعبير واحد مطراسي لها على ملامحها ، ماعرفات واش تفرح ولا تشد فصدمتها لي باقا مامخلياهاش تستوعب هضرتو لي كانت مُعاكِـسَة لݣاع التوقعات ديالها فلحظة وحدة حطم لها مَخاوفها و خلاها كاتعااود و تعاود تقرا الميساج لي كانت كاتلمس فيه لمسة الهدوء
" باغانا ندويو على الطلاق؟ "
فرحتها ماساعتهاش و من بين عينيها مشهد واحد صاافي تطلقو و كل واحد شد طريقو ... صافي تهد بهضرة طاسيلتها؟؟ عطاو لبَابَاه علاياش كايقلب حتى مابقاش قادر يزيد يكمل فهاد النسوبية
بدات كاتكتب فالميساج ليه بزربة بديك الفرحة لي شاداها من صبعها الصغير
" اه باغا نهَضرو على الطلاق "ربعات رجليها فوق الناموسية و جلسات كاتتسنا جوابو على أحر من الجمر و فدَواخِلها كادعي غير مايكونش كايطنز عليها ... دازو 2 دقايق بالضبط و هي تسمع الڤيبرور ديال التيليفون كايصوني ، سميتو و هي طالعة كاتصوني تما كانت كافية و وافية تخلي التوتر يشدها من الصبع الصغير ديال رجليها
حنحنات تنحنيحة خفيفة قادّات بيها صوتها و خدات نفس عميق عاد جاوباتو
فيروز : ألوسمعات بحة الݣارو لي كانت زايدة حروشية لصوتو على حروشيتو الفِطرِيّة
عِز : طالبة عليهناضت من فوق الناموسية ومشات جهة الشرجم كاطل منو و ترتب هضرتها
فيروز : [ برِقّة و ثَبات كايداعبو كل خِلية فجَسد الراجل ] الطلاق حللو ربي و العَبد مامنحقوشي يحرموخرج صوتو هادئ كايضرب ودنيها ببرود و هدوء قاتِـل
عِز : هاد الهضرة ماشي ديال التيليفون ، ماتخرجيش نشوفك و ندويو انا وياك؟!جمعات فرحتها لي كانت ماسايعاهاش ماتكدبش كان كايهضر معاها غير بالهداوة والخاطر ولكن مارتاحتش للنية ديالو اش ضمن لينا ما دايرش ليها شي قالب
جاوباتو بنفس الرِقّة بلا ماتقلل الاحترام ولا تخرج على أنوثتها
فيروز : لا ، و ماشي حِقّاش مانقدرش بالحَق ماتايقاش فيك إدا بغيتي دهضار هضار فالتيليفون كانسمعاكضغط على الفك ديالو بسنانو حتى تزييرات عليه الجلدة ديال وجهو
عِز : كون كنتي كاتخافي ماكانش غايسيح فيك التقحبين و ترجعي لعوايد الطلّان من الشراجم [ مسح وجهو بيديه ] ماكانعرفش ندوي فالتيليفون
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...