PART 71

1.3K 30 0
                                    


دخلو للناظور وطلقاات العِنان لعينيها يتمتعو بهاد المدينة ، كاتعشق السفر وكاتموت عليه ولكن لي يسفرها ماكانش ... ماكانتش قادرة تنكر بالرغم من التوجس لي حسات بيه إلا و أن الفرحة كانت طاغية عليها
شافت فيه بعيون لامعة ونطقات برِقّة
فيروز : ادا سالينا هاد الشغالات لي جينا على ودوم [ قوسات عينيها وميلات راسها كاترغبو ] نقدرو نمشيو للبحر؟ يرحم يمااك واخا نشوفو غي من بعيد و ادا ماكانشي عندك الوقت خَلينا نݣوزو غي من حداه بالطوموبيل .. عُمرني مشيت ليلو والا شوفتو من غير التلفازة بغيت غي نشوف ادا كانت ريحتو مزيونة كي كايقولو فالروايات ولا غي كايكدبو
ماجاوبهاش ومافهماتوش من الأساس علاش كايدير لها هاكا؟ اش دارت ليه عاوتاني؟ .. سكتات ورجعات تقادات فبلاصتها ، تقلقات ولكن ماشي غير منو بوحدو .. تقلقات حتى من راسها لي من نيتها كاتتسناه يساريها ولا يوريها شي حاجة ... علاش واش السجّان ايلا قال ليه السجين خرجني نضربو دويرة غايلبي ليه طلبو؟
شاركاتو فسكاتو بلا مادير شي محاولة بائسة تخليه يهضر بيها
ساد الصمت فالطوموبيل لدقائق حتى واحد فيهم ماكايهضر حتى كسر هو داك الصمت بجملة كانت كفيلة ترجع لها البسمة لوجهها
عِز : يلا لقيت شي وقت غانديك ليه
هزات راسها من الزاج ديال الطوموبيل وضارت لعندو و البسمة ديال الفرحة مزينة وجهها بحال شي بنت صغيرة شراو ليها كسوة العيد
فيروز : [ حطات يدها على قلبها وضحكات ] حلف بالله؟؟ ادهضار بصح ياك؟؟
ماجاوبهاش ولكن هي ماسكتاتش عاودات نطقات و هي باقا كاضحك
فيروز : تينا قولتي لي انمشيو و يانا تايقة فالكلمة ديالتك [ رجعات جلسات فبلاصتها وهي ماقاداها فرحة ] الراجل هو الكلمة و تينا عاارفاك بكلمتك
قلبات عينيها للشرجم ديال الطوموبيل متبعة الطريق وهي باقا فرحانة ، حسات بيه بدا كايبلاصي الطوموبيل و هزات عينيها تشوف فين كاينين ... بانت لها مكتوبة بالخط العريض " مطار الناظور العروي "
فيروز : [ شافت فيه ] شي واحيد ايجي من السفر؟ [ بان لها هبط وطلات عليه ] نمشي معاك ولا غي نستناك فالطوموبيل؟
عِز : [ نطق بصوت متحجرش ] لبسي ليݣاتك وستري وجهك عاد هبطي
دارت لي قال لها و خرجات .. بقات متبعاه فشنو كايدير شوية بان ليها حل الكوفر و جبد منو ڤاليزا صغيرة و شوينطة فكراتها غير فدوك لي كايهزو الاستاذة و كايديرو فيهم اوراق الامتحانات غير هادي كانت كاتبان نقية وجديدة
بقات واقفة كاتحاول تستوعب علاش المطار و الڤاليزا؟ .. كان إحتمال يعطي هادشي لشي واحد إحتمال جِد وارد ولكن السؤال لمن غايعطيه
تبعاتو حتى طلاقا بواحد السيد عطاه السوارت ديال الطوموبيل وهادشي زاد دخل ليها الشك حيت عارفة راسها مزياان ماعندهاش الباسبور باش تسافر
تمو قاصدين الباب منين كايدخلو ولكن مع بغات تدخل هي وياه وهما يوقفوهم واحد 2 كانو واقفين حدا الباب ، شافو ففيروز لي كانت مغطية من ساسها لراسها ماكايبانو فيها غير العينين
- حبس ا سيدي ، هاد السيدة معاك؟
عِز : مرتي هادي علاش؟
- غاتسافر غير بوحدك ولا غاتمشي معاك؟
عِز : غادا معايا عندنا الطيارة مع 7 ديال العشية ، واش كاين شي مشكل؟!
- دوي مع المدام ديالك تكشف لينا على وجهها
عطاه بالضهر ومسح وجهو بيديه ، سد عينيه وعاود دوز يدو على لحيتو ماكان لا جوان غايبررد داك الدم لي بدا كايحما فيه والا دوا يهدنو .. عض لسانو مبررد فيه الحرر والحرور حتى حس بالدم دايز لو منو على هاد الهضرة ديال تعري ليه وجهها.
زاد زييير على يدو غارز صبعانو فالرحا ديال يدو على شكل قبضة ، خرررج نفس عمييق باغي يبررد ومايخليش يدو لي يهضرو
رخا صبعانو و دفل داك الدم لي خرج من لسانو عاد ضار لعندو ، زاد قررب منو و نطق وهو مزيير على الفك ديالو
عِز : وعلاش؟!
- هادشي لي ولا جاري بيه العمل فالمطارات ، ماعندها فين دخل حتى تكشف وجهها .. تحطها الطيارة وديك الساعة بغات ترجعو تعاود ترجعو
عِز : شي قانون جديد هدا فالمطارات فالمغرب ومافخباريش؟!
غير عرفات بلي هما لي غايسافرو فرحات بلا ماتفكر لا فالباسبور لا فالبيي لا فوالو الفرحة ديال اول مرة غاتركب الطيارة محتلة قلبها اما فكرة غاتزور بلاد جديدة كانت كاتشوفها بحال الجنة بالنسبة ليها ، كاتشوف قدامها فُرصَة ذَهَبِيّة عَلَى طَبَق مِن ذَهَب وماكانتش ناوية تخليها ضيع منهم بسباب وجهها
فيروز : [ شافت فيهم ] نقدر نكشف وجهي ادا كان هادشي غي حِقّاش اتاخدو الاحتياط من الار/ها/بيين لي ايخبيو وجهوم تحت...
حممر فيها عينيه حتى سكتات ورجعات بخطوة اللور .. بعدات عليهم و خلاتو منو ليهم ، كان كايبان ليها ماشي فمزاجو وماشي ديال الهضرة ، بان ليها هز التيليفون و دوز شي نمرة لشي واحد و دازو دقائق مباشرة خرج واحد السيد تسالم هو و عِز .. مافهماتش مزيان اش كان كايقول هو وياه بحكم قلبوها للريفية ولكن على مابان ليها كايعرفو مزياان
دقائق قلال دازو و هو يعيط لها بيديه باش تجي وداكشي لي دارت ، دخلات هي وياه بلا ماتكشف لهم وجهها و بلا ماتبقا كاشفاه لݣاع الناس فالمطار
فيروز : حنا انسافرو ويانا ماعانديشي الپاسبور؟
مد لها الپاسپور ديالها وكمل طريقو للداخل خلاها معججبة .. كيفاش خرجو لها ومن ايمتا وهو كايجري لها عليه؟ ماقداتها فرحة ومامتيقاش بلي الباسبور لي كان ممكن يخرجها برا البلاد و تتهنا من هاد المعيشة ها هو ولا عندها دابا ، ما تفكرات غير رائد لي بقا شحال كايجرجرها عليه و فاللخر ماخرج لها والو .. عاودات حلات الباسبور فرحانة بيه ولكن لاحظات فيه مكتوبة " فيروزة الأنصاري " .. كانو زايدين واحد التاء وديك التاء ماعندهاش فوراقها لاخرين ، ماداتهاش فيها بزاف اصلا الغلط جاي منهم
رجعات الباسبور لعِز لي كان ماد يدو ليها باش تعطيه لو وفنفس الوقت بقاات كاتفكر شحال ... بان ليها نفوذو نيت صحاااح منين خرجو لها بهاد الزربة و بشكل قانوني على حَسَب ظَنها و عَدَم دِرايتها بالإجرائات اللازمة والضرورية.
بقات غير تابعاه فينما مشا كاتمشي معاه حتى وصلات لعند واحد البنت طلبات منها تكشف على وجهها وفِعلًا كشفات لها عليه باش تقارن بين وجهها والتصويرة لي فالباسبور ... زادو تمشاو شوية و تاني كان خاصها تكشف وجهها لواحد ختنا بغات تفتشها ، بقات ديك ختنا كاتحقق فيها و تعاود في حين فيروز بتاسمات لها عاادي جِدًّا .. رجعات لهم الباسبور وبقاو على داك الحال حتى سالاو كاع الإجرائات بلا مشاكل
مشاو جلسو فقاعة الإنتظار يتسناو الطيارة ديالهم لي غاتديهم للسودان .. جلسات كاتتسنا هي وياه مراقبة بعينيها الطيارات من الزاج حاسة بقلبها كايفرفر معاهم و مازادت فرحات فرحة على فرحة حتى وصل الوقت لي خاصهم يمشيو يركبو فيه فالطيارة
طلعو وبقات غادا وكادور عينيها وتتفرج عجبهاا هادشي ولكن ماكانتش عارفة فشمن درجة غايجلسو تبعاتو حتى وصلو للفيرست كلاس وغيير بان ليها وقف حداها طارت بزربة ختارت البلاصة لي غاترتاح فيها .. ترخاات عليه عجبااتها الجلسة تما حدا الشرجم
فيروز : كون غي قولتي لي انسافرو كون جيبت معايا حويجاتي وحويجاتك
شافت فيه لقاتو كايلعب بالخاتم لي فيديه وكايشوف قدامو ، بان ليها بحالا ساهي ولا يمكن كايتسنا شي حاجة بفارغ الصبر
سكتات ماهضراتش معاه ولكن فعلا حسات بيه غفلها بهاد السفرة حتى صدقات ما هازة ذهبها معاها ما هازة حوايجها جاية طويلة غير بداكشي لي لابساه
بدات كاتتحرك الطيارة كانت خايفة واحد الشوية فاللول لاتشدها ديك الخلعة بحال الافلام ولكن غير قلعات وبدات كاتترصا فالسما لقات راسها ما حاسة بحتى شي فرق .. بداو كايدورو عليهم على ود الإفطار ديال رمضان في حين هي باقا مامتيقاش بلي راكبة فالطيارة
كانت جالسة ماعليها مابيها حتى بان ليها وقف
عِز : أجي تبعيني باغيك
تحرك من تما بلا مايعطيها تسول لا علاش لا فين .. ناضت بزربة ومشات تابعاه تشوفو فين غادي و شنو باغي حتى وصلو للجهة ديال الطواليطات ، بقات متبعة مع مضيفة الطيران لي كانت بدات كادور على المَقَاعِد
فيروز : يمكن ايخصنا نرجعو لموطعنا
الدورة لي ضارت تقوليه اش شافت جمعها معاها بتصرفيقة حتى تفافات من بلاصتها ، شدات فحنكها بيديها مصدومة مافاهماش ، اش دارت؟ هادشي علاش جابها؟
بداو شفايفها كايترعدو عليها وعينيها كايترقرقو فيهم الدموع
فيروز : شني عملت لك عاود؟؟ [ زيرات على حنكها ] هادشي علاش جيبتيني لهنا ياكا؟؟ ضربتيني فالارض و قولتي مع راسك دجرب فالسما
جرها من عنقها ودخلها للطواليط لي من وراه ، سد الباب عليهم وزدح لها ضهرها معاه زدحة وحدة .. زيير على عنقها بيدو حتى تقجاات
عِز : [ نطق ببرود قاتل ] خرجي لسانك
خافت تخرجو وخافت يأذيها واخا هي عارفة راسهغ مزيان مادارت والو ، بدات كاتخرج لسانها بتردد وهي مغمضة عينيها مخلية 2 دمعات كانو تجمعو يهبطو مع حناكها دابا ، خرجات غيير شوية وماقدراتش تزيد تكمل
عِز : زيدي خرجيه
حطات يدها على يدو باغا تبعدها وغيير مازاد قجها حتى بدات كاتكحب حاسة بروحها غاطلع ليها ، خررجات لسانها و دموعها غير ماكايزيدو يتجمعو فالعتبة ديال عينيها ، مع خرجاتو وولا واضح وهي تحس بيديه زيرو على الفك ديالها وشواربها حتى كرزات على لسانها بسنانها بواحد الجهد لي ماقدرااتش فيه تدخل لسانها وتسلكو .. بواحد الجهد لي خلا دموعها لي تجمعو فالعتابي ديال عينيها يهبطو سيّاالة .. طلقات أنين خرج لها من أغواارها بحرر الحريق لي حاسة بيه فلسانها و هو عااد مازاد وررك عليه
نطق وهو مزيير على الفك ديالو و مشدد على هضرتو
عِز : الخطرة الجاية [ زيير على لسانها بسنانها ] نكون كاندوي مع شي حد وتعاودي تخشي راسك فنص الهضرة [ زااد وررك عليه حتى بان ليه الدم دايز منو ] غانطييرو لعدو ربك ونهنيك منو
بدات كاضرب بيديها فيديه باغا دفعو عليها ... صوت أنيها بدا كايتسمع لبرا ومادازش بزاف حتى بداو كايسمعو صوت المضيفة كادق عليه
- [ بصوت أنثوي ] مدام واش عندك شي مشكل؟
زاد وررك على لسانها حتى غمضات عينيها حاسة بقلبها غايخررج من بلاصتو بقوة الحريق
عِز : واش مفاهمين؟!!
هزهزات راسها بأه أه و هي باقا كادفعو عليها ، طلق منها وبعد عليها بخطوة اللور
عِز : شللي فمك وماتعطليش
حيدها من الباب وخرج من تما قدام المضيفة لي بقات غير كاتشوف ومتبعاه بعينيها ، طلات لداخل تشوف الصوت الثاني لي سمعات وهي تبان ليها فيروز كاتدفل الدم ماجات فين تهضر معاها حتى كانت سدات عليها الباب فوجهها و هكاك و دقات 2 دقات باغا تستفسر وتتطمئن عليها
- واش نتي بيخير ا مدام؟
مابغاتش تجاوبها ومابغات تهضر مع حد والا تشوف حد ومن الاساس ماكانتش قادرة تجاوب هاد الساعة ، من مور واحد الساعة على مايبرد داك الحريق ممكن ، زااد الدقان ديال المضيفة و إصرارها باش تعرف واش هي بيخير و مالقات حتى حل من غير تجاوبها .. همهمات ليها بلي راها بيخير وخرجات من تم تبسمات لها بزز ومشات رجعات لبلاصتها بلا ماتشرك والا طول معاها الهضرة
° جلسات وهي ماحاملاش تهضر معاه ولا كانت نادمة على شي حاجة دابا هي نادمة على داك المستخلص لي قاداتو ليه اما كون خلاتو يداوا بالمخينزة والعشوب ديال حناه كان غايكون حسن باش نيت يطول فالشدان ديال الفراش و ماتبقاش فيه هاد الحݣرة ديالو عليها ، علاش هادشي كامل؟ حيت بغات تعاونو و تعري وجهها ومايعكسوش ليهم السفرة لي وجد ليها؟ حيت هضرات معاهم بنية حسنة قَصد تعاونو باش يقنعهوم .. لهاد الدرجة هو حݣار يرجع لها خيرها بومزوي
• الـسـودان - مـطـار جـوبـا •
وصلات الطيارة لأراضي السودان بِسَلام من مور أطول سفرة تسافرها فيروز فحياتها .. الطريق كااملة حتى كاتقول قربنا وكاتعرف بلي باقي بعاد ، طييلة الرحلة مازادتش هضرات معاه وحتى هو ماهضرش معاها خلاها منفخة حتى تعرف اش دارت وتتفش
بدات كادور عينيها على المطار والناس لي فيه كان الإختلاف ساهل تلاحظو ، فينما كادور راسها كايبانو ليها غير عوازّا و قلييل فين كايبان لها شي مجبد العينين ولكن المسافرين كان فيهم لي بيض ، الحاجة لي خلاتها ترتااح هي فاش سمعات شي وحدين كايهضرو بالعربية .. زاادت تأكدات من اللغة المُهَيمِنَة على هاد البلاد و حسات براسها ممكن تكون عندها شي فرصة فيها
بقات على داك الحال كاتفصل و تخيط حتى خرجو من المطار هي وياه ، عطاها الباسبور ديالها وتحرك لقدام واحد الطوموبيل كان كايشير لو منها واحد لي باين من شكلو وحوايجو سوداني اما هي بقات غير كاتشوف .. دخلها العجب كيفاش عطاها الباسبور؟
ستفسرات بينها وبين راسها
" علاش ماعطانيشي لاكارط وعطاني غي هدا؟ "
تحركات من تما للطوموبيل وركبات اللور في حين هو ركب حدا داك خونا لي جاب الطوموبيل باش يوصلهم للوجهة ديالهم ولكن فِعلًا لحد الساعة ماشافت حتى حاجة عجباتها فالسودان ، الطريق كاملة وهي كاتراقب شَوَارِعها والأزِقّة ديالها ، حسات براسها بحالا داخلة لشي فيلم مصري قدييم مصور بكاميرا محشرة ضاربة فيها العجاجة .. جاتها مقناطة ومارتاحتش فيها بَتاتًا
زفرات و هضرات بينها وبين راسها
" كون عرفتو ايجيبني لهنا كون عملت لو شي موتة حمار شني هادشي [ تنهدات ] ياربي نرجعو للمغرب داغي "
حسات بواحد الوجع بدا كايشدها فكرشها و عرفااتها لالة غنو هي لي جاياها هدا هو وجعها ومنين جا جا ، تستغل الفرصة وتتكا شوية على الزاج ديال الطوموبيل منها ترتاح وتهمد الحريق ومنها نيت ماتحسش بطول الطريق
غمضات عينيها و غطساات فالنعاس .. ماعرفاتش بالضبط شحال وهي ناعسة ولكن كون مافيقهاش صوتو كانت غاتبقا ناعسة حتى لشي 3 ديال الليل ولا الصباح ديال لاغد ليه .. حلات عينيها و بدات كادور عينيها على فين وصلو
فيروز : [ بدات كاتحك عينيها وكاتهضر ] صافي وصلنا ياكا؟
عِز : باقا تابعانا الطريق [ مد لها بلاطو ديال الفطور ] شدي فطري ، شوية ونجي لعندك نديك فين تصلي
فيروز : [ شدات من عندو البلاطو ] ما انقدرشي ناكل لساني ايحراقني ومانقدرشي نصلي هاد ليامات تا لسيمانة الجاية ان شاء الله عاد انصلي
سد عليها الباب ديال الطوموبيل و مشا ، اما هي فهاد الاثناء حطات البلاطو وماقدراتش تاكل .. باغا دوش و تبدل عليها حالتها ، باغا اولويز وكارهة راسها وما باغاش تقولها ليه ماشي حيت حشمانة من الاساس فايتة كادبة عليه وماكانتش غاتلقا دابا صعوبة تعاود تقولها ليه .. غير ماراضياش
دوراتها فراسها مزيااان و نطقات بينها وبين راسها
" بالحَق علاش لي مايشريهشي؟ واجِب عليه يشريه ويشري حوايج اوخرين ، كون من اللول قال ليا امشي ا فيروزة جيب حوايجك كون جيبتوم معايا دابا [ زفرات ] ا صبار يجي و ديك الساعات انقوليه ايخصني و ايخصني و ايخصني "
تأفأفات و هي فعلاا ماحااملاش راسها ، عايفة راسها وكون تلقا قدامها شي عوينة ديال الما وكيس غا تتلاح فيها وتبقا تحك و تعاود
بقات جالسة شحاال على داك الحال حتى بان ليها رجع
عِز : [ حل باب الطوموبيل ] اجي
كانت مترددة تخرج و خايفة تكون شي حاجة خارجة لها من اللور
فيروز : ادا كونا انمشيو قودام الناس غي خليني فموطعي مانقدرشي
عِز : خرجات لك على الحوايج؟!!
قلبات وجهها و غمضات عينيها بالحشمة واخا عاارفاه عارفها فيها ولكن الطريقة باش سولها جاتها فشكل
فيروز : [ خدات نفس عمييق ونطقات ] ماعرفتشي يمكن
عِز : اجي قدامي نشوف
واش هدا بعقلو؟ كان هدا هو سؤالها .. اما الحشمة عارفاها منعدمة عندو ، ماكانتش مستعدة توقف قدامت بديك الحالة و ماترضا حتى شي مخلوق اصلا يشوفها هكاك .. فعلا كانت مامتأكداش ولكن فظرف 30 ثانية بدلات هضرتها من الشك للتأكيد باش تتهرب من داك الموقف
فيروز : [ نطقات بزربة ] خرجات خرجات حسيت بيها
سد الباب ديال الطوموبيل ومشا ركب القدام ، ديمارا وتحرك من تم لواحد الدوش عمومي مابعيدش بزاف كان غير فدوك الانحاء ، زاد قرب ليه حتى وقف حدا الرصيف
عِز : دخلي غاتلقاي واحد السيدة هي غاتعطيك باش تبدلي
بقات جالسة فبلاصتها وماهبطاتش ، باقا مترددة فواحد القرار واش ديرو و تتسنا النتائج البعيدة المدى ولا ماديروش و تستافد من اقرب فرصة غاتجيها.
جبدات الباسبور ديالها وعطاتو ليه
فيروز : غي خبيه لي عندك ، يانا عارفة راسي الوراق ديما كانتلفوم
شدو من عندها خشاه فالمجر .. شاف فيها من المرايا ديال الطوموبيل ونطق
عِز : طلقي راسك وماتسكنيش تم باقا قدامنا جبدة ديال الطريق
أومأت ليه براسها وهبطات ، دخلات للدوش وفعلا لقات واحد المرا كاتتسناها .. رحبات بيها و عطاتها داكشي لي تحتاج اما عِز مشا حل ديك الڤاليزا وجبد منها جِلباب كان جابو لها نيت على ود التبديلة.
عيط للسيدة من برا و عطاه لها باش تعطيه لها اما فيروز فهاد الاثناء لي كانت كاتدوش كان عقلها غير مع الباسبور علاش عطاه لها و ماخافش؟ علاش خلاها دابا تدخل لهاد الدوش وماخافش تهرب؟ .. كانت متأكدة مليون فالمئة كايجربها وكاين تما شي إنَّ ، فالمغرب لي بلادو وبلادها و ماعطاهاش لاكارط يجي حتى لبلاد غريبة و يعطيها الحاجة لي تعاونها فالسفر؟
سالات الدوش و لبسات عليها و هي مقتانعة بلي كان قرار مزيان فاش عطاتو الباسبور هاكا يعرفها ما فنيتها والو.
فيروز : [ شافت فالسيدة وتبسمات لها ] شكرا بزاف
- [ بادلاتها الابتسامة ] العَفو
خرجات من تما وهي حاسة بالرااحة كانت نيت محتاجة لهاد التدويشة
ركبات اللور وعااد حلات لها على داك البلاطو ديال الفطور ، بدات كاتاكل و تقييس محاولة على لسانها حتى سالات عاد عطاتو البلاطو يرجعو للقهوة منين جابو و نيت مشا عيط للسيد لي تعرض لهم فالمطار و عاودو شدو الطريق تاني مكملين للوجهة ديالهم لي كانت فمدينة خرا
دازو سواايع ديال الطريق والانتظار عااد وصلو للوِجهة ديالهم ، بلاصاو الطوموبيل قدام واحد الدار و السيد لي وصلهم مشا من مور ما عطا السوارت لعِز في حين هي وياه دخلو ليها.
كانت عبارة عن دار دوزيطاج بالݣراجات ديالها ... كاتبان نقية و من الشراجم الكبار لي كانو بالݣرياج توقعاتها تكون مهوية من الداخل و فِعلا كانت مهوية و متيسع وزيد عليها مفرشة و نقية
فيروز : [ هزات عينيها فيه ] ادا قدرتي واش ممكن دقول لي شحال انبقاو هنا؟ و ايمتا انرجعو للمغرب؟
بدا كايصوني ليه التيليفون وخلاها تما واقفة كادور فالدار و تستكشفها في حين هو جاوب ومشا خرج .. كان حاط التيليفون فودنيه و كايتتسنط لهضرة المتصل
مُراد : السلعة خرجات من عندنا هادي ساعتين و غاتوصل لعندك غدا مع 6 ديال العشية ، درت داكشي لي عليا العود بقا خاص غير لي يتعرض لها
عِز : باقا طريقها طويلة ديك السخرة [ خشا يدو فجيب السروال وقاس شي حاجة ] مانوصيكش، عينك على تم رد البال مع مصعب
مُراد : [ نطق بصوت رجولي ] حسب راسك راك نتا لي هنا ، ايلا طرات شي حاجة بينات
قطع معاه وجبد الباسبور لي قاسو بيديه فجيبو ، كان الباسبور ديالها نيت.
رجع دخل للدار و مشا ديريكت حل الشوينطة ، جبد منها واحد الضوسي خشا فيه الباسبور ديالها و خرج من الدار اما فيروز كان طاايح عليها الضيم ، مشات للدوش مالقاتش فيه البرودويات ديال الغسيل والماريو مافيهش شي شراوط يتلبسو ... الحاجة الزوينة لي كانت تما هي التلاجة عامرة ... يتبع

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن