PART 61

1.4K 29 2
                                    


قيس : هلا هلا بنور [ رد لها البال كاتقلب بعينيها ] شتبي؟ تدورين على الشيخ فوزي؟
[ شنو بغيتي واش كاتقلبي على الشيخ فوزي ]
لاحت ضفيرتها مور ضهرها و قلبات عينيها كاتقلب على الشيخ وفنفس الوقت كاتهضر
نورة : قال ليا نجي ليوم بالحَق ماجبرتوش ، ماعارفشي فاينا هو؟
قيس : الشيخ مسافر اليوم شنو شالسالفة؟
نورة : مافهمتشي شني هاد السالفة ديالتك بالحَق الشيخ ماقالشي ليا ايسافر اليوم [ سكتات لثواني ورجعات نطقات ] واش ايجي اليوم ياك ا خاي؟
قيس : تبين فلوسك؟ صح؟
نورة : [ هزهزات راسها ] اه لاحقاش مزال ماشبرتوم من عاندو ، الباراح قاليا نرجاع اليوم
قيس : الله يلوم لي يلومك بس بشوفك تأخرتي ، ماكان فيك تجين باجر؟
[ تجين باجر = تجي بكري ]
نورة : كونت مشغولة هدا علاش ، دابا شني؟ ياك ايرجاع اليوم؟
قيس : إحتمال بَعيد ، الشيخ شوي مشغول بس اذا حبيتي فيك تجي المسا و بعطيك فلوسك
نورة : وماتقدرشي تعطيهم لي دابا يرحم والديك؟؟
قيس : الحين فلوسك مو بجيبتي ، بس المسا بعد اذان المغرب تعالي وبتلاقيهم
نورة : و ايكون الشيخ فوزي هاد العشية ياكا؟
قيس : إحتمال وارد ، يعني تعالي وحتى اذا ماكان موجود بعطيك و بعدين باخذ من عندو
نورة : [ بتاسمات ] يكتّاار خيرك ا خااي صافي العشية انكون هنا
قيس : [ بادلها الإبتسامة بإبتسامة خفيفة بزااف ] تمام ناطرك
بتاسمات ليه و توجهات لبرا و بريق أمل صغير فعينيها .. بقات كاتفكر واش ترجع لدار الحاجة حنان ولا تمشي لشي قنت آخر مفكراتش بزاف قبل ماتزيد فطريق الدار حيت اصلا معندهاش الفلوس بزاف وكان خاصها تحافظ على ديك الوريقة الزرقة لي كاتكساب على داكشي كان انسب حل هو تشد الطريق على رجليها منها نيت ماتصرفهاش
بقات كاتتمشى وكل ربع ساعة تجلس حتى ترجع نفسها ها الصيام وها البرد لي كيجيها فاش كتجلس تستاراح وزادتها بعقلها لي مرة مرة كايجيب ليها بلي الشيخ فوزي بحال والو ينصب عليها وكاتحااول ما امكن تطرد هاد الأفكار
ضربات طرييق نيييت على رجليها ما وصلات للدار حتى كان ربي غفر ليها ذنوبها .. كانت بقات ليها دورة وحدة و تبان العمارة ديال الحاجة حنان و مع ديك الدورة لي اتدورها بانليها فاروق واقف تما بشحمو و لحمو مع واحد البرهوش كان تم ... حسات بسطل ديال الما تخوا عليها و قلبها بدا كايضرب بعنفوااان ، عينيها خرجو من الصدمة متوقعاتش نهائيا يعاود يجي لهنا قلبات الطريق قبل لايشوفها وطلقات رجليها وخطاويها بحالا كايتسابقو و هي كاتحاول ما أمكن تبعد من تما في حين الخلعة كانت دايرا فيها ماابغات
هبطات عينيها وجبدات ديك 200 درهم لي فجيبها كان عطاها لها الشيخ فوزي على ود المركوب وها هي دابا غاتصرفها بلهلا يطريه ليها معليها دابا غير بطاكسي يطير بيها من هنا ... مشات للشارع تشد طاكسي فيساع للأوطيل وهي كضور وتقلب بعينيها بتوتر ملحوم لايصدق تا هو خارج للشارع ويشوفها
شدات الطاكسي ووصلات للاوطيل ورجعات دازت على الحانوت شرات ماتينا و منعش خشاتهم فقبها باش من بعد تفطر بيهم ورجعات للوطيل
دخلات وماهضروش معاها كالعادة حيت عارفينها ضيفة الشيخ فوزي مشات حدا شي فوتويات كانو تما وجلسات كاتتسنا الوقت يدوز وهي حالفة ماتخرج لايصدق شايفها شي واحد .. خايفة و خاايفة بزاف وهاد الساعة ماكايبان لها حتى شي ملجئ من غير لوطيل ، ها هي عاوتاني المدينة جمعاتها هي وياه.
° عند فيروز °
دوزات صباحها غير فالطبقة الفوقانية ، مرة مرة كانت كاطلع لعندها أسماء و تتجمع معاها أما دابا طلعات للسطاح وجلسات قدام دوك الغروسة و النباتات لي تما وهي مغطية لحمها و ما مخلية حتى حاجة تبان فيه بسباب الكدمات من غير وجهها لي ولات كاتفكر تشري ليه شي حاجة تبقا تغطي بيها الأثار ديال الضربات لي فيه
ناضت للكوزينة لي كانت فالسطاح و بدات كاتعمر الما و تسقي دوك النباتات و فنفس الوقت هازة مقص و كاتحيد منهم أي جزء شافتو غايضر بديك النبتة
¶ عند غزلان ¶
خرجات هي و لالة فخيتة وجواد يتسخرو ونيت يدوزو للمكتبة .. كانت مكتبة كاتجمع بين الادوات المدرسية والمصاحف وشي روايات و كتب قلال وحتى كتب الطبخ عندهم وهاد الأخرين كانو هما السبة لي دايرا باش تمشي لتما وكالعادة جواد مادخلش معاهم ، بقا متكي على الطوموبيل حاضي البنات والعيالات لي كايدوزو
طلبات منها مجموعة كتب الطبخ ديال رشيدة أمهاوش وغير شافت لالة فخيتة تلهات فيهم كاتقلب على شي كتاب من هادوك ماعندهومش تحركات من حداها و مشات لجنب واحد الجورنالات والمجلات كاتحاول تطذب الانتباه ديال مولات المكتبة حتى قدرات فعلا تجذب انتباهها وجات تشوفها اش بغات
غِزلان : [ نطقات بشويية ] نسقسيك عفاك
- امرحبا خود راحتك
حاولات تزرب فهضرتها ماحدا لالة فخيتة ملاهية
غزلان : هاد الكتوبة لي ادجيبهم ماين ادجيبهم؟ يانا ما انهضرش على دالطياب اندهضار على الروايات بغيت نقول ادعراف شي دار النشر ولا عاندك شي واحيد عاندو ايعرفوم؟ [ كايعرفهم ]
- ايجيونا من الدار البيظا والرباط بالحَق ما انعرفوش هاد الناس لي ادهضار عليهم وايني ادا كونتي باغا دسقسي على هادشي دقدر دشوف فالسيبير تماكين ايطلعو لك السميات ديالوم ولادريسات والنوامر
لالة فخيتة : [ هزات كتاب ] غزلان شوف هدا دالفطاير ، عاندك هدا؟
غزلان : [ بتاسمات للمرا وشافت فماماها ] لا لا ماعنديش ا يما غي خودو ليلي
خداوه هو و دفاتر ليها و ستيلوات باش تبقا تكتب الوصفات كيما كايسحاب لخوتها و بّاها و مشاو من تما راجعين للدار
كان عقلها غير مع كيفاش غاتمشي للسيبير و تقلب هي أصلا ماكاتعرف حتى تشعل لوغديناتوغ عسااك تدخل تقلب فيه؟ كي غادير لهادشي حتى هو عاوتاني و بعدا كي غادير تمشي للسيبير .. خاصها السبة و خاصها الفلوس ليه ، ها السبة كاينة تقدر دير السبة بالجامع و تمشي للسيبير ولكن ايلا حصلوها؟ اش غايقولو؟ ولا شافها شي حد كايعرف خوتها داخلة للسيبير باش غاتبرر فعلتها؟
تنهدات وهي كاتشوف الحلم ديال الكتابة صعيب عليها و فيه بزاف ديال التعقيدات وهادي ما هي إلا البداية باش تشق طريقها.
× عند فاروق ×
وصل لمراكش ورجع بالضبط لداك السيكتور فين كانت ختو و نورة ، على حساب ماقال ليه عِز السيدة باقي كاين لي كايسول عليها غير فمراكش و كايقلبو واش ديجا عندها سوابق و ماشي أي واحد كايسول عليها و إنما كُوَيتِيين ... العقدة لي باقا ماتحلات عند عِز و مخليها على جَنَب حتى يسالي لها نييت و يخوي لها الراس. أما فاروق كان من الأساس عاطي لكل حاجة حقها .. الخدمة والعائلة حقهم والتقلاب على نورة حقو ، الحاجة لي متوصل ليها لحد الساعة هي مدام سولو عليها فمراكش إلّا وراها باقا كادور غير هنا و مدام هي بهاد السذاجة ديال ماتخويش مراكش يعني إحتمال تكون باقا بسذاجة دور غير فالانحاء ديال السيكتور لي كانو ساكنين فيه .. حاط قدامو إحتمال يكون شي حد من الجيران معاونها .. شهر لي دوزوه هنا هي و ختو و احتمال يكونو دارو الجيران والصحابات هنا إحتمال جِد وارِد ولكن ما متأكدش .. باغي غيير يقتل الشك باليقين.
× عند نورة ×
النهار كامل وهي داخلة خارجة فداك لوطيل ... دارت لهم الدوخة ماعبرات شبر وجلسات عليه حتى سمعات صوت آذان المغرب عاااد فيها الروح ، كسرات صيامها بداكشي لي شرات و غير سالات ناضت غسلات فمها ولاحت داكشي ، رجعات جلسات فواحد الجليسة ديال الفوتويات كاتتسنا غير ايمتا يبان ليها قيس حتى وقف عليها واحد السيد
- نورة الصالحي؟
نورة : [ هزات راسها فيه بإستغراب ] نعام ا خاي؟
- تقدري ا مادموزيل نورة تجي معايا
هاد تجي معايا خلاتها تشك فيه حتى ولات كاتبان لها غير الباب تخرج منها و ضربها بجرية ... دوك المسمنات لي كلات من عند البوليس ديك الخطرة فالكوميسارية باقا لداابا غير كاتتفكرهم حنكها كايبورش عليها ، ماجات فين تقرر قرار الهروب حتى كان كمل هضرتو
- موسيو قيس كايتسناك ا مادموزيل نورة
تنهدات برااحة ومشات تابعة داك السيد حتى طلعو الفوق وبقاو ماشيين فواحد الكولوار كانو فيه بزاف ديال البيبان حتى وقف قدام واحد الباب هنا دخلوها التناوي لاش وقف هدا قدام البيت
نورة : [ ضارت عندو وشافت فيه بإستغراب ] علاش ماجيين نهنايا؟
رجع باللور وماجا فين يجاوبها حتى كان باب السويت تفتح وجاوبها صوت آخر بحالا كان كايتسناها .. مشاو عينيه لداك لي عيط ليها
قيس : خلاص تݣدر تروح [ قلب عينو لنورة ] حياج اتفضلي ، خشي ابغى احكي وياك
متبقايش واقفة عند الباب
خوا ليها الطريق باش دخل ودار ليها اشارة بيديه اما هي رجعات زوج خطوات اللور
نورة : [ بتخوف باين فصوتها ] لا سماحلي ادا بغيتي تهضار معايا اتجبارني لتَحت
قيس 🙁 قرب ليها باش يحط يديه على كتافها ولكن بعدات منو ] اشفيج؟ بس خشي ابغى احكي وياك
بعدات منو كتر قبل ميجيو يديه على اكتافها ونطقات
نورة : يانا قولت لك لي عاندي هانا ماشا نسبقك للتحت
بغا يزيد يهضر ويطمنها ويتبتها باش تدخل ولكن مخلاتش ليه الفرصة عطاتو بالظهر نازلة بزربة وقلبها كايضرب .. دور عينيه تا عيا وفاللخر سد الباب و تبعها تا هو نازل ، لقاها جالسة كاتتسناه على الفوتويات
قيس : [ ببحة معتادلة ] نݣدر نروح نشرب كوفي؟ ولا مرعوبة مني يعني ، ماتخافي ما اكل لحم بشر
دورات عينيها لجهة الكافي وطمنات حيت كاين فيها بنادم
نورة : واخا
ناضت وراه تمشاو حتى دخلو للكافي وجلسو فأبعد بلاصة لي محداهاش الناس لي يقدرو يسمعوهم
شاف فيها وحقق فوجهها كتبان مواكلاش ولونها دخلاتو الصفورية
قيس : تشربي ولا تاكلي شي؟ باين عليك الضيق والكدر اشفيج؟
[ باينة مهمومة مالك؟ ]
كانت شحفاانة
نورة : والو بغيت غي كاس دالما ادا كان ممكن
وقف عليهم السرباي وعطاه الطلبات ديالهم قبل ماينساحب .. اما قيس قاد الجلسة ديالو وحط يديه قدامو وهضر
قيس : [ ببحة رجولية متخللاها نبرة مطمئنة ] ترا تعرفي الشيخ فوزي مسافر وما ادري ايمتا بيرجع والحين بشوفك محتاجة فلوسك صح لو لأ؟
هزهزات راسها بمعنى بصح وخلاتو يكمل هضرتو
قيس : بݣدر اعطيك بس ݣبل كلشي ابغى احكي وياك بموضوع
بقا كيشوفيها وفردة فعلها لي كانت عادية لدابا حدها طالقة ودنيها معاه ومركزة باش تعرف اش باغي يقول.. شافها هاكاك وهو يكمل كلامو
قيس : ترا انا عارف حياتك صعبة مرة و جذيًا [ جديا ] وِش ذي الحياة؟ ترا مرة صعبة خصوصا لحرمة [ إمرأة ] ، وعارف محتاجة مساعدة ودعم ودك تسافري برّا البلد [ مشاو عينيه للسرباي و سكت لثواني حتى حط ليهم سخرتهم عاد كمل هضرتو ] بݣدر اساعدج وكون داعمك دايم ، ادري انج بنت اصل و مفصل مو متعودة على الهوايش ، عانيتي وكل ها المعانات قهرتج قهر
شي فهماتو شي مافهماتو ولكن ديك عارفها باغا تسافر برا المغرب و ديك يعاونها فهماتها مزيااان .. غير سمعات بلي ايصيفطها برا وغايعاونها ، وجهها رجع فيه اللون
نورة : [ بتاسمات وحاسة بقلبها شعلات فيه شعلة ديال الأمل ] شكرا بزاف رَبي يخليك ربي يعطيك ماتمنيتي ا خاي ، والله وتعاوني فهادي عمرني نسا خيرك حياتي كولّا واخا نموت
قيس : [ تبسم ليها وهو مكمل كلامو ] عادي مو شي صعب ، يعني أݣدر اتكفل بيك حتى تسافري برّا البلد و اتكفّل بأوراق ثبوتيتك ، بشوف لك وظيفة تناسب حرمة متلك وبشوف لج بيت حلو تݣدري تعيشي فيه و ابقا داعمك دايم حتى اساعدج بكل مسائلج القانونية
زادو لمعو عينيها وهي كاتشوف هاد الشخص لي ماكانتش مرتاحة ليه كيفاش باغي يعاونها ويوقف معاها واش لهاد الدرجة فقدات الثقة فبنادم حتى مابقاتش قادرة تفرز المزيان من الخايب
نورة : ربي يجازيك بالخير ويعطيك متمنيتي الله يزيدك من عندو ا خاي قيس واخا ما كانفهمشي هضوراتك مزيان بالحَق كانفهام نيتك ربي يلاقيك دايمان غي مع ما حسن منك
قيس : [ قرب لها الما لي حطو السرباي ] بس عندي شرط واحد صغيير ترا مو شي صعب عليك
نورة : [ شدات الكاسي بين يديه ] طلب ا خاي لي بغيتي و نعملو ، شني باقي لي مانقول ونتوما عاونتوني نبيع الخلخال و كانشوفك باقي اتفكّار فيا و فمستقبلي
قيس : ما ادري اذا كنتي تدرين هاذ الشي بس وجودج جدامي
نورة : دقيقة يرحم والديك ، واش تقدَر تهضار لي بحال الشيخ فوزي لاحقاش هو كونت كانفهمو و تينا انشوف هادشي صعيب عليا
قيس : اوكي [ حاول يبسط معاها ] عندي طلبي صغير مو صعب عليك ، تݣدري تجي للسويت تبعي ها الليلة؟ يعني بس نقضي وقت حلو و بعدها فيك تروحي
وسعات عينيها فيه وهي فاهمة ومافاهمة اش كايقصد
نورة : مافهمتشي ، شني اتقصاد بهضارتك؟ اشمن وقت؟؟ شرَح لي
قيس : بشوفك فاهمة يعني مو ممكن تكوني ساذجة لها الحد ، الموضوع مافيه شرح .. تعالي معي للسويت ليلة نقضيها سوا بس انا وياك و بعدين بساعدج بموضوعج
غير سمعات هاكاك ودنيها بداو كايصفروو وزادو عينيها خرجو .. ماحسات براسها حتى ناضت من بلاصتها ورفعات من صوتها موجهة ليه كلامها
نورة : [ نطقات معصبة ] لهلا يحييك ا قليل التربي على هاد الهضورات اعرف شني ايخروج من دوقمك يلا كونتي موالف هكاك يانا مااشي هكااك
قلب عينيه للناس لي جالسين و بداو شي وحدين كايشوفو جهتهم ورجع شاف فيها
قيس : [ رطب كلامو معاها باش ميسمعوهاش الناس لوخرين ] نور ارجعي لمكانك وخلينا نتفاهم بلا فضايح ، ترا أصلًا إنتي مو عذراء ماراح تخسري شي ، فكري بالموضوع و عتبريه صفقة مربحة بالنسبة لك ، ليلة و بتمر تستمتعي و بستمتع و بعدا بساعدك ترجعي دليل عذريتك و بساعدك تسافري برا البلد و بتتكفل بكلشي يخصك ، شوفيها كصفقة عمل [ سند ضهرو على الكرسي ] جديًا انا الخاسر و انتي الكسبانة ، اول شي مو انا اول واحد يلمسك ومو عارف كم واحد كنتي معو و خَليني معك صريح حكاية الاغتصاب لي حكيتيها فيها ثغرات
جاب ليها الإشمئزاز من هضرتو و كرهها هي فراسها نيت لي تايقة فواحد فبالو و كاتعاود ليه حتى ولا كايعاايرها بهضرتها و يشك فأخلاقها من ديك الناحية
جمعات الدفلة حتى جمعاتها وحطاتها ليه فوجهو مشتتة
نورة : [ معصبة ] الله يقلل حياك و حيا لي بحالك على هاد الهضورات
مزادتش معاه الهضرة وماقدرااتش تبقا كتر معاه خلاها كاتترعد بهضرتو و كيفاش رخصها بحالا راها مواالفة ، وزاد فكرها بلي هاد النظرة لي شافها بيها كانت هي لي غايشوفها بيها باها وعائلتها و المجتمع ، أبدًا واش غايقولو الديفو من عثمان
زادت خارجة من تما حتى حسات بدراعها حصلو بين يديه .. من وجهو باينة فيه معصب و ماراضيش وكون كان كايضرب العيالات ولا من الاساس كون راجل لي قال ليه ديك الهضرة كون خلاه يحسب سنانو قداامو ، كان هاز كلينيكس و كايمسح وجهو
قيس : وَالله ثم والله يا نور لو كنتي رِيّال كنت بدفنك بمكاانك وماتدرين ، احمدي ربك انك حُرمة و انا ما بضرب الحُرمة بس شكلك نسيتي اني عارف الأمن بيدور عليك شو لي يمنعني ما اتصل فيهم؟؟ .. عاملة حالك على أساس انك وحدة شريفة عفتك عفة مريم العذراء
حاولات تجبد يديها من يدو حتى ماقدراتش ، ضحكات ضحكة خيبة امل و الدموع مجموعين فعينيها ونطقات بهضرة لي من ديما وهي كاتفكر فيها وتدعي بيها
نورة : [ نطقات و عينيها مغرغرين ] يمكن كون كونت عايل كان ايكون حسن ليا ، على الأقل ماكاينش لي ايطماع فيها ويشوف فيا هاد الشوفات ، ماكونتشي انشوف فحياتي هاد النوع دالناس لي بحالك حاشا واش يكونو بنادم ، ايكونو عارفينك محتاجة و ايزيدو يكملو عليك
حسات بيدين قيس كايترخاو منها و تفكرات عثمان ، دعات فيه وفراسها كون ما هو مكانتش غاتوصل للهنا اصلاً
نورة : [ عينيها ولاو بحال شي جمرة مشتعلة مقادراش تطفى ] دابا عاد فهمات و قدَرت نعرف علاش كونتي كاتساقسيني ادا كونت مزوجة و ادا كانو عندك خوت [ بداو عينيها كايهبطو ] كونتي باغي تشوف ادا كان عندي الدرع لي يحامي عليا ولا يانا غي حَيط قصير [ مسحات دموعها ] عاد فهَمت ادا ماكانوش عاندي خوتي تينا و لي بحالك اتشوفوني كي الصكيطة دالعيد
يلاه جا يجاوبها و هو يسمع صوت لي جا فوقتو .. قرب ليها الشيخ فوزي وعينيه على قيس شوفاتو ليه ماكانوش كايبشرو بالخير بحالا كلشي داز على عينيه من الدفلة لي دفلات عليه
الشيخ فوزي : [ بحِدّة ] قيس شُنُو هدا لي بشوفو؟ اشفيج؟؟ صاير بعقلج شي؟؟
قيس : [ نطق بلا مايبعد عينيه عليه ] ما بيا شي
الشيخ فوزي : كيف تقول مافي شي وِش ذا الحكي لي سمعتو؟ اشفيج؟؟ تجننت؟ أمنتك على نورة لحتى اجي للحين وشوف جنانك؟؟ شلون تتعامل مع البنية هذا الاسلوب؟؟ [ بعدها عليه ونطق ] ترا والله ثم والله لو كنت عارف انج حتجرب وساختك مع البنَيّة ماكنت حاخليها تجي و انا مو موجود ، البنية ناقصها هوايش؟؟
قيس : ما حكيت شي معها ، عطيتها عرض كان فيها تقبل أو ترفض
صوت الشيخ فوزي بدا كايرتافع وهي واقفة زي الأطرش فالزفة
الشيخ فوزي : قييييس ، ترا تجننت وجنانج فوق طاقتي .. البنية مانها بنت شوارع والا بنت ليل احترم حالك و حط هادشي ببالك
قيس : كلامج يا شيخ فوݣ راسي بس بالاول هي تحترم حالها ، بنات بيوتهم ولي عندهم اصل و اخلاق ، بيضلو ببيوتهم [ شاف فنورة ] كذبت شي يا ميس نورة؟ ولا اقولج ميس الهروب ، اشفيج ماتردي؟ منو عارف [ نطقها بلهجة غاتفهمها مزيان ] كيف فقدت عذريتها و مع مين و مع كم واحد
مابقاتش قادرة تزيد ضرب الضربة تما .. ماحسات براسها حتى خرجات من تما حاسة بالارض ماهازاهاش بكترة هاد الهضرة الناقصة لي سمعاتها اليوم ... خرجات نيشان لبرا الاوطيل باش يضرب فيها البرد أما حتى باش ترجع للدار مايمكنش مابقا عندها لا فين تمشي والا علامن تحط الراس حتى من الحاجة حنان ودارها مابقاتش قادرة تعتب فيها بسباب فاروق لي خلط عليها لتم
تفكرات فيروز و هي تبتاسم توحشاتها توحشاتها بجهد .. مشات تكات على الحيط وخلات دموعها كيهبطو مِدرار مخليين موراهم خطوط حمراء بحال العروق متخلليين عينيها على الاقل هاكا تقدر تخفف على راسها..
أما الشيخ فوزي غير سالا مع قيس و رد البال ليها ماكايناش خرج كايقلب عليها .. بانتليه فديك الحالة متكسة على الحيط وضرو خاطرو عليها ... حنحن بشوية و قرب عندها اما هي غير سمعات تنحنيحتو هبطات عينيها و بدات كتمسح دموعها بكمام حوايجها جا يزيد يقرب عندها و هي تبعد خطوة للور ونطقات بصوت رقيق مبحوح بالبكا
نورة : يرحم والديك ماتقربش لي ، بقا بعيد عليا [ مسحات دموعها ] مابقا خاصني حِتة حاجة منكم غي بعّاد مني و بعدو مني كاملين بيكم [ زادت فحدة البكاء ] نتوماياك كاملين كيف كيف ، يانا عارفة ديكشي كولّو لي عملتوه كان كدوب وكونتي متافق معاه باش يعمل فيا هايداك [ عاودات مسحاتها دموعها ] يانا تقت فيك وعاودت لك لي صرا لي وتينا وياه شني عملتو؟ تافقتو عليا لاحقاش جبرتوني عايلة ماعندي حِتة واحيد يدافع عليا ياكا؟
زفر ماراضيش على الموقف لي حطو فيه قيس .. حاول ما امكن يعاود يبسط معاها الهضرة و مايهضرش بالكويتية
الشيخ فوزي : [ نطق بتأسف كمش ليه جبهتو وزاد برز تجاعيدو ] يا بنتي والله ماكنت عارف هادشي راه يصير ، ما كنت عارف قيس راح يعمل فيكي هيك كنت منتظر انو يعاملك و كأنك اختو بس ما ظنيت انو يشوف فيك شي تاني ، حقك علي انا حكيت معو و حخليه يجي يعتذر على تصرفو معك ، جذ بعتذر منك على ها التصرف الدنيئ ... يتبع

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن