PART 119

1.2K 27 1
                                    

ضرب على السمية لقاها ديالو و شكون من غيرو نسيبهم .. شوفتو طالت فالتيليفون و هو عارفو ماغايجيش و يسيفط ليه هاد الميساج مع 4:50 ديال الصباح حُبًّا فيه .. كانت المسألة أكبر من هادشي بإختصار كان باين بلي دار شي حاجة مدام فكرو فأخر هضرة قالها ليه فالفيرمة .. سند ضهرو على الكرسي و حتى حتى بغا يخشي التيليفون فجيبو و هي توصلو تصويرة الفيرمة شاعلة فيها العافية .. النفس ضياقت عليه و هو كايزييد يحقق فيها

كايحقق فالفيرمة لي كانت جامعة ليه ذِكريات مع الحاجة هند الله يرحمها .. فيرمة لي كانت عندها مَكانة خاصّة فقلبو ماكايناش شي مرة جا فيها لتاونات و مامشاش جلس فيها على الاقل غير شي يامات .. يمكن ماكانتش فيرمة عزيزة على حفادو و كانت عندهم عاادية ماشي شي حاجة بحالها بحال أي فيرمة خرا عندهم ولكن هو كانت كاتعني ليه بزاف ديال الحوايج .. كان فيها بيت لي كل رُكن فيه كان شاهد على الحب ديال الرحماني و هند ... زيير على التيليفون فيديه لي طاغيين عليها تَجاعييدو اليابسة و حيد نظاظرو ، سند راسو على اليد لي كان شاد بيها النظاظر و سد عينيه في حين اليد الثانية كانت كاتزييد تزيير على داك التيليفون

رجلوه خانوه و صحتو خانتو و كون كان تما فهاد اللحظة و كان هو واقف قدامو كون دفنو حرقو مع ديك الفيرمة لي شعل فيها العافية ... هو الحاج الرحماني الأنصاري يجي واحد قد حفيدو يبغي يطغا عليه و يحرق ليه بلاصة لي كان كايشوفها مُقَدسة

حل عينيه عَلى إثر الصونيط ديال التيليفون و المُتَّصِل كان طَبعًا " هُوَ " ... علاش زعما ماصوناش مباشرة فاش سيفط التصويرة؟ شنو واش خلّاه يدير العزا على خاطر خاطرو؟

أكسيبطا المكالمة و دار هوت باغلوغ ولكن مانطق بحتى كلمة فالمُقابِل تتسمع الصوت من الجهة الثانية

خرج صوتو بارد و جاف بتعابير خاوية
عِز : المرة الجاية نطلاقاو فدارك ولّا فشي خلا الحاج؟!

كان تهديد مُبَطّن ... المَفاد ديالو واش يطلاقاو فدارو و ماغايجريش عليه؟ ولا يطلاقاو فشي بلاصة فيها غير الخلا و القيفار واخا يجري عليه فيها ماغاترجع ليه لا بالضياع لا بالخسارة ... هضرة لي كان فهمها الحاج مزياان من هضرتو

سكاتو طال قبل مايجاوبو .. كان بحالا كايجمع شتات نفسو و كايحاول يحافض على رباط الجأش ديالو .. جمع نظاظرو و نطق بصوت وَقور محافض على الهدوء ديالو فيه
الحاج الرحماني : المرة الجاية اجي لعندي حدا قبر جدك

عطاه تهديد مُبَطّن كان المَفاد ديالو غايجري عليه من الدنيا لحدا جدو ديريكت .. تهديد لي فهمو عِز مزيان

جاوبو بنفس الجفاء و البرود القاسي لي كايلسع مَسامِع الأذن
عِز : العافية ماكاتعرف لا دار الدنيا لا دار لاخرا الحاج

سند ضهرو على الكرسي المتحرك ... كان كايبان ليه بحال شي فلوس عاد خرج من البيضة شاف الطيور كايطيرو و حتى هو بغا يطير بحالهم مافراسوش داك الطيران ديالو نهار غايبغي يجربو من شي بلاصة عالية ماشي قدو ، غايجي مزدوح بحالو بحال لي دازو قبل منو

 زوجة الكولونيل / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن