قبل أي مقدّمات أو تحيات أودّ أن أعرّفكم بنفسي أولًا.. اسمي "فيلمان"، وقد اختارتني الكاتبة اليوم حتى آخذ مكان راوي القصة الأساسي نايت فينيارد
هي في استراحة، ونايت فينيارد أيضًا يجب أن يكون في استراحة معها.. هذا هو الحال الذي جعلني أنا "فيلمان" أظهر للمرة الأولى في الفصل 90
ولكن هيهات هيهات! نصل للخامس من سبتمبر وشخصيتنا الرئيسية تتوارى عن الأنظار؟ بالطبع لا! أجبرتُه مع عائلته على قطع عطلتهم من أجل هذا الفصل الخاص
والآن.. إنه وقت المقدّمات والتحايا!
كما أخبرتكم مسبقًا أُدعى "فيلمان"، وسعيد جدًا بتواجدي معكم هنا وإن حصل ذلك بعد أن قطعنا شوطًا مقداره 90 فصل، ولكن المهم أنني استطعتُ الظهور في الوقت المناسب
ما هو عملي؟
يمكنكم القول أنني سـ أُحضّر لكم مقابلة مع أبرز شخصيات الرواية إلى جانب بطلنا نايت والذي يبدو أنه غير مستعد بعد لـ يكون الشخصية الرئيسية لهذا الفصل
لا يُلام.. أجبرته على قطع عطلته بعد كل شيء...
المهم.. موضوع مقابلتنا هذه هو سؤال واحد فقط! يبدو سخيفًا جدًا، وينمّ عن غرابة أطوار مقترحه.. إلا أن الكاتبة قد سمعته ذات مرة على مواقع التواصل الاجتماعي وعَلِق في ذهنها وصارت تتخيّله كثيرًا
فـ اقترحته عليّ حتى أجعله الإيطار العام للمقابلة.. على حد قولها سيكون من الممتع سماع رأي الصغار في هذا، ومعرفة نوع مشاعر الاهتمام والحب الذي يكنّونه لـ بعضهم
لذا.. قد يكون سؤالًا سخيفًا، ولكن إن أخذناه بـ جدية فإنه سـ يُرينا عمق تفكيرهم في علاقاتهم بـ بعض.. لا تستهينوا به يا رفاق!
سـ نقابل اليوم أربع شخصيات ونتحاور معهم هنا كـ زوجين عن طريق طرح السؤال عليهما بالتبادل، ولتكونوا في الصورة فإن هؤلاء الأشخاص هم عائلة فينيارد المتمثلة في: كريستوفر، سيلينا، ماكسميليان ونايت
وبهذا دعونا بدون أي إطالة نذهب إلى أول زوج ونفتتح معهما المقابلة وهما.. كريستوفر وسيلينا!!
°°°
- ها هما أول ضيفين جاهزان لتبادل بعض الأحاديث اللطيفة ومتواجدان أمامي.. كريستوفر وسيلينا، آمل أن أحوالكما طيبة؟
كريستوفر: أنا بخير فعلًا بعد أن أُستُجيبت مطالبي للعطلة
سيلينا: أنا أيضًا بـ خير، ولكن كريس! ألا تعتقد أنك في الواقع لستَ في إجازة؟ أنتَ خارج البلد في الحقيقة من أجل العمل، وتوقفت الرواية عند هذه النقطة
كريستوفر: كما يبدو لكِ فإنني أحاول صرف النظر عن هذا التوقيت الخاطئ والتفكير بالشيء الأساسي
أنت تقرأ
رأيتُ حلمًا...
Romanceكنت أعيش حلمًا.. عرفت جزءًا من حقيقته ولكنني تظاهرت بالجهل.. أردت المضيّ قُدمًا فيه وكأنه الطريق الوحيد الذي علي أن أخوضه لقد كان حلمًا هشًا للغاية لم يتحمل ثُقل ذنبي الذي تركته خلفي بلا مبالاة، وتلك الصورة الزجاجية التي سعيت للحفاظ عليها بخوف تكسّ...