🫀الجزء 1🫀

8.5K 112 2
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الأول:جرح الروح🫀
°●الجزء: الأول(1)●°

- الواد وسط الحجار و الشجار ضايرين بيه الشتاء كاطيح بغرازة فصل الشتاء و الثلج حتى هو على الأبواب .. !
- جالسة على حجرة و طفلة فعمر 6 سنوات كاتلعب أمامها عاجباها الشتاء كاتلعب فيها و تهز راسها تحل فمها كاذوق من أمطار الخير .. ضحكتها الرقيقة بحال جسدها مسموعة فأرجاء المكان مستمتعة بالجو لي هي فيه حوايجها خفاف و صندالة دالميكة لي فرجليها البرد قتلها و صابرة ليه لقات فرصة و مابغاتش ضيعها و هي شحال طلبات و زاوكات باش تخرج تلعب فالشتاء ..

- شافت فالأم لي جالسة على الحجرة دموعها مكايحبسوش ! ديما تاتشوفها على هاد الحال و هي على عقلها صغير ظناتها بغات تلعب .. مشات كاتجري لعندها عنقاتها من رجليها ..

ياقوت(بصوتها الطفولي قالت ليها): ماما ماقدرتيشي تلعب حيت كبارتي ياك ؟

- طلعات على الحجرة باش تكون قريبة ليها ..

***(كاتمسح ليها فدموعها لي على خدها):
نوض لعاب معايا مغايشوفكشي حد .. (حطات يديها الصغار على فمها و حيداتهم تاني ) .. ويانا مغانقولهاشي لحتا واحيد ..

فينها هي ! أصلا مكايناش فهاد العالم كلامها ماسمعات منو حتى كلمة عينيها نيشان فالواد و عقلها خدام هي فقط حاسة بيها جالسة حداها مدة و هي ساهية و عقلها فيه فكرة وحدة ! .. الطفلة حداها كاتشوف فيها بعيون مدمعة قلبها حساس و فاش شافتها ماحبساتش البكاء بكاتها معاها ! .. مدة و هوما على حالهم الطفلة جاها البرد كولها فازكة عيات من اللعب ..

ياقوت(نغزاتها بصبعها باش تلتافت ليها): ماما فيا البرد ! ..

أخيرا دارت ردة فعل  .. دورات وجهها تقابلات معاها و كاتبتاسم فوجهها إبتسامة مليئة بالحزن ! .. عيونها نظرتهم غريبة و كايدلو على بزااف دالحوايج و أي إنسان حزنه كايتجمع فعينيه ! ..

***(عنقاتها لحضنها كاتبوس فوق شعرها وشدات وجهها الصغيور بين يديها ): مابغيتينيشي نرتاح؟ .. (كاتلعب فشعرها و كاضحك ليها ): وترتاح حتا نتينا ؟

ياقوت(مسحات دموعها بكمام التريكو و قالت بإبتسامة طفولية): يانا مرتاحة .. (دلات شفتيها بقلق فاش ركزات فعوينها لي كايتساقطو منهم الباقي د الدموع): .. نتينا لي مامرتاحاشي ! ..

***(كاتبوسها فكاع أنحاء وجهها): نتينا بغيتي يماك ترتاح؟ ..

ياقوت(وسعات ضحكتها و قالت ببراءة): اااه إدا رتاتحيت نتينا غانفرح بدزااف ..

■شمال المغرب _ جامعة تاغرامت■

وذن المغرب و قرب الظلام يطيح الرجال غاديين لجامع يصليو و هي حاضياهم من سطح الدار متكية على الحيط كاتشوف فالي غادي و لي جاي ..

يديها على خدها مهمومة و مقهورة من حالها! .. من الغذاء و هي جالسة فديك الشمس الحارة د الصيف حتى طاح عليها الظلام .. نفاعلات بسرعة فاش سمعات حسهم فدار لتحت نزلات دغيا لقاتهم يالاه دخلو من العرس تبسمات فوجههم و دازت من حداهم بلا كلمة بلا جوج دخلات نيشان لبيت لي مقابلة معاهم .. تايعيطو عليها بسميتها والو مجاوباتهمش ..

حليمة(تنهدات بحسرة و قالت): العايلة مابقالا والو وتحماق ..

نادية(تاتحيد فسمطة القفطان و كاتهضر):
شني نعملو؟ هضرنا معاه مابغاشي يخاليها .. لي علينا عملناه ..

حليمة(ضرها خاطرها عليها هزات الحلوة و الخبز بالدجاج ملوي فالسلوفان جابتو معاها فالعرس):
نمشي نشوفا ..

مابدلات حوايجها مارتاحت ما والو هازة ليها الهم و ماقدراتش تخليها هكك لازم تراضيها و تخفف عليها همها .. حلات الباب بشوية لقاتها متكية على الناموسية وتيليفون فيديها ..

حليمة (جلسات حداها كاتأملها و كداعب شعرها):
نوض تاكل جبت لك الكاطو لي يعجبك ..

ياقوت(لاحت تيلفون من يديها و شافت فيها بضحكة عميقة ):
يخاليك ليلي اخالتو .. مانسيتينيشي ..

حليمة : بصحة و راحة ..

كلات الحلوة حتى شبعات منها و حليمة كاتشوف فيها بحزن كبير كيفاش كاتخبي اي حاجة ضاراها لداخل تاعها مكاتعصبش و مكاتخويش لي فقلبها كولشي كاتردو لداخل ديالها و هادي هي اصعب حاجة كايدروها بعض ناس ..

#يتتتتبببعععع🔥🔥

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن