🫀الجزء 20🫀

2.2K 41 1
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: عشرون (20)

خالد طلق منها مبعد لور حاس بالدوخة  وأرسه غادي يطرطق لسانه مشلل عليه و وذنيه فيهوم طشاش خطى جيهة الحيط كايميل و عينيه مزير عليهوم بالألم لي كايحس بيه بدا كايضرب رأسه مع داك الحيط كان حرش و من داك نوع لي خارجين منه الحجار الدم بدا يترش من رأسه بواحد الطريقة كاتروع الخاطر  .. و الناس بداو يغوتو العيالات مدخلين  ولادهم ماشوفوش المنظر لي كيقشعر البدن .. ! .. ياقوت بقات واقفة بلاصنتها مصعوقة من نظره و هو كيقتل رأسه بلا مايحس فقط هو باغي يحيد داك الألم لي فراسه .. ! فالدقيقة الأخيرة مع وصلو البوليس مع وصل خيري .. عينيه على الناس و ماشي عائلته لي كاتموت قدامه ! .. مارضاش فاش شاف طاع داك الكم الهائل تجمع عليهوم ولا همه دابا غير كيفاش يسكت الناس من الضهرة لي غايوليو يقولو ! .. واخا أصلا هوما مغايسكتوش الهضرة كيزيدو عليها و كاع كلامهم على نادية لي ميتة عريانة شي كايتشفا و شي بقات فيه شي كايردد "لا حول و لا قوة إلا بالله " .. البوليس منطو خالد من لور و هو قريب يفقد الوعي و كاع وجهه مكتاسي بالدم .. دفعو واحد البوليسي حتى سمع طيحة دشي علبة طاحت من جيب خالد .. مشى واحد من الفرقة الجنائية هزها بيديه لي فيهوم ليكات .. قرا اسمه و عرف أنه دواء الأعصاب ! ..

بداو يبعدو فناس بعده بداو يدورو الشريط الصفر على الجثث بعدما غطاوهم .. ياقوت كاتشوف من مورا داك الشريط و يديها لي فيهوم الحنة على فمها مامصدقاش بتاتا هادشي لي وقع بين ليلة و ضحاها فقدات الشخص لي بغاه قلبها من الطفولة و بنت خالتها لي كاتعتابرها صاحبتها و بحال ختها ! .. حولات أنظارها جيهة خيري لي كان حتى هو فقمة الصدمة لحد الأن حتى واحد مامصدقش هادشي لي وقع! .. طاحت فبالها خالتها حليمة غاتكون ساقت الخبار زادت فبكائها و هي كاتخايل حالتها كي غاتكون فاش سمعات بلي فقدات ولادها بجوج ! .. إنسحبت كتجري محاساش بالألم د الحجار و الزاج لي كيدخل فيها فرجليها عقلها كله مع خالتها .. وصلات لقات العيالات لي كانو معروضين واقفين على راسها و كيرشو عليها الماء لأنه غير سمعات الخبر طاحت فالبلاصة سخفانة ! .. راه حاجة صعييبة و صعييبة بزاااف جوج ولاد لي تكساب فالدنيا وحدة ماتت م9تولة واحد عمره كولو غايدوزو فالحبس ! ..
ياقوت قلبها غايتوقفو دقاته بالقهرة و الحزن ! .. كانت خالتها لي كاتحصر عليها و دابا هي لي ولات تحصر عليها ..

بدات كاتحل عينيها بثقالة و ياقوت غير شافتها بدات تحل عويناتها مشات كاتجري جلسات حداها شادة ليها فيديها و كتبكي و كاتعنق فيها  مكاتهضر مكاتكلم حدها مصدومة فنقطة وحدة حتى من البكاء مابكاتوش .. ياقوت بقات معنقاها و كاتبوس فيها .. فهاد اللحظة حاسة بالضعف ديال بصاح خالتها دخلات فصدمة و العيالات كيتحصرو على هاد العائلة لي تشتات بحالا دخلاتها شي عاصفة قوية و فرتكات كولشي !! ..

-كانت نهاية لثلاثة دالأرواح أو أكتر الفرق هو شي ماتت روحه و هو باقي عايش و شي ماتت روحه ومشى الأخيرة .. نادية خرج عليها طيشها و قلة عقلها و عماد تابع شهوات الدنيا و نسى بلي كاينة شي حاجة سميتها الأخيرة .. و خالد عماه الغضب و ماقدرش يسيطر عليه لي خلاه يخسر حياته رغم أنه  حي ! ..

                      .. بعد مرور شهر ..

فهاد المدة كانت ياقوت هي لي هازا الدار كاملة هي لي مقابلة خالتها لي باقا فحالة صدمة مكاتهضر مكاتحرك ! .. كاتبدل ليها حوايجها و كاتغسل ليها و كاتعطيها تاكل .. تفكرات يامات صغرها كانت خالتها هي لي اعتنت بيها و دابا جا الوقت لي ترد ليها خيرها .. و فعلا مافرطوش فبعضياتهوم بقات صابرة لكولشي و لخيري لي داخل خارج كينكر عليها .. و كيلومها حيت عرف أنها ياقوت كانت فخبارها بلي نادية و عماد مصاحبين ! .. و شحال عايرها و ياقوت فهاد المرة ماسكتاتش ليه بتاتا ! .. جاوباته فوجهه حتى كانو غايخرجو فشي حاجة غير جارتهم لي كاتفكها ..

سمعات شي واحد كايدق مشات حلاته لقات جارتهم لي ديما كاتجي عند حليمة كاطل عليها ! .. رحبات بيها و دخلاتها تجلس فالصالون بعد ماقالت ليها بغات تهضر معاها فموضوع موهيم ! .. ياقوت جات جلسات معاها و شعلات التلفازة ..

ياقوت(كاضحك ليها): شني كونتي بغايتي تقولي ؟ ..

الجارة(بإبتسامة): واجيب لنا شي كويس داتاي و محي نقولاك ..

ناضت ياقوت حتى عمرات ليها اتاي حطاته ليها و حطان معاه ليدام و الخبز ..

ياقوت(كبات ليها اتاي فالكاس و عطاته ليها):
واقول دباا؟ ..

الجارة(شربات من الكاس د أتاي): عندي لك خبيرة تفارحك ..

ياقوت:واقووولا ؟؟؟

الجارة(تقادات بلاصتها): اوا شني نقولاك .. ابني موحماد باغيك لدزواج ..

ياقوت(كانت مبتاسمة حتى بدات كاتلاشا ليها و عقدات حجبانها): نتينا عارف مانقدرشي نخالي خالتو في هاد لحالة ..

الجارة(ناضت حتى جلسات حداها و قريبة ليها):
خالتك على رقابتي أنا نديها عوندي .. (ضحكات ليها) .. ان شاء الله نكونو عائلة ويحدة ..

ياقوت(مامرتاحاش لهاد تزويجة و فنفس الوقت مابغاتش تخلي خالتها): ماعرفتشي شني نقولاك ..

الجارة: واش نتينا تبقا حياتك كولا بين هاد الحيوط .. موحماد ساكين فطنجة نتينا غاتمشي معاه و مايخوصك حيتا خير معاه شني بانلك ؟ ..

ياقوت ماعرفاتش باش غاتجاوبها ! .. هو بان ليها شوية د الضوء أنه تهنا من خيري و النكير دياله لأنه إلى زادت بقات معاه فدار وحدة غادي تسطا ! لكن ماتقدرش تخلي خالتها حيت مكاين لي غايعتاني بيها قدها هي! ..

ياقوت(برفض): لا غير سماحلي مانقدرشي نخالي خالتو وحدا ..

الجارة غير سمعات جوابها ناضت لبسات حايكها و خرجات بلا هضرة بلا جوج .. مع بغات تحل الباب حتى تحل هو من برا كان خيري لي يالاه دخل ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن