🫀الجزء 39🫀

2K 35 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء:  (39)●°

كانت باغا تنسى لي هي فيه ! .. باغا تنعس ماتفيق أو تلقى راسها هي غير فحلم و ماشي فالواقع ديالها أكثر حاجة بقات فيها هي الأب ديالها ماهضرها ماكلمها وهوما مدة ماتشاوفوش ميك عليها و حتى هي ميكات ! .. حطات راسها على زاجة كاتشوف فالطريق و كاتلقي أنظارها على شوارع وجدة .. ماوقف الطاكسي حتى لمحطة دالكيران .. شافته حل الباب و نزل  نزلات حتى هي تبعاته .. و سمعاته كيهضر مع واحد كيسول على الكار لي كايدي لطنجة .. إستغربت منه لأنه لي كانت عارفاه أنه هو ساكن فكازا .. هنا تأكدات أنه غاترجع ثاني لجحيم جدها و گاع توقعاتها غلط و عمر غير كذب عليها باش تخرج من داره .. دنيا دارت بيها كتر و كتر .. كاتشوف فكاع جوايه ربما تلقى مهرب ليها و تهرب من داكشي لي تابعها ! .. مع بغات تعطي رجليها لريح سمعات صوته كايعيط عليها تطلع لكار .. زيرات على يديها و كمشات ملامحها على زهر لي عندها ! .. تبعاته مخنزرة مالقات لراسها الجهد .. طلعو لكار و مع أول كرسي بان ليها جلسات فيه و لاحت صاكها حداها و الأب ديالها حَسن جلس فالكرسي لي وارها .. و هي جامعة يديها عندها معصبة لأقصى درجة حيت ماقدراتش تهرب ! .. شحال وهوما هكك حتى لكار بدا يعمر بالناس عاد إنطلق لوجهته ! .. حطات راسها على الزاج كاتفكر فكاع داكشي لي داز عليها و دموع كايتساقطو على خدودها الموردة بحرارة الشمس بدون ماتحس ! .. شدو طريق طويلة و مرة مرة يوقف الكار فشي سطاسيون يرتاح فيه الشيفور و الركاب و يكمل تاني طريقه لكن هي كاع مانزلات منه ماكلات ماشربات بقات بلاصتها جالسة حتى داها نعاس مفاقت غير على صوته كايفيقها تنوض حيت وصلو لمدينة طنجة ..! شافت الصباح صبح و الشمس شرقات من جديد نعسات بزاف حتى ضرها راسها من نعاس .. نزل و تبعاته كارهة هاد المدينة و مايجي منها .. شافته مشى قاصد إمرأة واقفة حدا البلاكة .. من شكلها كاتبان كبيرة فعمرها تقريبا 50 سنة أو أكتر بجلابتها و شالها على راسها ركزات نظراتها مع ملامح وجهها لي باين فيهوم العياء و تمارة د الدنيا ماعرفاتهاش حتى عيطات عليها بسميتها .. خطات نحوها كاتشوف فيها بفضول باغا تعرف شكون هادي ! ..

حسن(جبد من جيبه 20 درهم و مدها لي قدامه):
ماعنديشي صرف دابا قضي بهادي ! ..

كلثوم(شداتها عنده بلا ماتجاوبه و شافت فياقوت):
زيدي ابنتي ! ..

ياقوت(كاتشوف مرة فيها و مرة فيه): فاين نمشي ؟ ..

كلثوم(شافت في حسن ): .. ماقلتيش ليها شكون أنا؟ ..

حسن(نطق قبل مايمشي فحاله): .. تابعاتي لخدمة سيري مع كلثوم ..

انساحب من حداهم و كلثوم كاتشوف فياقوت بإبتسامة ..

كلثوم: أنا كلثوم مرت باك .. مرحبا بيك عندي! ..

ياقوت بقات كاتشوف فيها عاقدة تعابيرها محاملاتهاش .. ظنا منها أنه هي و باها سبب موت الأم ديالها لكن كلثوم مظلومة بحالها بحال رقية أم ياقوت ! ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن