🫀الجزء 53🫀

1.9K 40 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

#الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: مئة و خمسة (53)●°

هزات ياسمين تيليفونها و خرجات من عندهم قاصدة جردة تجلس فيها و تكونسونطرا مع راسها .. جلسات على الكرسي و حلات تيليفونها لقات أوديو مصيفطاه ليه وئام .. طلقاته و بدات تسمع ليه ..

(ياسمين! الدار لي عندكوم لتحت واش خواوها دوك الناس لي كانو كاريين؟)

ياسمين خدمات أوديو كاتهضر: .. نسول ماما و نرد عليك ! .. بعدا لاش بغيتيها ؟

كانت وئام اون لاين جاوباتها فالحين : .. واحد معرفة ولد أكادير نتاقل لهنا باغي نضبر ليه على شي دار !

ياسمين : .. معاه العائلة؟

وئام جاوباتها بالكتابة : .. اه !

قرات ميساجها من لفوق و سدات تيليفونها ناضت قاصدة كلثوم باش تسولها ! لقاتهم باقي بلاصتهم غاصو فالهضرة و الحديث ..

ياسمين(واقفة عند الباب): .. ماما الكراية لي لتحت يمتا يخويو؟

كلثوم: .. السيمانة الجايا علاش؟

ياسمين(تعمدات ماتذكرش وئام): .. ولد عم صاحبتي كايقلب على الكرا! .. قصداتني و قلت ليها مرحبا نسول غا ماما يمتا يخويو دوك الناس !

كلثوم(حركات رأسها بالإيجاب): ان شاء الله يخرجو هادوك و مرحبا بيه !

..

ناعسة على ظهرها و عنينيها مراقبين الكمرة من السرجم .. داز عندها الليل طويل حتى حلات عيونها على الشمس لي علنات على يوم جديد ! .. ناضت من بلاصتها و عينيها مسدودين خرجات من بيتها و مشات تغسل وجهها تصحصح .. لقات كبثوم و ياسمين و نجاة جالسين فالصالون كايفطرو مشات جلسات حداهم ..

ياقوت(بإبتسامة): .. صباح الخير

كلثوم(بادلاتها الإبتسامة): .. صباح النور ابنتي ..

ياسمين(بحزن): .. بابا جاي فالطريق ! غانمشيو!

ياقوت(ذبلات ملامحها بآسى): .. علاش ماتجلسوشي حيتا لغذا ؟

كلثوم: .. مانقدروش ابنتي ! تابعاني الخدمة ..

ياقوت(قلبات شنايفها بأسف): .. مارا مارا جيو عاندنا ..

سمعو الكلاكصون د الطموبيل ناضت كلثوم و ناضت حتى ياسمين معاها .. كايتوادعو مع نجاة و ياقوت .. حتى دخلات عليهوم حليمة حتى هي توادعو معاها و خرجو معاهوم حتى لباب لقاو خيري واقف مع حَسن كيهضرو ! ركبات ياسمين و كلثوم و خيري عينيه على ياقوت كيشوف فيها يشوفات قاتمة و من نظراته باينة كايهضرو عليها هي و حَسن ! ..

ردات البال لنظراته! .. عرفات أنه باقي كيتحلف عليها من البارح لي مشات و خلاته معلق تما .. حولات أنظارها لأب ديالها حسن لي كان كيهرب عيونه منها مايشوفش فيها .. بلعات ريقها و دخلات لدار طلعات نيشان لسطح سداته عليها ! الملجأ ديالها الوحيد لي كلما كاضيق عليها كاطلع ليه .. عرفاته غايبدا النكير دياله فاش يدخل داكشي باش فضلات تطلع جلسات فالأرض و الشمس فوقها كاتحرق .. فجأة سمعات صوت غواته تفزعات و بقات جالسة بلاصتها ماتحركاتش سمعات الدق من ورا الباب كانت نجاة كاتعيط عليها ! .. ناضت مسحات بيجامتها من الغبرة و خطات حتى قربات لباب و جاوباتها بلا ماتحل ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن