🫀الجزء 9🫀

2.4K 47 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الأول:جرح الروح🫀
°●الجزء: التاسع (9)●°

ياقوت صافي دموع بغاو يطيحو ليها كاتبلع فغصتها باش غير ماتستلمش لدموعها لي غشاو على عينيها حتى ولات ضبابة كاتبان ليها ..

ياقوت(بصوت باكي): مانقدرشي مانقدرشي .. سماعتي !! مزال ماتنساتلي تاع العيد كانسيان فيه مين صباح مجاشي عندي (استلمت لدموعها و طاحو كيسيلو على خدودها) .. قالي ابنو طاح و دهراس و هو ماوقاعلو والو كذاب عليا باش غير مايشوفنيشي ..

ناضت من حداهم خلاتهم غير كايشوفو فيها و ساكتين حيت بصاح عندها الحق و ماكدبات فحتى حاجة حليمة ماعرفات لا شنو دير ولا شنو ماديرش خيري ساكت و الدم طالع ليه ماتسرطاتش ليه أبدا جبد تيليفون من جلابتو و دوز نمرة دباها .. كايعذب فراسو وصافي حيت عارفو مغايجاوبووش صونا و عاود صونا ولكن مجاوبوش .. كايسب فنفسه و كايتأفأف مشى خرج مخلي حليمة و نادية ساكتات حيت إلى مشاو حتى هضرو غادي يخوي فيهم كاع هاد الأعصاب لي ركبوه ..

حليمة(ناضت واقفة كاتنهد بضيق و قالت مخاطبة نادية): نووض نزال الشراوط من سطاح ..

مشات حليمة نيشان لبيت ياقوت لقاتها جالسة فواحد القنط كاتبكي و تشهق كاع داكشي لي داز عليها رجع ليها من جديد كأنه وقع غير البارح تمشات حليمة حتا وصلات حداها نوضاتها بالخف بانو ليها عينيها حمرييين و جهها حمر البنت مخنوقة ديال بصاح واش باقي صابرة لهادشي لي كيوقع ليها كلام الناس و العائلة كيأتر عليها واخا مبينش هادشي فيها ولكن لداخل معالم بيه غير الله ..

حليمة(كاتمسح ليها دموعها): سكوت يالحبيبة ديالي ماديرشي هايدا في راسك ..

ياقوت( عنقاتها مزيرة عليها فهاد اللحظة محتاجة غير لي تعنق زيرات على دموع لي فعينيها): عييت عيييت عيييت ماقدراشي نصبر ماقدراشي شني نعمال ؟ ..

حليمة(جلساتها على السرير و تعابيرها حزينين):
الله ياخد الحق فالي كان سبب هاتشي لي نقول ..

ياقوت(حطات راسها على صدر حليمة و قالت بنبرة باكية): حتى واحيد مكايختار باه ..

فعلا ! حتى واحد مكيختار لا باه لا مو و ياقوت ماقدراتش تقاوم دموعها و عاودو نزلو من جديد ماكرهاتش تغوت ولكن ماقدراتش ! ..

حليمة(كداعب فشعرها و الحزن فعينيها باين):
نعال الشيطان و ماتعصبشي راسك صَحتك هايا لاولا ..

ياقوت(كاتمسح عينيها من دموع و قالت مألمة):
كون غير خالوني نموت ديك نهار !

داك النهار باقي بين عينيها و عمره غادي يتمحى ! .. كلما كايبان قدامها كاتبغي تخنق راسها حيت بالفعل داكشي مساهلش و بزاف عليها ! ..

🔙🔙🔙🔙

الشتاء كاتزيد كتر من لول و الراعي تابع البهايم باش يخرجو من ديك الغابة .. بان ليه واحد الكلب حدا الواد ماعطاه حتى شي أهمية حتى سمعو كاينبح بكاع الجهد لي عندو الفضول تسلل لراسه خلى البهايم وراه مشى قاصد جيهة الواد والكلب مابغاش يسكت من النبيح بحالا شاف شي حاجة .. الراعي حاى قرب جنب الواد كيشوف غير فالواد و الكلب شنو لي خلاه ينبح لديك درجة بقا كيدور فعينيه حتى فجأة بانت ليه يد صغيرة كاتبان من ورا واحد الحجرة .. فرزها بلي يد بنادم تخلع ديال بصاح و فباله بلي شي واحد لاح شي بنت تما .. الواد ماقدرش يدخل ليه حيت فأي لحظة اقدر اجرو معاه .. تلف و ماعرفش اشنو يدير بغا يزعم ولكن خايف و لكن تشجع و حلف حتى يدخل توكل عالله و بدا يشهد فخاطره حيت ماعرفش واش غايخرج من تما و لا لا .. حيد حوايجه بقا غير بسروال و البرد دخل ليه مع العظام لكن خاطره مطاوعاتوش يدير راسو ماشاف والو .. حيد حتى صندالتو و دخل بخطوات بطيئة و أي حجرة بانت ليه كايشد فيها مزيااااان باش مايطيحش ويجرو الواد .. ربي وقف معاه حتى وصل لياقوت لي كانت فاقدة الوعي ماقدرش يعرفها من وجهها حيت غطى عليه الدم رتاح نوعا ما فاش ما جرهاش الواد .. سما الله و بغا يهزها من فوق ديك الحجرة لي طاحت عليها ولكن والو بحالا شي حاجة شاداها لداخل .. شد رجيلاتها من تحت الماء عاد عرف علاش كانت الوسط و ماجرهاش الواد معاه حيت كانت رجليها معلقة بين جوج حجرات كايجبد فيها حاول يجبدها لكن مابغاتش تجبد رجليها حاول عدة مرات حتى جبدها و هزها بين يديه كانت خفيفة بزاف كيف الريشة شاف جيهة جبهتها كايسيل فيها الدم و كيغطي على وجهها حتى أنه فقد الأمل بلي مزالا عايشة .. رجليها رجعات حمرة من ديك الحجر لي شدها مكنها مزيان بين يديه و حاول يخرج بالمهل باش مايتعكلش و يطيح حيت غايمشي فيها و بفضل الله حاول يجبدها من الخطر و نقذ حتى راسه خرج من تما و طلق تنهيدة مرتاح حيت خرج سالم دار صبعه حدا نيفها لقاها كاتنفس غير بشوية و نفسها كايقلال ناض حتى جاب حوايجه لي لاح تما مسحا بيهوم وجهها من الدم حتى أنه عرفها شكون هي حمد الله و شكره حيت بعدا باقا عايشة و كون كان شي واحد اخر كون مات غير بديك ضربة لي فراسها .. لكن بفضل الله نجات و كتكتب ليها عمر جديد !! ..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن