🫀الجزء 54🫀

1.9K 39 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

#الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: مئة و سبعة (54)●°

ياقوت من كلامه حسات بالدنيا دارت بيها ماعرفات تبكي ولا تضحك ! .. لهاد درجة شاك فيها ! لهاد درجة ظن فيها شي حاجة مكايناش ! .. مابغاتش تبكي مابغاتش تزيد تقهر راسها يكفي داكشي لي دوزاته معاه و العذاب لي شافته معاه .. حنات راسها بلا ماطيح دمعة وحدة .. كارزة على ظفرانها وسط يديها ماباغاش تبكي .. دخلاتها معاها و هو بقا واقف حدا الباب كايتسنى بفارغ الصبر ! .. ماراضيش أنها تبات مع واحد فداره هو صيفطها على أساس الزواج حتى داز شحال عاد عرف بلي محمد مات و بدا يقلب عليها هي و ظن أنه كاينة عند باها حتى صدمه بلي قبل ماتمشي عند باها مشات مع واحد أخر لداره ! واخا عُمر غير عاونها و بجوج بيهوم هو و ياقوت مكانتش فنيتهم شي حاجة خايبة كيما يحساب ل خيري ! .. لاخرجات و قالت ليه القابلة بلي راها تقاست يطلع روحها و مايبردش ! ..

دخلاتها معاها لدار و جلساتها فواحد البيت فيه مفرشين زرابي تقليدية و الشمع وسط الطبيلة لي من الخشب .. و المخاد صغار قاصحين تكات على وحدة منهم و عينيها فالسقف لي بدوره مشدود بالخشب ..

القابلة(مشات تاتقلب على شي إيزار تغطيها بيه و كاتهضر معاها بعتاب): .. و شكون يالعايلة هايد الملعوق لي ضحاك علك بيجوح كلمات .. (فاهمة كولشي غلط) .. عجباك زينك يالعايلة و ضيعتي راسك و شرفك .. (جبدات إيزار من الصندوق لي فزاوية دالبيت و تنهدات) .. و شني غاتعمال دبا و فاين تعطي راسك ياضْحية الغرام ..

ياقوت(كانت ساكتة و جالسة كاتسمع ليها كلامها زاد حك ليها على الحرح عينيها غرغرو ماقدراتش تحبس البكية و قالت بصوت مغنغ): .. ماعملت والو! ماعملت والو ..

القابلة(جلسات حداها و بين يديها الإزار): .. حيد سروالك العايلة و ماتزيدشي تهضار ..

ماحملاتش راسها فهاد اللحظة! .. حسسوها بحالا بصاح نيت دارت شي حاجة خايبة .. لاحت عليها القابلة الإيزار و بدات تحيد سروالها تحته و تبعاته السليب حتى بقات عريانة لتحت .. بدات تقلبها و كلما كاتقيسها كلما كاتزيد تخسر ملامحها كارهة هاد الموقف لي تحطات فيه .. !!

بدات تلبس سروالها كاتمسح فدموعها لي طاحو بلا هواها .. لاحت شالها على راسها لي كان طاح ليها .. خرجات من تما بلا حتى ماتسمع للقابلة يكفي انها تايقة فراسها و عارفة بلي مدارت والو و مغايزعزعوش تقتها فراسها بهاد الأفعال !! .. لقات خيري واقف حدا الباب دازت من حداه بلا ماتشوف فيه .. و هو كيعيط عليها ومن نبرته باين مزاله غضبان .. داته بدات ترعد عليه من فرط الأعصاب حتى جرى باش يتبعها مايقدرش يجريه بسبب رجليه ..
..

خرجات عنده القابلة تتشوف فيه كيفاش باين فيه معصب و مناويش على الخير ..

القابلة(تنهدات و قالت مخاطباه): .. العايلة عزبة عومورا تقاست ..

خيري(صعقه كلامها و فنفس الوقت ريحه شوية و خفف غضبه): .. يرحام يماك !ريحتيلي عقلي !

ياقوت رجعات لدار ولاحت شالها لأرض و دخلات نيشان كاتقلب على حليمة لقاتها فالكوزينة طاحت عليها معناقاها كاتبكي فحضنها و تشكي ليها على ماجرا فيها هاد النهار و حتى البارح !! .. خيري دخل لدار و نكيره ماحبس باقي كيعاتبها و كيخاصم عليها .. واخا القابلة خبراته بلي باقا عذراء لكن مابردش من جيهتها ! ..

كانو يالاه وصلو لطنجة و بضبط قدام دارهوم .. نزلات حليمة و تبعاتها ياسمين فيديها تيليفونها كيصوني كانت وئام هي لي كاتاصل .. قطعات عليها و شافت فكلثوم ..

ياسمين: ماما انمشي نقضي واحد الغرض و نجي ! ..

كلثوم(كاتحل لباب ديال الدار): .. ماتعطليش !

حركات ليها راسها و مشات دايزة بين الدروبة لي تما دوزات آبيل لوئام و جاوباتها فالحين ..

وئام كتهضر معصبة: .. ساعة وأنا كنصونيليك !

ياسمين: .. كنت مع ماما .. مكاتحملكش و ماقديتش نهضر معاك وأنا معاها ..

وئام قلبات عينيها: .. جي عندي حدا القهوة لي فراس الدرب كانتسناك !

قطعات عليها و مشات قاصدة القهوة بدات تبان ليها واقفة مع شخص غريب عليها عمرها شافته فهاد الدرب وقفات عليهوم و سلمات على وئام ..

وئام كاتعرفها عليه: .. هادا هو السوسي لي قلت ليك عليه ! (شافت فيه) .. ياسمين صاحبتي الروح بالروح !

نتر أخير نترة من الكارو لي بين صباعه و عينيه عليها مصغرهم من الشمس لي متسلسة مع كحل لون عينيه لاح الكارو و عفط عليه .. وحك لحيته الخفيفة و إبتسم ليها لجنب تيطلع و ينزل فيها بإعجاب واضح من نظراته ..

حكيم(مد يديه لياسمين و إبتسم لجنب مخاطب وئام): .. نسيتي ماكلتيش ليا صاحبتك غزالة ! ..

وئام(تتضحك): .. كلت حتى تشوفها بعينيك لانصدق غالطة فذوقك ا سوسي ..

ياسمين مدت يديها و سلمات عليه كاتباسم عاجبها الحال من كلامه ! .. لكن نظراته ماخلاوهاش فراحتها كيمشيو فقط لمناطق معينة ! ..

ياسمين(دخلات فالموضوع لي جات على قبله): .. سيمانة الجايا تخوا دار .. ديك ساع جي تشوفها لاعجباتك شدها !

حكيم(محافظ على إبتسامته): .. الله ياودي علا ماتعجبنيش ! .. تعجبني تعجبني ماتخافيش ..

ياسمين(سلمات عليهوم باش تمشي): .. تهلاو نتلاقاو سيمانة جايا .. (دارت حركة إتصال بيديها على وذنيها) .. بيناتنا تيليفون ا وئام ! ..

حكيم(قاطعها ) : .. خليك من وئام ! .. (كانت بعدات عليهوم بخطوة مشى حتى قرب واقف حداها) .. خلي ليا نمرتك نهار تخوا دار تعلميني أنا لي نكريها ! ..

ياسمين(حلات تيليفونها و مداته ليه): .. قييد نمرتك !.

حكيم كتب نمرته و صونا لراسه و قطع عاد قيدها فلكونطاكط و مد ليها تيليفونها .. مشات خلاتهم واقفين وهو متكي على الحيط متبع ليها العين ..

وئام (كاتشوف فيه مطولة): .. عجباتك؟

حكيم(نقل أنظاره ليها و إبتسم ليها ): .. جريها معاك شي نهار! ..

..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن