🫀الجزء 56🫀

2.1K 44 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: مئة و إحدا عشر   (56)●°

العائلة باقي تتزيد تكتر و كل واحد و شنو جايب معاه كاين لي جاب صندوق الموناضة و كاين لي جاب صندوق د الديسير و كاين لي حضر الحلوة و الكاطو .. عطى الله الخير مكفد على العروسة و عائلتها .. كانو عائلة ياقوت لي من طرف حليمة حتى هوما ماخلاوش من حقهم جابو ليكادو لعروسان بجوج ! .. و حتى عائلة العريس وجدو الكادووات لعرايس يباركو ليهوم بيهوم .. صالون بمساحة كبيرة بفراش عصري بمزيج تقليدي و طبع أندلسي .. طبالي مدورين و مغطيين بالأبيض مستفين فوقهم طباسل  و شمع وسط الطبلة .. كانت طبيلة صغيرة د الزاج راقية و عاطية العين عليها بلاطو ذهبي فيه الحليب و الثمر و بواطة حمرة و بواطي فالكحل صغار فالجناب .. طرب أندلسي راقي مناسب طبقتهم الراقية و جوهم الهادئ ! .. كانت جالسة فالأمام و الإبتسامة على ثغرها .. دخل مع الباب شاد فيدين الحاجة فاطمة لي قنعاتها زاينة بزز باش تنزل العائلة إدا مشافوهاش معاهم غاتكتر الهضرة .. مشى جلس حدا ياقوت و هي زادت فحشمتها و الأعين كلهم عليهم و لسانهم كينطق ب "مشاء الله تبارك الرحمن مواتيين مع بعضياتهم" .. و الطيبون للطيبات بجوجهم نيتهم فالزواج هي أولى من كل شيئ لا هو فرض عليها راسه لا هي فرضات عليه راسها .. بإرادتهم وافقو يكملو حياتهم مع بعض رغم أنه زواج تقليدي لا هو عارفها والا هي عارفاه .. جات عندهم زاينة و حلات بواطات لي فيهوم الخواتم و هضرات فوذن عُمر و مشات جلسات حداه فالجنب و العائلة كاتصور فيهوم !! .. خدا بواطة من فوق الطبلة لي فيها خاتم ديالها جبده و هي مدات ليه يديها اليسرى و بدا يركبه فإصبعها الصغير .. رغم مقاسه كبير عليها بكن جا مع يديها البيوض .. تنفسات بعمق و هزات البواطة الثانية و خدات خاتمه و هو مد ليها يديه و شدات معصمة باش تحكم فيه و ركبات ليه الخاتم و كاتشوف فالكاميرة لي مقابلة معاها حتى دخلاته فإصبعه .. خدا ثمرة وقربها لفمها و هي حلات فمها بشوية و دارت عضة خفيفة عاد بعدات و عطاها كاس الحليب لي هو بدوره شربات منه غير شوية عاد هي مدات ليه ثمرة و الحليب و العائلة بدات تصفق و العيالات تيزغرتو ! .. هي تاتباسم ليهوم فرحانة و حشمانة .. و هو داير نصف إبتسامة زادت وسامة على وسامته .. العائلة كاتبارك ليهوم من الصغير لكبير و الكل كايمدح فالعروسة لي مقبولة و كادخل لخاطر ! .. العائلة كلها هزات كفوفها كايقراو سورة الفاتحة و كايتمناو من قلبهم يعيشو مرتاحين طول حياتهم .. كاين لي عجبوهوم و تمناو ليهوم الخير و كاين لي حسدهم و غار منهم و ماكرهوش كون طرات شي حاجة تفسد ليهوم الخطوبة .. الحاجة فاطمة لي كانت تتشوف فياقوت و تنهد بغات تتقبلها لكن أنانيتها ماسمحاتش ليها فبالها هي لي تختار ليه بيديها و ماشي شي واحد آخر و لو تكون الأم دياله ! .. من سزء حظها عُمر متيقبلش ليها هبالها لي زايد عن حده .. و زاينة نفس الشي مستحيل تقبل على هاد البغض لي فيها !

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن